اختتمت مجموعة عمل الإطار أعمال اجتماعها السادس والأخير تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بعد مناقشة تقريرها حول تقدم خطة عمل المجموعة والخطوات المستقبلية نحو النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل.
وخلال الاجتماع ناقش المشاركون التنمية الاقتصادية العالمية واستعرضوا النظرة المستقبلية والتقدم المحرز في خطة عمل مجموعة العشرين.
وعن التقرير الخاص بمجموعة عمل الإطار، قال رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الإطار الدكتور نايف الغيث: «جاءت آثار أزمة كورونا بصورة سريعة وحادة، مشكّلة بذلك تحدّياً فريداً من نوعه أمام مجموعة العشرين من حيث العمل السريع والجماعي. وتُمثل مصادقة وزراء مالية دول مجموعة العشرين ومحافظي بنوكها المركزية على خطة العمل في أبريل، مصحوبةً بتحديثها اللاحق في أكتوبر، البرهان الذي يدل على مدى حسن تنسيق استجابة مجموعة العشرين وسرعتها التي ما كانت لتتم لولا التصميم التام الذي أبدته جميع الدول الأعضاء وتعاونها الراسخ لتخفيف وطأة الجائحة على الاقتصاد العالمي».
وقدّم كل من صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية آخر تقرير لهما بشأن الاقتصاد العالمي. وناقش الأعضاء في التقرير السنوي الصادر عن الصندوق بشأن النمو القوي والمستدام والمتوازن والشامل، وتقرير التعافي الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الخيارات التي تحقق التعافي الاقتصادي العالمي.