بحر جازان كما بدا أمس.  (تصوير: المحرر)
بحر جازان كما بدا أمس. (تصوير: المحرر)
-A +A
محمد الكادومي (جازان) mohm50500@
سارت الأمور خلال الأيام الماضية في شواطئ جازان كالمعتاد، بعد الهجوم الإرهابي من المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بقوارب مفخخة أطلقتها باتجاه الحدود الجنوبية وتمكنت القوات السعودية من تدميرها.

ورصدت «عكاظ» في جولتها على الشواطئ البحرية وميناء جازان استمرار الحركة الطبيعية ونشاط المتنزهين على الساحل وحركة الميناء الذي يستقبل وتنطلق منه أعداد كبيرة من السفن العملاقة إلى مختلف دول العالم. فيما شهدت الملاحة البحرية ورحلات السفن مسارها باتجاه جزر فرسان وهي تحمل على متنها مئات المسافرين والبضائع. وواصلت شركة أرامكو توزيع منتجاتها البترولية في المنطقة دون توقف. ولم تتأثر حركة النقل بالمحاولة الإرهابية الحوثية.


ويشهد الشريط البحري في جازان زحام المتنزهين وعشاق السباحة، وتعج الشاليهات بالسياح مع اعتدال الطقس.

وعلى امتداد الشاطئ كان الصيادون يمخرون بقواربهم عباب البحر الأحمر بحثاً عن رزقهم، فيما وصلت حصيلة صيد أمس إلى سوق السمك في الصباح الباكر.

وما تكاد تخطو داخل ردهات سوق السمك حتى تسمع أهازيج الباعة «السمك طازج واصل من البحر»، وسط إقبال كبير من المواطنين والمقيمين على شراء السمك.

وفي جولة «عكاظ» أكد عدد من المواطنين أن المحاولة الإرهابية من مليشيات الحوثية لقيت الرد القوي والحزم من جنودنا الأبطال المرابطين على الحدود البحرية والبرية والجوية، وكانت بالمرصاد لكل من يحاول المساس بالوطن. وأكدوا أنهم يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، لأنهم على ثقة بأن كل المحاولات الحوثية الإيرانية تتحطم أمام كفاءة وصلابة القوات العسكرية السعودية. وأشاروا إلى أن الهجمات الحوثية من وقت لآخر مؤشر على انكساراتهم في الداخل اليمني، وخسائرهم التي يمنون بها يومياً.