استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) أعمال إعادة تأهيل المقر الرئيسي لمؤسسة التدريب التقني والمهني، وكلية الاتصالات والمعلومات وكلية المعلمين التابعتين للمؤسسة. ومن المتوقع أن تحقق (ترشيد) وفراً بأكثر من 5.6 مليون كيلو واط ساعة، وهو ما يعادل حوالى 25% من إجمالي الاستهلاك العام السابق.
وعن تفاصيل المشروع؛ ذكر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) بأن الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية بداية المشروع للمؤسسة وكليات الاتصالات والمعلمين، حيث تبين لها أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة، وأيضاً تطوير الأنظمة الكهربائية وجعلها أكثر كفاءة وقدرة على التعامل مع حركة الموظفين والأكاديميين ومرتادي تلك المقرات والمباني بأفضل التقنيات المستخدمة حالياً.
وقد قامت ترشيد بتحديد ثلاثة معايير للرفع من كفاءة الطاقة داخل المباني الخاصة بالمؤسسة التي يبلغ إجمالي مساحاتها 250,000 متر مربع، حيث تمت إعادة التأهيل باستبدال الإنارة القديمة بأخرى موفرة للطاقة، وتركيب مستشعرات الحركة، وتركيب أجهزة الثرموستات الذكية للتحكم بالتكييف، وتنظيم وحدات مناولة الهواء (AHU) وأنظمة التكييف. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة التوفير الحاصلة من هذا المشروع تحديداً تساوي تفادي 11,000 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة سنوياً، وهو ما يُعادل الأثر البيئي لزراعة 190,000 شتلة.
يُذكر بأن الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) تسعى إلى خدمة الاستدامة الدائمة، من خلال تطبيق أفضل مواصفات استخدامات الطاقة، والخفض من استهلاكها. وقد عملت على مشاريع عدة تخص مباني المنشآت التعليمية مثل جامعة الأميرة نورة وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام، بالإضافة إلى إعادة تأهيل عدد من مدارس التعليم العام بنين وبنات. وهذا يضاف إلى دورها الرئيسي في تطوير قطاع خدمات كفاءة الطاقة في مختلف المباني الحكومية