ينظر إلى سياسة المملكة الخارجية على أنها ذات مواقف متزنة، وأهداف واضحة، تتجلى في علاقاتها بمحيطها الإقليمي، وبالقوى العالمية ذات الثقل السياسي والاقتصادي والعسكري، محتفظة باستقلاليتها وبسيادة قرارها، ومنطلقة من مكانتها الإسلامية، وحظوتها العربية، وثقلها العالمي، ما مكنها من تشكيل تحالفات مع القوى العظمى، تصب جميعها في مصلحة أمن واستقرار الدول والشعوب.
ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، يعاضده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نجحت المملكة في إقامة علاقات متكافئة مع القوى الكبرى، مبنية على المصالح المشتركة، والتعاون الاستراتيجي في كثير من الملفات الشائكة، التي تهدد الدول والشعوب، وهي (المملكة) التي كانت وما زالت تؤكد بأن السلام العالمي هدف من أهداف سياستها الخارجية، ولا تحبذ استخدام القوة عند مناقشة كيفية تحقيقه، مع الإبقاء على حقها في ردع كل ما قد يهدد أمنها واستقرارها.
وأمام التغيرات التي تطرأ على الخريطة العالمية من حين لآخر، تبقى هذه السياسة الحكيمة للمملكة ثابتة بمبادئها الراسخة، وأهدافها الواضحة، آخذة في الاعتبار توثيق التحالفات مع الدول المؤثرة لترسيخ السلم الدولي، وبناء الشراكات، والتعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على احترام الدول في حق تقرير المصير، وسيادة القرار، واتخاذ ما تراه لحماية أمنها، وتحقيق الرفاه لشعوبها.
ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، يعاضده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نجحت المملكة في إقامة علاقات متكافئة مع القوى الكبرى، مبنية على المصالح المشتركة، والتعاون الاستراتيجي في كثير من الملفات الشائكة، التي تهدد الدول والشعوب، وهي (المملكة) التي كانت وما زالت تؤكد بأن السلام العالمي هدف من أهداف سياستها الخارجية، ولا تحبذ استخدام القوة عند مناقشة كيفية تحقيقه، مع الإبقاء على حقها في ردع كل ما قد يهدد أمنها واستقرارها.
وأمام التغيرات التي تطرأ على الخريطة العالمية من حين لآخر، تبقى هذه السياسة الحكيمة للمملكة ثابتة بمبادئها الراسخة، وأهدافها الواضحة، آخذة في الاعتبار توثيق التحالفات مع الدول المؤثرة لترسيخ السلم الدولي، وبناء الشراكات، والتعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على احترام الدول في حق تقرير المصير، وسيادة القرار، واتخاذ ما تراه لحماية أمنها، وتحقيق الرفاه لشعوبها.