ما أكثر ما أريق من حبر على أخبار تجارب الأمصال الجارية تهيئتها، لتكون أداة الإنسانية في حربها الشعواء على جائحة فايروس كورونا الجديد. ومع أننا نعرف أن عدداً من الأمصال وصل إلى مرحلة من التجارب السريرية تجعله واعداً؛ إلا أن دراسة هنا، ودراسات هناك تشكك في تلك البشرى، وتطعن في المصل من جهة مأمونيته، وكذلك من جهة فعاليته. فما أن يقال إن هذا المصل أدى إلى توليد أجسام مضادة تكفي لمنع فايروس كورونا الجديد من غزو خلايا من خضع للتطعيم، حتى تقرأ أو تسمع أن علماء أكدوا أن الأجسام المضادة المتأتية من اللقاح لا تعمر طويلاً!
غير أن هذه المرة ثمة خبر مشجع ومبشر جداً من واشنطن؛ فقد أعلن علماء كلية الطب بجامعة واشنطن أمس الأول، أنهم طوروا لقاحاً يخضع للتجارب التمهيدية، من شأنه أن يكون قادراً أكثر من اللقاحات الجاري تطويرها على لجم تفشي الفايروس. وأوضحوا أنهم جربوا اللقاح الجديد على الفئران المخبرية، واكتشفوا أنه أحدث رد فعل مناعي أقوى عشر مرات مما يحدث لدى المتعافين من كوفيد-19. كما أنه يحدث ذاكرة خليوية قوية لدى الشخص، بحيث أن خلاياه الدفاعية تتذكر هجمة هذا الفايروس لفترة طويلة، وتصبح قادرة على إصدار رد دفاعي إذا هاجمها. وقال علماء طب جامعة واشنطن إن المصل الذي طوروه لا يحتاج إلى تبريد في درجات حرارة شديدة البرودة كبقية الأمصال، ما يجعل إنتاجه وتخزينه سهلاً، على النقيض من الأمصال الجاري تطويرها حالياً من قبل الشركات الدوائية الكبرى. وفي سياق ذي صلة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة كيورفاك الألمانية العملاقة فرانز ويرنر هاس، في بيان الإثنين، إن الشركة تعكف على تطوير لقاح أثبتت تجاربه الأولية قدرته على توليد رد فعل مناعي قوي ضد أي هجوم يشنه فايروس كورونا الجديد. وأضاف أن جرعة قوية من اللقاح الجاري تطويره أحدثت رد فعل مناعياً تمكن مقارنته بما حدث للمتعافين بعد شفائهم، من خلال إخضاع 250 متطوعاً لهذا المصل. وأوضح أن التجارب السريرية المتقدمة ستبدأ نهاية السنة الحالية. وأوضح هاس أن التكنولوجيا التي تستخدمها كيورفاك ستجعل من اللقاح الجاري تطويره رداً جاهزاً ليس على كوفيد-19 وحده، بل حتى إذا ظهر كوفيد-25 بعد 5 سنوات. وقال إن بيانات التجربة الأولية ستنشر خلال الأسابيع القادمة. وزاد أنها شملت 10 متطوعين أصيبوا بكوفيد-19 وتعافوا منه. وأضاف أن التجربة شملت متطوعين فوق سن 60 عاماً في بيرو وبنما خلال سبتمبر الماضي. وكانت الحكومة الألمانية وافقت في يونيو 2020 على تملك حصة تبلغ 23% من أسهم الشركة، في مقابل 350 مليون دولار. وتم إدراج الشركة في البورصة الأمريكية في أغسطس الماضي. لكن هاس نفى أن تكون الولايات المتحدة عرضت شراء كيورفاك، أو طلبت منها نقل مختبراتها وأبحاثها إلى الأراضي الأمريكية.
غير أن هذه المرة ثمة خبر مشجع ومبشر جداً من واشنطن؛ فقد أعلن علماء كلية الطب بجامعة واشنطن أمس الأول، أنهم طوروا لقاحاً يخضع للتجارب التمهيدية، من شأنه أن يكون قادراً أكثر من اللقاحات الجاري تطويرها على لجم تفشي الفايروس. وأوضحوا أنهم جربوا اللقاح الجديد على الفئران المخبرية، واكتشفوا أنه أحدث رد فعل مناعي أقوى عشر مرات مما يحدث لدى المتعافين من كوفيد-19. كما أنه يحدث ذاكرة خليوية قوية لدى الشخص، بحيث أن خلاياه الدفاعية تتذكر هجمة هذا الفايروس لفترة طويلة، وتصبح قادرة على إصدار رد دفاعي إذا هاجمها. وقال علماء طب جامعة واشنطن إن المصل الذي طوروه لا يحتاج إلى تبريد في درجات حرارة شديدة البرودة كبقية الأمصال، ما يجعل إنتاجه وتخزينه سهلاً، على النقيض من الأمصال الجاري تطويرها حالياً من قبل الشركات الدوائية الكبرى. وفي سياق ذي صلة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة كيورفاك الألمانية العملاقة فرانز ويرنر هاس، في بيان الإثنين، إن الشركة تعكف على تطوير لقاح أثبتت تجاربه الأولية قدرته على توليد رد فعل مناعي قوي ضد أي هجوم يشنه فايروس كورونا الجديد. وأضاف أن جرعة قوية من اللقاح الجاري تطويره أحدثت رد فعل مناعياً تمكن مقارنته بما حدث للمتعافين بعد شفائهم، من خلال إخضاع 250 متطوعاً لهذا المصل. وأوضح أن التجارب السريرية المتقدمة ستبدأ نهاية السنة الحالية. وأوضح هاس أن التكنولوجيا التي تستخدمها كيورفاك ستجعل من اللقاح الجاري تطويره رداً جاهزاً ليس على كوفيد-19 وحده، بل حتى إذا ظهر كوفيد-25 بعد 5 سنوات. وقال إن بيانات التجربة الأولية ستنشر خلال الأسابيع القادمة. وزاد أنها شملت 10 متطوعين أصيبوا بكوفيد-19 وتعافوا منه. وأضاف أن التجربة شملت متطوعين فوق سن 60 عاماً في بيرو وبنما خلال سبتمبر الماضي. وكانت الحكومة الألمانية وافقت في يونيو 2020 على تملك حصة تبلغ 23% من أسهم الشركة، في مقابل 350 مليون دولار. وتم إدراج الشركة في البورصة الأمريكية في أغسطس الماضي. لكن هاس نفى أن تكون الولايات المتحدة عرضت شراء كيورفاك، أو طلبت منها نقل مختبراتها وأبحاثها إلى الأراضي الأمريكية.