-A +A
ظلت مملكة الخير والإنسانية على مدى التاريخ وحتى اليوم تمد يد العون لتقديم المساعدات الإنسانية لدول العالم المنكوبة والمتضررة من الحروب والكوارث، انطلاقا من دورها الإنساني واستنادا إلى دستورها المنطلق من الكتاب والسنة.

وجاءت المساعدات الإنسانية العاجلة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى المتضررين في تركيا جراء الزلزال الذي ضرب بحر إيجه أخيراً، امتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين، في مختلف الأزمات والمحن، وانطلاقاً من حرصه على الوقوف إلى جانب الشعب التركي الشقيق، والتخفيف من آثار الزلزال الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات.


وتعيد هذه اللفتة الإنسانية إلى الذاكرة تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد وضع حجر الأساس لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، على أن يكون المركز قائماً على البعد الإنساني بعيداً عن أي دوافع أخرى، ما يعكس حرصه على الأعمال الإنسانية ويبرز رسالة المملكة العالمية في هذا الجانب الإنساني.

ويعد المركز أحد أجنحة المساعدات الإنسانية في مملكة الخير، ويستمر وفق توجيه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد في تقديم المساعدات دون تمييز في الدين أو العرق أو الموطن، منطلقاً من أن المملكة دولة إنسانية ورحمة وسلام.