رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ باسمه واسم أعضاء المجلس الشكر لخادم الحرمين الشريفين على افتتاحه بحضور ولي العهد أعمال السنة الأولى، وإلقائه الخطاب السنوي الذي حدد فيه معالم السياسة الداخلية والخارجية، وجسد فيه الواقع المشرّف لما حققته بلادنا من إنجازات رائدة وتفوق على المستويين المحلي والعالمي رغم الظروف التي يمر بها العالم أجمع جراء جائحة فايروس كورونا.
جاء ذلك في كلمة ألقاه في مستهل أعمال جلسة المجلس العادية أمس (الاثنين) وثمن ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين من مضامين أكدت أهمية دور المملكة ومكانتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً، مؤكداً حرص المجلس على أن تكون مضامين الخطاب الملكي خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه ولجانه المتخصصة في أدائهم لمهامهم ومسؤولياتهم لمواكبة مسيرة التنمية في البلاد والإسهام في صنع القرارات.
كما أشاد رئيس الشورى في كلمته بما جاء من مضامين في كلمة ولي العهد وما جسدته من شفافية القيادة ووضوحها مع الشعب في كل ما يتعلق بشؤون وطنهم وأمورهم الحياتية.
بالاقتراع.. اختيار رؤساء اللجان والنواب
أنهى المجلس تكوين لجانه المتخصصة ورؤسائها ونواب الرؤساء لأعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة، واستهل المجلس ذلك بالاستماع إلى تقرير من الأمانة العامة بشأن تكوين لجان المجلس المتخصصة.
وأشار تقرير الأمانة إلى أن الرغبة الأولى للأعضاء في الانضمام للجان قد تحققت لـ (123) عضواً بنسبة تجاوزت (83%)، فيما تحققت الرغبة الثانية لـ (17) عضواً بنسبة تجاوزت (11%)، في حين تحققت الرغبة الثالثة لـ (8) من الأعضاء بنسبة تجاوزت (5%). ثم صوّت المجلس بعد ذلك بالموافقة على تسمية رؤساء اللجان ونوابهم، حيث رأس لجنة الشؤون الإسلامية الدكتور سليمان الفيفي، والدكتور علي الشهراني نائباً، فيما ترأس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الدكتور واصل المذن والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد نائباً لرئيس اللجنة، بينما لجنة الإدارة والموارد البشرية أصبح عطا السبيتي رئيساً للجنة، والدكتورة سامية بخاري نائباً للرئيس، في حين رأس الدكتور فيصل آل فاضل لجنة الاقتصاد والطاقة، والدكتور فهد التخيفي نائباً للرئيس.
وفي ما يخص اللجنة الأمنية فقد ترأس اللجنة اللواء طيار ركن علي عسيري، واللواء منصور التركي نائباً للرئيس، أما لجنة التعليم والبحث العلمي فقد رأسها الدكتور ناصر الموسى، والدكتورة أمل الشامان نائباً للرئيس، وترأس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار الدكتور علي القرني، والدكتورة مها السنان نائباً للرئيس.
في حين رأس لجنة الشؤون الخارجية عساف أبو اثنين، والدكتور وائل الإدريسي نائباً للرئيس، أما اللجنة الصحية فقد ترأستها الدكتورة زينب أبوطالب، ومعالي الدكتور صالح الشهيب نائباً لرئيس اللجنة، بينما اللجنة المالية ترأسها صالح الخليوي، وإبراهيم المفلح نائباً للرئيس. أما لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فقد رأسها هزاع القحطاني، والدكتور متعب المطيري نائباً للرئيس، فيما رأس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية الدكتور هادي اليامي، وكوثر الأربش نائباً للرئيس. أما لجنة الحج والإسكان والخدمات فقد ترأسها الدكتور أيمن فاضل، ومحمد المزيد نائباً للرئيس، في حين رأس لجنة المياه والزراعة الدكتور سعود الرويلي، والدكتور وليد بن محمد زاهد نائباً لرئيس اللجنة.
الموافقة على مشروع البنك المركزي
وافق المجلس على مشروع نظام البنك المركزي، بعد أن استمع إلى تقرير من رئيس اللجنة صالح الخليوي تضمن وجهة نظر اللجنة حول ما أبداه الأعضاء من آراء تجاه تقرير اللجنة المالية، وصوت المجلس بالموافقة على مشروع النظام.
كما وافق في قرار آخر على تعديل البند ثانياً من المرسوم الملكي بشأن فئات الرسوم الجمركية لغرض حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية المحلية.
جاء ذلك في كلمة ألقاه في مستهل أعمال جلسة المجلس العادية أمس (الاثنين) وثمن ما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين من مضامين أكدت أهمية دور المملكة ومكانتها على الصعيدين السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً، مؤكداً حرص المجلس على أن تكون مضامين الخطاب الملكي خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه ولجانه المتخصصة في أدائهم لمهامهم ومسؤولياتهم لمواكبة مسيرة التنمية في البلاد والإسهام في صنع القرارات.
كما أشاد رئيس الشورى في كلمته بما جاء من مضامين في كلمة ولي العهد وما جسدته من شفافية القيادة ووضوحها مع الشعب في كل ما يتعلق بشؤون وطنهم وأمورهم الحياتية.
بالاقتراع.. اختيار رؤساء اللجان والنواب
أنهى المجلس تكوين لجانه المتخصصة ورؤسائها ونواب الرؤساء لأعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة، واستهل المجلس ذلك بالاستماع إلى تقرير من الأمانة العامة بشأن تكوين لجان المجلس المتخصصة.
وأشار تقرير الأمانة إلى أن الرغبة الأولى للأعضاء في الانضمام للجان قد تحققت لـ (123) عضواً بنسبة تجاوزت (83%)، فيما تحققت الرغبة الثانية لـ (17) عضواً بنسبة تجاوزت (11%)، في حين تحققت الرغبة الثالثة لـ (8) من الأعضاء بنسبة تجاوزت (5%). ثم صوّت المجلس بعد ذلك بالموافقة على تسمية رؤساء اللجان ونوابهم، حيث رأس لجنة الشؤون الإسلامية الدكتور سليمان الفيفي، والدكتور علي الشهراني نائباً، فيما ترأس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب الدكتور واصل المذن والأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد نائباً لرئيس اللجنة، بينما لجنة الإدارة والموارد البشرية أصبح عطا السبيتي رئيساً للجنة، والدكتورة سامية بخاري نائباً للرئيس، في حين رأس الدكتور فيصل آل فاضل لجنة الاقتصاد والطاقة، والدكتور فهد التخيفي نائباً للرئيس.
وفي ما يخص اللجنة الأمنية فقد ترأس اللجنة اللواء طيار ركن علي عسيري، واللواء منصور التركي نائباً للرئيس، أما لجنة التعليم والبحث العلمي فقد رأسها الدكتور ناصر الموسى، والدكتورة أمل الشامان نائباً للرئيس، وترأس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار الدكتور علي القرني، والدكتورة مها السنان نائباً للرئيس.
في حين رأس لجنة الشؤون الخارجية عساف أبو اثنين، والدكتور وائل الإدريسي نائباً للرئيس، أما اللجنة الصحية فقد ترأستها الدكتورة زينب أبوطالب، ومعالي الدكتور صالح الشهيب نائباً لرئيس اللجنة، بينما اللجنة المالية ترأسها صالح الخليوي، وإبراهيم المفلح نائباً للرئيس. أما لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فقد رأسها هزاع القحطاني، والدكتور متعب المطيري نائباً للرئيس، فيما رأس لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية الدكتور هادي اليامي، وكوثر الأربش نائباً للرئيس. أما لجنة الحج والإسكان والخدمات فقد ترأسها الدكتور أيمن فاضل، ومحمد المزيد نائباً للرئيس، في حين رأس لجنة المياه والزراعة الدكتور سعود الرويلي، والدكتور وليد بن محمد زاهد نائباً لرئيس اللجنة.
الموافقة على مشروع البنك المركزي
وافق المجلس على مشروع نظام البنك المركزي، بعد أن استمع إلى تقرير من رئيس اللجنة صالح الخليوي تضمن وجهة نظر اللجنة حول ما أبداه الأعضاء من آراء تجاه تقرير اللجنة المالية، وصوت المجلس بالموافقة على مشروع النظام.
كما وافق في قرار آخر على تعديل البند ثانياً من المرسوم الملكي بشأن فئات الرسوم الجمركية لغرض حماية وتشجيع الصناعات والمنتجات الزراعية المحلية.