أكد سفير مملكة الدنمارك لدى المملكة السيد أولي مويسبي، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تميزت في مكافحة التطرف والإرهاب ونشر ثقافة التسامح ونبذ الكراهية، مشيراً إلى أن الإسلام ليس له أي علاقة بالتطرف والإرهاب.
جاء ذلك في تصريح للسفير الدنماركي عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم (الاثنين) بمكتبه بالوزارة بالرياض.
ونوه السفير «أولي مويسبي» بمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والتي تمتد لأكثر من 45 عاماً، مضيفاً إلى أنها وصلت إلى مستوى متقدم من الازدهار والرقي في مختلف المجالات.
وعبر السفير الدنماركي عن إعجابه الشديد بما تحمله مضامين رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد، لافتاً إلى أنها تسير بالمملكة بخطى ثابته نحو التغيير والتقدم في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وعن تعامل المملكة مع جائحة كورونا قال ما قدمته المملكة في هذا المجال كان محل تقدير من القيادات العالمية، مبيناً أن أوروبا كانت تُعلم الآخرين ولكنها في كورونا أصبحت تتعلم من السعودية، مضيفاً أن الأعداد تتزايد في أوربا وفي السعودية تم السيطرة على الوباء وجعله في الحدود الدُنيا بفضل تعامل السعودية الجيد جداً مع جائحة كورونا.
وفي سياق متصل، أشاد سفير الدنمارك بكلمة المملكة العربية السعودية في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين التي ألقاها الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في الجلسة الافتتاحية والتي أكدت سياسة السعودية ودورها في نشر ثقافة التسامح ونبذ التطرف والغلو و الدعوة إلى فهم الخطاب الديني الفهم الصحيح والتي كانت الحديث في الخارج.
وأثنى السفير الدنماركي على الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مجال التوعية والإرشاد و نشر الفكر المُعتدل ومُكافحة التطرف، مشيداً بما استمع إليه من شرح موجز منه حول بعض الجهود والأعمال التي تقوم بها الوزارة في هذا الجانب والتي تتوافق مع ما يتطلبه الوضع الراهن في العالم.
وكان اللقاء قد بحث عدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتصل في الشأن الإسلامي.