في تأكيد قوي لما يتردد عن دور كبير يقوم به فيتامين دال في حماية الشخص من الإصابة بفايروس كورونا الجديد؛ خلص عدد كبير من الدراسات التي أجريت في أرجاء العالم إلى أن المصابين بالفايروس الذين يفتقرون إلى كميات كافية من فيتامين دال سينتهي بهم الأمر إلى تنويمهم في المستشفيات. لكن العلماء لا يزالون عاجزين عن معرفة ما إذا كان نقص هذا الفيتامين يجعل الشخص عُرضة للإصابة بكوفيد-19، أم أن الإصابة وما يترتب عليها من مرض هما اللذان يؤديان إلى نقص فيتامين دال. وفي أحدث تطور بهذا الشأن؛ قرر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس أن تصرف الحكومة للمسنين وذوي الأمراض المزمنة كمية من فيتامين دال تكفي لمدة أربعة أشهر، اعتباراً من الشهر القادم. وقال هانكوك إنه قرر أن يبادر بقراره في ضوء الأدلة المتزايدة على أهمية فيتامين دال في مكافحة تفاقم مرض كوفيد-19. وذكرت صحيفة «ذميل أون صانداي» أمس أن مئات النساء البريطانيات ينفقن نحو 200 جنيه إسترليني (1000 ريال) شهرياً على شراء مضافات غذائية غنية بالفيتامينات، للنجاة من الإصابة بكوفيد-19.
وقال باحثون إسبان إنهم عثروا على أدلة قوية على أن المضافات الغذائية الرخيصة الثمن، التي تحتوي على فيتامين دال قد تكون مفيدة جداً لحماية الإنسان. وراقب علماء جامعة كانتابريا في منطقة سانتاندر الإسبانية 216 مصاباً بكوفيد-19، تم تنويمهم في مستشفى فلاديسيلا الواقعة شمالي إسبانيا. واتضح لهم أن 82% منهم يعانون نقصاً في فيتامين دال، بينما بلغت نسبة من لم يكن لديهم نقص في هذا الفيتامين 18%. وتمت مقارنة ذلك بـ74% من الأشخاص الذين يعانون نقصاً في فيتامين دال ولم تتم إصابتهم بالفايروس. وقد تم نقل 44 من مرضى كوفيد-19 الذين يعانون نقصاً في فيتامين دال إلى غرفة العناية المكثفة، لأن حالاتهم تدهورت، وكان 37 مريضاً منهم بحاجة إلى الاعتماد على جهاز تنفس اصطناعي. بيد أن مستويات الفيتامين المذكور في دمائهم لم تكن أدنى منها لدى بقية مجموعة المرضى، فيما تعافى المرضى الآخرون دون حاجة إلى عناية فائقة. وخلص العلماء الإسبان إلى التوصية بضرورة أن يكون فيتامين دال ضمن علاج مرضى كوفيد-19. وقالوا إن من شأن ذلك أن تكون نتائجه إيجابية، على رغم احتمال حدوث آثار جانبية سالبة.
وكان علماء جامعة قرطبة الإسبانية درسوا حالات 50 مريضاً بكوفيد-19 في سبتمبر الماضي، بعدما تم إعطاؤهم مضافات غذائية تحتوي على فيتامين دال. وتمت مقارنة حالاتهم بـ 26 مريضاً متطوعاً لم يتم إعطاؤهم الفيتامين المذكور. ماذا اكتشفوا؟ اتضح أن مريضاً واحداً فحسب طرأت حاجة إلى نقله للعناية المكثفة. ولم تحدث وفاة لأي من المرضى الـ50. بينما اضطر الأطباء لاحقاً إلى إدخال 13 من مجموعة الـ26 مريضاً الذين لم يتم إعطاؤهم الفيتامين إلى وحدة العناية المكثفة، وتوفي اثنان منهم. وفي سبتمبر قام علماء جامعة شيكاغو الأمريكية بقياس مستوى فيتامين دال لدى نحو 500 أمريكي. وتمت بعد ذلك مراقبة من أصيبوا منهم بكوفيد-19. واتضح أن 60% ممن أصيبوا بالوباء كانت مستويات الفيتامين في أجسامهم متدنية. وفي الشهر نفسه قام علماء جامعة بوسطن بتحليل دم 235 مريضاً منوماً بكوفيد-19. واتضح لهم أن المرضى الذين لا يعانون أصلاً من نقص فيتامين دال تضاءلت احتمالات وفاتهم بنحو 51.5%. وفي يوليو 2020، درس علماء جامعة تل أبيب الإسرائيلية 782 شخصاً ممن أكد الفحص إصابتهم بكوفيد-19. وخلصوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون نقص الفيتامين قبل الإصابة بلغت نسبة احتمالات إصابتهم 45%. وبلغت نسبة احتمال تنويمهم في المستشفى 95%.
وأجريت دراسة للغرض نفسه في جامعة إنشيون بكوريا الجنوبية في يونيو الماضي على 50 مريضاً منوماً بكوفيد-19. وتم تحليل جميع الفيتامينات في دمائهم، ومقارنتها بمجموعة من الأصحّاء. واتضح للعلماء الكوريين أن 76% من المرضى الـ 50 لديهم نقص شديد في فيتامين دال. وجرت دراسة مماثلة في الشهر نفسه في إندونيسيا، حيث تمت قياس مستوى فيتامين دال لدى 780 مريضاً منوماً بكوفيد-19. واتضح أن 99% من المرضى الذين توفوا بالفايروس لديهم نقص شديد في فيتامين دال. وتوصلت دراسة أخرى أجريت في مايو 2020 بجامعة غلاسغو الأسكتلندية إلى خلاصة مفادها أن نقص فيتامين دال يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بعدوى كوفيد-19.
وقال باحثون إسبان إنهم عثروا على أدلة قوية على أن المضافات الغذائية الرخيصة الثمن، التي تحتوي على فيتامين دال قد تكون مفيدة جداً لحماية الإنسان. وراقب علماء جامعة كانتابريا في منطقة سانتاندر الإسبانية 216 مصاباً بكوفيد-19، تم تنويمهم في مستشفى فلاديسيلا الواقعة شمالي إسبانيا. واتضح لهم أن 82% منهم يعانون نقصاً في فيتامين دال، بينما بلغت نسبة من لم يكن لديهم نقص في هذا الفيتامين 18%. وتمت مقارنة ذلك بـ74% من الأشخاص الذين يعانون نقصاً في فيتامين دال ولم تتم إصابتهم بالفايروس. وقد تم نقل 44 من مرضى كوفيد-19 الذين يعانون نقصاً في فيتامين دال إلى غرفة العناية المكثفة، لأن حالاتهم تدهورت، وكان 37 مريضاً منهم بحاجة إلى الاعتماد على جهاز تنفس اصطناعي. بيد أن مستويات الفيتامين المذكور في دمائهم لم تكن أدنى منها لدى بقية مجموعة المرضى، فيما تعافى المرضى الآخرون دون حاجة إلى عناية فائقة. وخلص العلماء الإسبان إلى التوصية بضرورة أن يكون فيتامين دال ضمن علاج مرضى كوفيد-19. وقالوا إن من شأن ذلك أن تكون نتائجه إيجابية، على رغم احتمال حدوث آثار جانبية سالبة.
وكان علماء جامعة قرطبة الإسبانية درسوا حالات 50 مريضاً بكوفيد-19 في سبتمبر الماضي، بعدما تم إعطاؤهم مضافات غذائية تحتوي على فيتامين دال. وتمت مقارنة حالاتهم بـ 26 مريضاً متطوعاً لم يتم إعطاؤهم الفيتامين المذكور. ماذا اكتشفوا؟ اتضح أن مريضاً واحداً فحسب طرأت حاجة إلى نقله للعناية المكثفة. ولم تحدث وفاة لأي من المرضى الـ50. بينما اضطر الأطباء لاحقاً إلى إدخال 13 من مجموعة الـ26 مريضاً الذين لم يتم إعطاؤهم الفيتامين إلى وحدة العناية المكثفة، وتوفي اثنان منهم. وفي سبتمبر قام علماء جامعة شيكاغو الأمريكية بقياس مستوى فيتامين دال لدى نحو 500 أمريكي. وتمت بعد ذلك مراقبة من أصيبوا منهم بكوفيد-19. واتضح أن 60% ممن أصيبوا بالوباء كانت مستويات الفيتامين في أجسامهم متدنية. وفي الشهر نفسه قام علماء جامعة بوسطن بتحليل دم 235 مريضاً منوماً بكوفيد-19. واتضح لهم أن المرضى الذين لا يعانون أصلاً من نقص فيتامين دال تضاءلت احتمالات وفاتهم بنحو 51.5%. وفي يوليو 2020، درس علماء جامعة تل أبيب الإسرائيلية 782 شخصاً ممن أكد الفحص إصابتهم بكوفيد-19. وخلصوا إلى أن الأشخاص الذين يعانون نقص الفيتامين قبل الإصابة بلغت نسبة احتمالات إصابتهم 45%. وبلغت نسبة احتمال تنويمهم في المستشفى 95%.
وأجريت دراسة للغرض نفسه في جامعة إنشيون بكوريا الجنوبية في يونيو الماضي على 50 مريضاً منوماً بكوفيد-19. وتم تحليل جميع الفيتامينات في دمائهم، ومقارنتها بمجموعة من الأصحّاء. واتضح للعلماء الكوريين أن 76% من المرضى الـ 50 لديهم نقص شديد في فيتامين دال. وجرت دراسة مماثلة في الشهر نفسه في إندونيسيا، حيث تمت قياس مستوى فيتامين دال لدى 780 مريضاً منوماً بكوفيد-19. واتضح أن 99% من المرضى الذين توفوا بالفايروس لديهم نقص شديد في فيتامين دال. وتوصلت دراسة أخرى أجريت في مايو 2020 بجامعة غلاسغو الأسكتلندية إلى خلاصة مفادها أن نقص فيتامين دال يمكن أن يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بعدوى كوفيد-19.