أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعلمي، أن المملكة رفعت راية الحكمة والعقل، وطالبت العالم بالتصدي لجائحة كورونا بشكل مدروس ومتناسق، والعمل على تحقيق استجابة عالمية موحدة لمواجهة الجائحة بتقديمها في الأمم المتحدة قراراً بعنوان: «توحيد الجهود في مواجهة التهديدات الصحية العالمية: مكافحة كوفيد 19»، مبيناً أن القرار استجابت له دول العالم وأيدته بدون معارضة.
وأضاف المعلمي في كلمة ألقاها افتراضياً خلال منتدى أسبار الدولي (مستقبل المستقبل)، الذي استمرت فعاليات دورته الخامسة على مدى ثلاثة أيام، برعاية أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أنه رغم الحديث عن كورونا، وعالم خال من الأوبئة، والاستجابة العالمية لمواجهة الوباء، إلا أن الواقع يشير إلى أن البشرية فقدت أكثر من مليون ضحية خلال أشهر قليلة في مواجهة هذا الداء، وأن المرض قد أصاب ما يقارب خمسين مليون إنسان، وأن العالم لم يواجه وباء بمثل هذه الشراسة منذ ما يقارب المائة عام. وقال: «كنا نظن أن القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين قد أتاح لنا فرصاً للتقدم التقني بحيث أصبح القضاء على أمراض مستعصية ميسراً أو قريباً» من أن يصبح حقيقة، فبأي حق نتحدث عن عالم بلا أوبئة ونحن قد أضعنا الفرصة تلو الأخرى للقضاء على الأوبئة حتى جاء فايروس كورونا ليبرز لنا ضعفنا وقلة حيلتنا وعجزنا في المواجهة، بل إن الفايروس قد أثار في أعماقنا مشاعر الحقد والانفرادية وتوجيه الاتهامات بدلاً من العمل الموحد والمشترك للقضاء على الوباء والتعامل مع تداعياته وانعكاساته.
وأشار المعلمي إلى أنه في ميدان نشهد فيه صراعاً حامي الوطيس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حول المسؤولية عن الوباء، ونزاعاً حول مؤسسات العمل الدولي المشترك مثل منظمة الصحة العالمية، ومبادرات حمائية انفرادية تقوم بها دول أوروبا كل على حدة وهي التي يفترض بها أن تكون منضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي ليجمعها.
وأردف السفير المعلمي: أن القرار الذي قدمته المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة يؤكد نقاطاً أساسية أهمها (تكثيف التعاون الدولي والجهود متعددة الأطراف في مجال التصدي للأمراض المتفشية بوسائل تشمل تبادل المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب، وضرورة احترام حقوق الإنسان، بحيث لا يوجد أي نوع من التمييز والعنصرية في جهود التصدي للجائحة).
وأضاف المعلمي في كلمة ألقاها افتراضياً خلال منتدى أسبار الدولي (مستقبل المستقبل)، الذي استمرت فعاليات دورته الخامسة على مدى ثلاثة أيام، برعاية أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أنه رغم الحديث عن كورونا، وعالم خال من الأوبئة، والاستجابة العالمية لمواجهة الوباء، إلا أن الواقع يشير إلى أن البشرية فقدت أكثر من مليون ضحية خلال أشهر قليلة في مواجهة هذا الداء، وأن المرض قد أصاب ما يقارب خمسين مليون إنسان، وأن العالم لم يواجه وباء بمثل هذه الشراسة منذ ما يقارب المائة عام. وقال: «كنا نظن أن القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين قد أتاح لنا فرصاً للتقدم التقني بحيث أصبح القضاء على أمراض مستعصية ميسراً أو قريباً» من أن يصبح حقيقة، فبأي حق نتحدث عن عالم بلا أوبئة ونحن قد أضعنا الفرصة تلو الأخرى للقضاء على الأوبئة حتى جاء فايروس كورونا ليبرز لنا ضعفنا وقلة حيلتنا وعجزنا في المواجهة، بل إن الفايروس قد أثار في أعماقنا مشاعر الحقد والانفرادية وتوجيه الاتهامات بدلاً من العمل الموحد والمشترك للقضاء على الوباء والتعامل مع تداعياته وانعكاساته.
وأشار المعلمي إلى أنه في ميدان نشهد فيه صراعاً حامي الوطيس بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية حول المسؤولية عن الوباء، ونزاعاً حول مؤسسات العمل الدولي المشترك مثل منظمة الصحة العالمية، ومبادرات حمائية انفرادية تقوم بها دول أوروبا كل على حدة وهي التي يفترض بها أن تكون منضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي ليجمعها.
وأردف السفير المعلمي: أن القرار الذي قدمته المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة يؤكد نقاطاً أساسية أهمها (تكثيف التعاون الدولي والجهود متعددة الأطراف في مجال التصدي للأمراض المتفشية بوسائل تشمل تبادل المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب، وضرورة احترام حقوق الإنسان، بحيث لا يوجد أي نوع من التمييز والعنصرية في جهود التصدي للجائحة).