انهيار أحد المباني جراء الزلزال
انهيار أحد المباني جراء الزلزال
-A +A
أحمد الرباعي (عرعر) ahmadalrabai@

رغم الغوغائية السياسية والتصريحات المتضاربة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد دول المنطقة، إلا أن المملكة لم تُعِر ذلك اهتماما، حيث كانت من أوائل الدول المواسية للشعب التركي جراء الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير التركية.

و‏لم تقف المملكة على حدود المواساة، بل وجه اليوم (الجمعة)، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإرسال المساعدات الطبية والإنسانية والإيوائية العاجلة للمتضررين في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه أخيراً، إذ جاء التوجيه انطلاقاً من حرصه على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات وامتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين، في مختلف الأزمات والمحن.

وعلى مدى التاريخ وحتى اليوم ظلت مملكة الخير والإنسانية تمد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث، انطلاقا من دورها الإنساني واستنادا إلى دستورها المنطلق من الكتاب والسنة.

وتعيد هذه اللفتة الإنسانية إلى الذاكرة تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد وضع حجر الأساس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أن يكون المركز قائما على البعد الإنساني بعيدا عن أية دوافع أخرى، مما يعكس حرصه على الأعمال الإنسانية ويبرز رسالة المملكة العالمية في هذا الجانب الإنساني.

ويعد المركز أحد أجنحة المساعدات الإنسانية في مملكة الخير، ويستمر وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في تقديم المساعدات دون تمييز في الدين أو العرق أو الموطن، منطلقا من أن المملكة دولة إنسانية ورحمة وسلام.