سارة العتيبي
سارة العتيبي تتسلم الجائزة في دبي.
أكدت مديرة الفرع النسائي لمعهد الإدارة بمنطقة مكة المكرمة الدكتورة سارة بنت جزاء العتيبي، الحاصلة على جائزة المرأة القيادية لعام 2020 على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، أن البقاء للأفضل في المناصب القيادية، ولمن يبنون الوطن بسواعدهم سواء رجلا أو امرأة، ولا شيء يعيق المرأة عن المساهمة في بناء الوطن، وقالت لـ«عكاظ» بعد حصولها على الجائزة «الفوز يؤكد ما وصلت إليه المرأة في المملكة من نجاحات بعد تهيئة المناخ المناسب لها، وشرف كبير لي الحصول على الجائزة وتمثيل وطني السعودية في هذا المحفل المهم الذي يعتني بإبراز وتكريم والاحتفال بالإنجازات الرائدة لمؤسسات القطاع العام والأفراد الذين أظهروا قيادة نموذجية نحو القيادة التنظيمية، وفعالية الفريق من خلال إدارة رأس المال البشري والتنوع والتخطيط الاستراتيجي».
فريق رائع
• ماذا يعني لك الفوز والتكريم؟
•• في الحقيقة أنا سعيدة بهذه الجائزة لأنها إنجاز وطني، وتخليد لتعاون فريق عمل رائع، كما أنها توثيق لإنجازات القياديات السعوديات وما حققنه بالعمل الدؤوب والدعم الدائم من حكومتنا. وهذه الجائزة ستكون بصمة أثر للأجيال المقبلة من بناتنا في المملكة ليتمكّن من الاستفادة من الفرص المتاحة للتغيير الإيجابي في صناعة حراك تنموي يخلد سيرة المرأة السعودية في المحافل الدولية.
سباق الزمن
• كيف وصلت المرأة والفتاة السعودية إلى هذا المكان المتقدم؟
•• اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، بتمكين المرأة وساهما في صناعة وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ لتوفير كافة السبل لتطوير المرأة سواء عبر التعليم والتهيئة والتمكين، عبر إتاحة الفرصة لها في كافة الميادين، كما وضعت قيادتنا مبادرات استراتيجية وطنية للاستفادة من العنصر النسائي وتفعيل دوره في كافة القطاعات. وأولت حكومتنا اهتماما كبيرا بالمرأة السعودية، واليوم تولي مزيدا من الاهتمام وتسير قدماً في تمكين المرأة، إيمانا بقدرة المرأة السعودية على القيادة وتحقيق نجاحات غير مسبوقة في قطاعات وميادين مختلفة. كما أننا في رؤية ٢٠٣٠ نمر بمرحلة تغيير نسابق فيها الزمن لنكون في الحلم الذي رسمته لنا قيادتنا، وهذا يظهر جليا في مبادرات وتوجهات العديد من القطاعات الحكومية في الوطن ومنها معهد الإدارة العامة ودعمه لمنسوبيه، وتشجيع مدير عام معهد الإدارة الدكتور بندر السجان والدعم اللامحدود والتشجيع المستمر.
نظرة بالية
• هل أصبحت النظرة السابقة بعدم قدرة المرأة على القيادة الإدارية في الوزارات في متحف التاريخ؟
•• بكل تأكيد، فاليوم لا مكان إلا للأفضل لبناء الوطن سواء رجلا أو امرأة، من يبدع وينتج هو الأبرز ولا شيء يعيق المرأة عن المساهمة في بناء الوطن. وما يثبت ذلك ملف تمكين المرأة السعودية وتعزيز تكافؤ الفرص أمامها، ولهذا أصبح هناك إصلاحات تشريعية في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة لتحقيق برامج رؤية المملكة 2030 والمساهمة في إشراكها بفاعلية في بناء المجتمع، وتعزيز دورها في التنمية الوطنية المستدامة، من أجل رفع القدرة التنافسية للمملكة إقليميا وعالميا، وهناك نماذج كبيرة تتقلد مناصب وصانعات قرار من الفتيات السعوديات منحت لهن الفرص وكانت النتائج إيجابية.
شغف للتطوير
• كيف يتم رفع القيادات الإدارية في الوزارات والقطاعات المختلفة؟
•• يمكن ذلك عبر التدريب والتأهيل والتطوير. فلدينا العقول النيرة، والشغف للتطوير، والإبداع في التنفيذ، والحمد لله على دعم حكومتنا السخي في صناعة القادة بمختلف المجالات. ولهذا نرى اليوم مراكز متخصصة ومبادرات وطنية في صناعة القادة ولعل أهمها أكاديمية إعداد القيادات في معهد الإدارة العامة والجهود التي تقدم من خلال الدعم والتدريب والتطوير.
بيت خبرة
• يشرف معهد الإدارة العامة على البحوث والدراسات وتشخيص وعلاج المشكلات ذات العلاقة بالتنمية الإدارية، هل نجح في ذلك؟
•• بكل تأكيد نجح وبقوة في معالجة المشكلات الإدارية لأكثر من 60 عاما فهو بيت خبرة عريق ويضم خبراء ومستشارين عالجوا الكثيرمن هذه القضايا ونجد حلولهم التي اقترحوها اليوم واقعا عمليا ممارسا يدفع الوزارات للتقدم والنجاح بطرق علمية.
مشكلات إدارية
• كيف يتم التعامل مع المشكلات الإدارية التي تعرضها الوزارات على المعهد؟
•• المعهد يعمل وفق منظومة عمل دقيقة ومنظمة، ويوجد مختصون يطلعون باستمرار على المشاكل الإدارية التي تعيق التنمية الإدارية، وبعدها تتم دراسة المشكلات بتعمق عبر تنفيذ دراسات لهذه المشكلات ووضع حلول عملية لمعالجتها يكون لها الأثر الكبير في التعامل مع المشكلات وإيجاد الحلول.
الخريج والوظيفة
• يقيم المعهد فعاليات الخريج والوظيفة، ما المردود من ذلك للشباب والفتيات؟
•• يسعى المعهد سنويا في كل حفل تخرج لطلبته في عقد فعاليات الخريج والوظيفة لضمان توفير وظائف لطلبته فور تخرجهم وتأهيلهم وتدريبهم قبل الانخراط في سوق العمل، وهذه الفعاليات ناجحة ومفيدة للطلبة كونها تربط بين ما تعلموه في الصفوف الدراسية وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل حتى أصبحت النماذج الناجحة كثيرة في المجتمع.
فريق رائع
• ماذا يعني لك الفوز والتكريم؟
•• في الحقيقة أنا سعيدة بهذه الجائزة لأنها إنجاز وطني، وتخليد لتعاون فريق عمل رائع، كما أنها توثيق لإنجازات القياديات السعوديات وما حققنه بالعمل الدؤوب والدعم الدائم من حكومتنا. وهذه الجائزة ستكون بصمة أثر للأجيال المقبلة من بناتنا في المملكة ليتمكّن من الاستفادة من الفرص المتاحة للتغيير الإيجابي في صناعة حراك تنموي يخلد سيرة المرأة السعودية في المحافل الدولية.
سباق الزمن
• كيف وصلت المرأة والفتاة السعودية إلى هذا المكان المتقدم؟
•• اهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، بتمكين المرأة وساهما في صناعة وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ لتوفير كافة السبل لتطوير المرأة سواء عبر التعليم والتهيئة والتمكين، عبر إتاحة الفرصة لها في كافة الميادين، كما وضعت قيادتنا مبادرات استراتيجية وطنية للاستفادة من العنصر النسائي وتفعيل دوره في كافة القطاعات. وأولت حكومتنا اهتماما كبيرا بالمرأة السعودية، واليوم تولي مزيدا من الاهتمام وتسير قدماً في تمكين المرأة، إيمانا بقدرة المرأة السعودية على القيادة وتحقيق نجاحات غير مسبوقة في قطاعات وميادين مختلفة. كما أننا في رؤية ٢٠٣٠ نمر بمرحلة تغيير نسابق فيها الزمن لنكون في الحلم الذي رسمته لنا قيادتنا، وهذا يظهر جليا في مبادرات وتوجهات العديد من القطاعات الحكومية في الوطن ومنها معهد الإدارة العامة ودعمه لمنسوبيه، وتشجيع مدير عام معهد الإدارة الدكتور بندر السجان والدعم اللامحدود والتشجيع المستمر.
نظرة بالية
• هل أصبحت النظرة السابقة بعدم قدرة المرأة على القيادة الإدارية في الوزارات في متحف التاريخ؟
•• بكل تأكيد، فاليوم لا مكان إلا للأفضل لبناء الوطن سواء رجلا أو امرأة، من يبدع وينتج هو الأبرز ولا شيء يعيق المرأة عن المساهمة في بناء الوطن. وما يثبت ذلك ملف تمكين المرأة السعودية وتعزيز تكافؤ الفرص أمامها، ولهذا أصبح هناك إصلاحات تشريعية في الأنظمة واللوائح المرتبطة بالمرأة لتحقيق برامج رؤية المملكة 2030 والمساهمة في إشراكها بفاعلية في بناء المجتمع، وتعزيز دورها في التنمية الوطنية المستدامة، من أجل رفع القدرة التنافسية للمملكة إقليميا وعالميا، وهناك نماذج كبيرة تتقلد مناصب وصانعات قرار من الفتيات السعوديات منحت لهن الفرص وكانت النتائج إيجابية.
شغف للتطوير
• كيف يتم رفع القيادات الإدارية في الوزارات والقطاعات المختلفة؟
•• يمكن ذلك عبر التدريب والتأهيل والتطوير. فلدينا العقول النيرة، والشغف للتطوير، والإبداع في التنفيذ، والحمد لله على دعم حكومتنا السخي في صناعة القادة بمختلف المجالات. ولهذا نرى اليوم مراكز متخصصة ومبادرات وطنية في صناعة القادة ولعل أهمها أكاديمية إعداد القيادات في معهد الإدارة العامة والجهود التي تقدم من خلال الدعم والتدريب والتطوير.
بيت خبرة
• يشرف معهد الإدارة العامة على البحوث والدراسات وتشخيص وعلاج المشكلات ذات العلاقة بالتنمية الإدارية، هل نجح في ذلك؟
•• بكل تأكيد نجح وبقوة في معالجة المشكلات الإدارية لأكثر من 60 عاما فهو بيت خبرة عريق ويضم خبراء ومستشارين عالجوا الكثيرمن هذه القضايا ونجد حلولهم التي اقترحوها اليوم واقعا عمليا ممارسا يدفع الوزارات للتقدم والنجاح بطرق علمية.
مشكلات إدارية
• كيف يتم التعامل مع المشكلات الإدارية التي تعرضها الوزارات على المعهد؟
•• المعهد يعمل وفق منظومة عمل دقيقة ومنظمة، ويوجد مختصون يطلعون باستمرار على المشاكل الإدارية التي تعيق التنمية الإدارية، وبعدها تتم دراسة المشكلات بتعمق عبر تنفيذ دراسات لهذه المشكلات ووضع حلول عملية لمعالجتها يكون لها الأثر الكبير في التعامل مع المشكلات وإيجاد الحلول.
الخريج والوظيفة
• يقيم المعهد فعاليات الخريج والوظيفة، ما المردود من ذلك للشباب والفتيات؟
•• يسعى المعهد سنويا في كل حفل تخرج لطلبته في عقد فعاليات الخريج والوظيفة لضمان توفير وظائف لطلبته فور تخرجهم وتأهيلهم وتدريبهم قبل الانخراط في سوق العمل، وهذه الفعاليات ناجحة ومفيدة للطلبة كونها تربط بين ما تعلموه في الصفوف الدراسية وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل حتى أصبحت النماذج الناجحة كثيرة في المجتمع.