نظمت السفارة السعودية في الأردن أخيراً مائدة مستديرة حول مشاركة الأردن في اجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها وترأسها المملكة نهاية الشهر الجاري، بحضور عدد من الوزراء والمستشارين الأردنيين المعنيين، إضافة إلى سفراء عدد من دول مجموعة العشرين.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن نايف بندر السديري، في الملتقى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن دعوة الأردن للمشاركة في «قمة العشرين» هي رسالة تأكيد على الأهمية التي توليها السعودية لعلاقاتها مع الأردن، وحرصها على تمكين الأردن من طرح وجهات نظرها وقضاياها وتحقيق ما يمكن الاستفادة منه، مستعرضاً الإنجازات التي تمكنت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين من تحقيقها، أبرزها نجاحها في التعامل مع جائحة فايروس كورونا المستجد والحد من آثارها الصحية والاقتصادية.
وتناول السفير السديري المحاور الأساسية لقمة العشرين، والتي اشتملت على تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الجميع، لاسيّما المرأة والشباب، من العيش الكريم والعمل والازدهار، إضافة إلى الحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية الكوكب، خصوصاً في ما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، إضافة إلى تشكيل آفاق جديدة عبر تبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم لمواقف المملكة المشرفة دائماً والداعمة للأردن بمختلف الظروف، مثمنين التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين لما تتطلبه المصالح المشتركة في ظل الرعاية الكريمة التي توليها قيادتا البلدين.
ودار خلال اللقاء حوار موسّع ركّز على حيوية هذه القمّة، وانعكاساتها الإيجابية، لاسيما في ظل الظروف العالمية الحالية، وضرورة الاستفادة من الفرص التي تقدّمها، واستعرض المشاركون أهمية مشاركة الأردن في هذه القمة العالمية.
وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن نايف بندر السديري، في الملتقى عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن دعوة الأردن للمشاركة في «قمة العشرين» هي رسالة تأكيد على الأهمية التي توليها السعودية لعلاقاتها مع الأردن، وحرصها على تمكين الأردن من طرح وجهات نظرها وقضاياها وتحقيق ما يمكن الاستفادة منه، مستعرضاً الإنجازات التي تمكنت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين من تحقيقها، أبرزها نجاحها في التعامل مع جائحة فايروس كورونا المستجد والحد من آثارها الصحية والاقتصادية.
وتناول السفير السديري المحاور الأساسية لقمة العشرين، والتي اشتملت على تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الجميع، لاسيّما المرأة والشباب، من العيش الكريم والعمل والازدهار، إضافة إلى الحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود الجماعية لحماية الكوكب، خصوصاً في ما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي والمناخ والطاقة والبيئة، إضافة إلى تشكيل آفاق جديدة عبر تبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم لمواقف المملكة المشرفة دائماً والداعمة للأردن بمختلف الظروف، مثمنين التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين لما تتطلبه المصالح المشتركة في ظل الرعاية الكريمة التي توليها قيادتا البلدين.
ودار خلال اللقاء حوار موسّع ركّز على حيوية هذه القمّة، وانعكاساتها الإيجابية، لاسيما في ظل الظروف العالمية الحالية، وضرورة الاستفادة من الفرص التي تقدّمها، واستعرض المشاركون أهمية مشاركة الأردن في هذه القمة العالمية.