قال أستاذ الإعلام السياسي الدكتور عبدالله العساف: إن رابطة العالم الإسلامي أحسنت عندما بينت خطورة استغلال الجماعات المتطرفة الدين الإسلامي، والارتباط به اسميا لتمرير أجندتها، وكسب الأتباع والمؤيدين والداعمين، وهي أبعد ما تكون عن الإسلام.
وأضاف لـ«عكاظ»: «من الضرورة الفصل بين الإسلام والأحزاب التي تدعي الانتساب إليه، فهي تشبه مثيلاتها من الأحزاب العقدية، في الشرق والغرب، فالرأسمالية، والليبرالية، والشيوعية، والبعث، والإخوان، والنازية، كلها مذاهب وحركات ذات أيديولوجيا ومعتقدات تم تأسيسها مباشرة من قبل منظريها، أو بحث منظروها عن مشروع فكري جاهز وحاولوا الانتساب إليه من أجل استثمار قبوله وكثرة أتباعه كما تفعل جماعات الإسلام السياسي، التي اتخذت من الانتساب للإسلام ذريعة من أجل تمرير مشاريعها التي تتفق ظاهريا مع مبادئ الإسلام، لكنها من داخلها أبعد ما تكون عن قيم وتعاليم الإسلام وهو أمر أصبح مكشوفا من خلال ممارسات هذه الجماعات التي تختلف مع جوهر الدين الإسلامي وسماحته، ومن خلال ما كشفه المنشقون من أعمدة هذه الجماعات الذين لم تطلهم يد هذه الأحزاب لتصفيتهم وتغييب شهادتهم عليها من الداخل».
وأوضح أن هؤلاء المتمردين على هذه الأحزاب كانوا من قياداتها في يوم من الأيام ويمتكون من الأدلة الملموسة ما يدين هذه الجماعات، ولعل الاطلاع على بعض ما نشره ثروت الخرباوي في كتابيه، وغيره ممن كتبت له السلامة كفيل بتعرية هذه الجماعات وكشفها على حقيقتها، وقد نجحت هذه الأحزاب السياسية بالتبشير بأيديولوجيتها وتمكنت من ربط نفسها بالإسلام وسوقت شبهات كثيرة تحرم نقدها، بل سوقت أن انتقادها يقع في دائرة الكبائر لأنه انتقاد للإسلام. وأشار إلى أن هذا التبشير بمبادئ حزبية ذات قناع إسلامي وفر لها الأتباع والممولين والمنفذين الذين يتلقون الأوامر من قياداتهم لتنفيذ إرهابهم وجرائمهم دون وعي منهم ربما بتأثير هذه الأفعال الإرهابية وارتدادها السلبي على الإسلام والمسلمين الذين أصبحت تلاحقهم الشبهات أينما حلوا وارتحلوا بسبب ما ارتكبته هذه الأيادي الآثمة التي تحركها عقول شيطانية تسعى لتحقيق مكاسب سياسية والوصول فقط إلى الحكم ومن ثم خلع ورمي الغطاء الإسلامي الذي كانت تتدثر به لحاجة في نفوسهم وظهورها بمظهرها الحقيقي الذي سوف يكفر بجميع المبادئ والتعاليم التي كانوا ينادون بها قبل وصولهم للحكم.
وأكد أن الإسلام حزمة كاملة، تشمل نظم الحياة جميعاً (عقيدة وشريعة) ففي الإسلام النظام السياسي والأخلاقي والاجتماعي وبناء الأسرة، ونظام اقتصادي، ونظام تربوي وتعليمي، وغيرها من النظم، ويجب علينا بيان حقيقة ما يسمى بالإسلام السياسي (أو الإسلاموية) فهي تنطوي على مجموعة واسعة مـن الأيديولوجيات السياسية التي تأخذ إلهامها من تعاليم الإسلام بعد تكييفها وتفصيلها لتصبح على مقاسها ومتسقة مع أهدافها لتحقيق هدف سياسي، هذا المصطلح المرفوض، المشحون بالإساءة للإسلام، كان أول ظهور له في التسعينات تم تداوله من قبل الساسة والإعلام الغربي، ثم استغلته الأحزاب المتطرفة ونسبت نفسها له، من أجل تحقيق مكاسب متعددة باستغلالة للعاطفة الدينية لغالبية من أبناء الشعوب الإسلامية.
من جانبه، أكد المحلل السياسي سلمان الشريدة، أن كل من ينتمي «للإسلام السياسي» يرتكز على أيديولوجيا تحقيق الأهداف السياسية باسم الدين، من خلال إثارة أفكار التطرف المؤدية للفوضى الإرهاب. وقال لـ«عكاظ»: «لو نلاحظ أن هذه الأفكار تبنى من خلال التكتلات الحزبية وتعمل على توظيف الدين لتحقيق أجنده مشبوهة لا تتحقق بالاعتدال، وإنما برفع الشعارات الزائفة ونشر الأحقاد والكراهية والتدخل في شؤون الدول والطعن فيها وشق اللحمة الوطنية والتحريض على العنف والتطرف وبالتالي هذا يعتبر استهدافاً واضحاً لأمن واستقرار الدول باسم الدين، وهذا يتنافى مع كل الأديان والمبادئ الإنسانية».
وأضاف أن الإسلام السياسي وأيديولوجيته لا علاقة له بالدين الإسلامي كما يحاولون تمريره، فمن خلال السنوات القليلة الماضية وخصوصا بعد أحداث الربيع العربي اتضحت الصورة لدى الكثير من الشعوب العربية عن تخندق المنتمين للإسلام السياسي مع النظام الإيراني وأيديولوجيته وللمليشيات المسلحة وإثارتها للعنف والفوضى ومحاولة السيطرة على الشعوب ومكتسباتها بقوة السلاح.
وأضاف لـ«عكاظ»: «من الضرورة الفصل بين الإسلام والأحزاب التي تدعي الانتساب إليه، فهي تشبه مثيلاتها من الأحزاب العقدية، في الشرق والغرب، فالرأسمالية، والليبرالية، والشيوعية، والبعث، والإخوان، والنازية، كلها مذاهب وحركات ذات أيديولوجيا ومعتقدات تم تأسيسها مباشرة من قبل منظريها، أو بحث منظروها عن مشروع فكري جاهز وحاولوا الانتساب إليه من أجل استثمار قبوله وكثرة أتباعه كما تفعل جماعات الإسلام السياسي، التي اتخذت من الانتساب للإسلام ذريعة من أجل تمرير مشاريعها التي تتفق ظاهريا مع مبادئ الإسلام، لكنها من داخلها أبعد ما تكون عن قيم وتعاليم الإسلام وهو أمر أصبح مكشوفا من خلال ممارسات هذه الجماعات التي تختلف مع جوهر الدين الإسلامي وسماحته، ومن خلال ما كشفه المنشقون من أعمدة هذه الجماعات الذين لم تطلهم يد هذه الأحزاب لتصفيتهم وتغييب شهادتهم عليها من الداخل».
وأوضح أن هؤلاء المتمردين على هذه الأحزاب كانوا من قياداتها في يوم من الأيام ويمتكون من الأدلة الملموسة ما يدين هذه الجماعات، ولعل الاطلاع على بعض ما نشره ثروت الخرباوي في كتابيه، وغيره ممن كتبت له السلامة كفيل بتعرية هذه الجماعات وكشفها على حقيقتها، وقد نجحت هذه الأحزاب السياسية بالتبشير بأيديولوجيتها وتمكنت من ربط نفسها بالإسلام وسوقت شبهات كثيرة تحرم نقدها، بل سوقت أن انتقادها يقع في دائرة الكبائر لأنه انتقاد للإسلام. وأشار إلى أن هذا التبشير بمبادئ حزبية ذات قناع إسلامي وفر لها الأتباع والممولين والمنفذين الذين يتلقون الأوامر من قياداتهم لتنفيذ إرهابهم وجرائمهم دون وعي منهم ربما بتأثير هذه الأفعال الإرهابية وارتدادها السلبي على الإسلام والمسلمين الذين أصبحت تلاحقهم الشبهات أينما حلوا وارتحلوا بسبب ما ارتكبته هذه الأيادي الآثمة التي تحركها عقول شيطانية تسعى لتحقيق مكاسب سياسية والوصول فقط إلى الحكم ومن ثم خلع ورمي الغطاء الإسلامي الذي كانت تتدثر به لحاجة في نفوسهم وظهورها بمظهرها الحقيقي الذي سوف يكفر بجميع المبادئ والتعاليم التي كانوا ينادون بها قبل وصولهم للحكم.
وأكد أن الإسلام حزمة كاملة، تشمل نظم الحياة جميعاً (عقيدة وشريعة) ففي الإسلام النظام السياسي والأخلاقي والاجتماعي وبناء الأسرة، ونظام اقتصادي، ونظام تربوي وتعليمي، وغيرها من النظم، ويجب علينا بيان حقيقة ما يسمى بالإسلام السياسي (أو الإسلاموية) فهي تنطوي على مجموعة واسعة مـن الأيديولوجيات السياسية التي تأخذ إلهامها من تعاليم الإسلام بعد تكييفها وتفصيلها لتصبح على مقاسها ومتسقة مع أهدافها لتحقيق هدف سياسي، هذا المصطلح المرفوض، المشحون بالإساءة للإسلام، كان أول ظهور له في التسعينات تم تداوله من قبل الساسة والإعلام الغربي، ثم استغلته الأحزاب المتطرفة ونسبت نفسها له، من أجل تحقيق مكاسب متعددة باستغلالة للعاطفة الدينية لغالبية من أبناء الشعوب الإسلامية.
من جانبه، أكد المحلل السياسي سلمان الشريدة، أن كل من ينتمي «للإسلام السياسي» يرتكز على أيديولوجيا تحقيق الأهداف السياسية باسم الدين، من خلال إثارة أفكار التطرف المؤدية للفوضى الإرهاب. وقال لـ«عكاظ»: «لو نلاحظ أن هذه الأفكار تبنى من خلال التكتلات الحزبية وتعمل على توظيف الدين لتحقيق أجنده مشبوهة لا تتحقق بالاعتدال، وإنما برفع الشعارات الزائفة ونشر الأحقاد والكراهية والتدخل في شؤون الدول والطعن فيها وشق اللحمة الوطنية والتحريض على العنف والتطرف وبالتالي هذا يعتبر استهدافاً واضحاً لأمن واستقرار الدول باسم الدين، وهذا يتنافى مع كل الأديان والمبادئ الإنسانية».
وأضاف أن الإسلام السياسي وأيديولوجيته لا علاقة له بالدين الإسلامي كما يحاولون تمريره، فمن خلال السنوات القليلة الماضية وخصوصا بعد أحداث الربيع العربي اتضحت الصورة لدى الكثير من الشعوب العربية عن تخندق المنتمين للإسلام السياسي مع النظام الإيراني وأيديولوجيته وللمليشيات المسلحة وإثارتها للعنف والفوضى ومحاولة السيطرة على الشعوب ومكتسباتها بقوة السلاح.