انضمت نائبة رئيس وزراء كندا كريستيا فريلاند إلى المشاهير الذين تضرروا من وباء كوفيد-19، الذي يسببه فايروس كورونا الجديد. فقد أعلنت فريلاند على حسابها في تويتر أنها تلقت تنبيهاً من تطبيق الإنذار الإلكتروني الخاص بمكافحة وباء كوفيد-19، بضرورة الخضوع بشكل عاجل للفحص. وأضافت أنها قررت عزل نفسها صحياً في منزلها، بانتظار نتيجة الفحص. وأعربت عن شكرها للكوادر الصحية الكندية.
وفي تطور ينبئ عن استفحال الأزمة الوبائية في تركيا، أعلن المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان إبراهيم كالن، ووزير الداخلية التركي سليمان سويلو إصابتهما بالفايروس. وأعلن سويلو أن إصابته تأكدت في 26 أكتوبر الماضي. وذكر كالن في تغريدة أنه مصاب بأعراض متوسطة. وقال إنه قطع شوطاً كبيراً في العلاج.
وقفزت تركيا أخيراً لتحتل المرتبة الـ23 عالمياً من حيثُ عددُ الإصابات، وتبدو واضحة المؤشرات التي تشي بأن أزمة تركيا الصحية مرشحة لمزيد من التفاقم خلال الأيام القادمة. وبلغ عدد الإصابات في تركيا أمس 375.367، فيما وصل عدد الوفيات منذ اندلاع جائحة كورونا هناك إلى 10.252 وفاة.
وللراغبين في السفر إلى نيويورك؛ أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أمس أن على أي قادم إلى الولاية أن يبرز شهادة تثبت خلوه من الإصابة بفايروس كوفيد-19، وأن يعزل نفسه صحياً لمدة ثلاثة أيام بعد وصوله، وعليه أن يخضع بعد تلك الأيام الثلاثة لفحص ثان في اليوم الرابع لوصوله. وأوضح كومو أن الإجراء الجديد سيسري اعتباراً من 4 نوفمبر الجاري، وسيحل محل الإرشادات الراهنة التي تلزم الواصل إلى نيويورك بعزل نفسه صحياً مدة 14 يوماً، حتى إذا كان قادماً من أي من أرجاء الولايات المتحدة. وزاد أن القادمين الذين يرفضون الخضوع للفحص الثاني، في اليوم الرابع من وصولهم لنيويورك، سيتعين عليهم العزل مدة 14 يوماً. ويجب أن تكون شهادة الخلو من الوباء قد صدرت قبل ثلاثة أيام فقط من المغادرة إلى نيويورك. وحتى سكان نيوروك إذا غادرها أحدهم ولو لمدة 24 ساعة ثم عاد، عليه أن يخضع للفحص خلال أربعة أيام من عودته. وعلى رغم اللجوء المتزايد في أوروبا الغربية والشرقية إلى تدبير الإغلاق، في مسعى لصد فايروس كورونا الجديد المتفشي بشكل متسارع، فإن سويسرا قررت الصمود في وجه الوباء ولكن من دون إغلاق. فقد عمدت الحكومة السويسرية إلى فرض ارتداء الكمامات خارج المنازل، وفي الأماكن العامة، وفرض قيود على عدد الأشخاص المسموح بتجمعهم داخل المنازل، وفي الأماكن العامة. لكنها رفضت إغلاق المطاعم والمقاهي. ويقول المسؤولون إنهم يحاولون تفادي الإغلاق لئلا تتراكم الديون على حكومة البلاد. وكانت سويسرا تفادت ارتفاع الإصابات والوفيات خلال الربيع والصيف. لكن قدوم الشتاء، واضطرار غالبية السكان إلى البقاء في أماكن مغلقة أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات. وقال متحدث باسم وزارة الصحة السويسرية لبلومبيرغ إن الإستراتيجية السويسرية تمت مواءمتها مع الطبيعة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية الخاصة بسويسرا. لكنه زاد أن مزيداً من الإجراءات ستتخذ إذا لزم الأمر. لكن علماء الأوبئة السويسريون ينتقدون حكومة بلادهم لاتباعها هذا النهج. ويرون أن الدول الأوروبية التي فشلت في دحر كوفيد-19 انهارت بسبب التدابير المخففة التي ظلت تتمسك بفرضها، بدعوى الحرص على دوران عجلة اقتصادها.
وفي تطور ينبئ عن استفحال الأزمة الوبائية في تركيا، أعلن المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان إبراهيم كالن، ووزير الداخلية التركي سليمان سويلو إصابتهما بالفايروس. وأعلن سويلو أن إصابته تأكدت في 26 أكتوبر الماضي. وذكر كالن في تغريدة أنه مصاب بأعراض متوسطة. وقال إنه قطع شوطاً كبيراً في العلاج.
وقفزت تركيا أخيراً لتحتل المرتبة الـ23 عالمياً من حيثُ عددُ الإصابات، وتبدو واضحة المؤشرات التي تشي بأن أزمة تركيا الصحية مرشحة لمزيد من التفاقم خلال الأيام القادمة. وبلغ عدد الإصابات في تركيا أمس 375.367، فيما وصل عدد الوفيات منذ اندلاع جائحة كورونا هناك إلى 10.252 وفاة.
وللراغبين في السفر إلى نيويورك؛ أعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو أمس أن على أي قادم إلى الولاية أن يبرز شهادة تثبت خلوه من الإصابة بفايروس كوفيد-19، وأن يعزل نفسه صحياً لمدة ثلاثة أيام بعد وصوله، وعليه أن يخضع بعد تلك الأيام الثلاثة لفحص ثان في اليوم الرابع لوصوله. وأوضح كومو أن الإجراء الجديد سيسري اعتباراً من 4 نوفمبر الجاري، وسيحل محل الإرشادات الراهنة التي تلزم الواصل إلى نيويورك بعزل نفسه صحياً مدة 14 يوماً، حتى إذا كان قادماً من أي من أرجاء الولايات المتحدة. وزاد أن القادمين الذين يرفضون الخضوع للفحص الثاني، في اليوم الرابع من وصولهم لنيويورك، سيتعين عليهم العزل مدة 14 يوماً. ويجب أن تكون شهادة الخلو من الوباء قد صدرت قبل ثلاثة أيام فقط من المغادرة إلى نيويورك. وحتى سكان نيوروك إذا غادرها أحدهم ولو لمدة 24 ساعة ثم عاد، عليه أن يخضع للفحص خلال أربعة أيام من عودته. وعلى رغم اللجوء المتزايد في أوروبا الغربية والشرقية إلى تدبير الإغلاق، في مسعى لصد فايروس كورونا الجديد المتفشي بشكل متسارع، فإن سويسرا قررت الصمود في وجه الوباء ولكن من دون إغلاق. فقد عمدت الحكومة السويسرية إلى فرض ارتداء الكمامات خارج المنازل، وفي الأماكن العامة، وفرض قيود على عدد الأشخاص المسموح بتجمعهم داخل المنازل، وفي الأماكن العامة. لكنها رفضت إغلاق المطاعم والمقاهي. ويقول المسؤولون إنهم يحاولون تفادي الإغلاق لئلا تتراكم الديون على حكومة البلاد. وكانت سويسرا تفادت ارتفاع الإصابات والوفيات خلال الربيع والصيف. لكن قدوم الشتاء، واضطرار غالبية السكان إلى البقاء في أماكن مغلقة أدى إلى ارتفاع عدد الإصابات. وقال متحدث باسم وزارة الصحة السويسرية لبلومبيرغ إن الإستراتيجية السويسرية تمت مواءمتها مع الطبيعة الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية الخاصة بسويسرا. لكنه زاد أن مزيداً من الإجراءات ستتخذ إذا لزم الأمر. لكن علماء الأوبئة السويسريون ينتقدون حكومة بلادهم لاتباعها هذا النهج. ويرون أن الدول الأوروبية التي فشلت في دحر كوفيد-19 انهارت بسبب التدابير المخففة التي ظلت تتمسك بفرضها، بدعوى الحرص على دوران عجلة اقتصادها.