رغم المؤشرات الإيجابية المتعلقة بفايروس كورونا، التي أعلنها متحدث وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي المشترك مع متحدث وزارة الداخلية، والتي تأتي في مجملها مطمئنة من حيث انخفاض حالات الإصابات والوفيات، وارتفاع نسبة التعافي، إلا أن وزارتي الداخلية والصحة تؤكدان على ضرورة أن يتحمل الجميع المسؤولية، من خلال الالتزام ببروتوكولات الوقاية من الفايروس، والإبلاغ عن المتهاونين بتطبيقها في جميع المواقع الحكومية والأهلية، لضمان الاستمرار في حماية المواطن والمقيم، وعدم ارتفاع حالات الإصابة -لا سمح الله-.
وتأتي هذه المناشدات لتحمّل المجتمع مسؤولية كبيرة في اتجاهين؛ أولهما الالتزام بالإجراءات الوقائية، وثانيهما عدم التردد في الإبلاغ عن كل من يتهاون في تطبيقها، وهي بلا شك مسؤولية وطنية تسهم في استمرارية الحياة العامة بحذر، ولكي لا تعاني المملكة من موجة ثانية كما هو الحال في كثير من دول العالم، التي عادت إلى إغلاق وحجر شبه تام، والتي تكون لها تبعات تؤثر على الحالة الصحية، والحركة الاقتصادية، والنواحي الاجتماعية.
وتأتي هذه المناشدات لتحمّل المجتمع مسؤولية كبيرة في اتجاهين؛ أولهما الالتزام بالإجراءات الوقائية، وثانيهما عدم التردد في الإبلاغ عن كل من يتهاون في تطبيقها، وهي بلا شك مسؤولية وطنية تسهم في استمرارية الحياة العامة بحذر، ولكي لا تعاني المملكة من موجة ثانية كما هو الحال في كثير من دول العالم، التي عادت إلى إغلاق وحجر شبه تام، والتي تكون لها تبعات تؤثر على الحالة الصحية، والحركة الاقتصادية، والنواحي الاجتماعية.