للباحثين عن أخبار سارة وسط قتامة الأزمة الصحية التي تجتاح بريطانيا والقارة الأوروبية؛ أعلنت وكالة ترخيص الأدوية والمنتجات الطبية (هيئة الغذاء والدواء في بريطانيا) أمس، أنها قررت تسريع مراجعة البيانات المتاحة عن نتائج التجارب السريرية على لقاحي شركتي فايزر الأمريكية وأسترزينيكا البريطانية، على أمل التوصل إلى قرار يسمح بإتاحتهما بأسرع ما يمكن. وبمقتضى ذلك سيقوم مسؤولو الوكالة البريطانية بدرس نتائج التجارب السريرية، والتحدث إلى الشركتين المعنيتين بشأن لقاح كل منهما، والتحدث عن خططهما لإنتاج كميات كبيرة من اللقاحين. وعلى رغم أن بريطانيا لا تزال ملزمة باتباع قرار وكالة الأدوية الأوروبية (هيئة الدواء التابعة للاتحاد الأوروبي)، بشأن ترخيص اللقاح، على الأقل حتى انتهاء مهلة الطلاق من أوروبا التي تنتهي آخر السنة الحالية؛ إلا أن الحكومة البريطانية أعلنت أنها ستقوم بإصدار ترخيص تحت بند الحالات الطارئة لأي لقاح تتأكد مأمونيته وفعاليته، حتى قبل صدور قرار من الوكالة الأوروبية. ويتوقع أن تعلن شركة فايزر الشهر القادم، بيانات تجاربها السريرية على اللقاح الذي قامت بتطويره بالتعاون مع شركة بيونتك الألمانية. وتأمل بالحصول على ترخيص تحت بند الحالات الطارئة قبيل نهاية 2020.
وفي سياق ذي صلة؛ أعلنت جامعة أكسفورد أمس أنها ستبدأ تجارب على تكنولوجيا جديدة للفحص قادرة على تحديد الأفراد المصابين بفايروس كورونا الجديد، ولكن لم تظهر عليهم أعراض الوباء. وطبقاً لبيان صدر أمس الأول، فإن التجارب ستشمل أرجاء المملكة المتحدة خلال الأسابيع القليلة القادمة. وذكر البيان أن نتيجة الفحص الجديد ستظهر خلال دقائق بعد إجراء الاختبار. وإذا نجحت هذه التكنولوجيا الجديدة، فستكون جامعة أكسفورد حققت إنجازاً إضافياً، بعد توصل علمائها إلى اللقاح الذي تتولى إنتاجه، والإشراف على تجاربه شركة أسترازينيكا البريطانية العملاقة.
وفي سياق ذي صلة؛ أعلنت جامعة أكسفورد أمس أنها ستبدأ تجارب على تكنولوجيا جديدة للفحص قادرة على تحديد الأفراد المصابين بفايروس كورونا الجديد، ولكن لم تظهر عليهم أعراض الوباء. وطبقاً لبيان صدر أمس الأول، فإن التجارب ستشمل أرجاء المملكة المتحدة خلال الأسابيع القليلة القادمة. وذكر البيان أن نتيجة الفحص الجديد ستظهر خلال دقائق بعد إجراء الاختبار. وإذا نجحت هذه التكنولوجيا الجديدة، فستكون جامعة أكسفورد حققت إنجازاً إضافياً، بعد توصل علمائها إلى اللقاح الذي تتولى إنتاجه، والإشراف على تجاربه شركة أسترازينيكا البريطانية العملاقة.