الشريف خالد بن هزاع
الشريف خالد بن هزاع
-A +A
الشريف خالد بن هزاع
في الذكرى السادسة للبيعة الميمونة، نجدد العهد والولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، سائلين الله أن يديمه ذخرا للبلاد وعونا للعباد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وفي هذا اليوم، نتذكر كل التحديات والإنجازات العظيمة التي يراها القاصي والداني على أرض الواقع منذ توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد الكريمة، رغم ما يمر به العالم من محن وأزمات، ما يدعونا للفخر بملك استثنائي، ملك جمع بين صفات الحزم والعزم والقدوة والنبراس فأضاء لمواطنيه الطريق، واختصر الزمن ليحقق رفاههم وعيشهم الكريم. والله نسأل أن يديم على الشعب السعودي عزته ونهضته وأمنه التي يرفل بها أبناء الوطن في هذا العهد الزاهر، أدامه الله.


وكحال كل مواطن في هذه البلاد العظيمة، نعلن أننا فداء لهذا الوطن المعطاء، نفديه بأرواحنا ودمائنا، إخلاصا لولاة أمورنا، وحفظا لمقدساتنا، وجمعا لكلمتنا خلف قيادة حكيمة التي لا تألو جهدا في إسعاد أبنائها في كل ربوع الوطن. رافعين أكف الضراعة لله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره على الطاعة، ويكتب على يديه إعلاء الحق في ربوع البلاد، والقضاء على الفساد، ورفعة البلاد والعباد، وأن يكون الله له عونا وسندا يحيطه برعايته، ويحفظه بحفظه، ويوفقه في مسيرته العطرة، ويوفق عضده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتعيد الذكرى السادسة لبيعة ملكنا سلمان بن عبدالعزيز، تلك الملحمة العظيمة التي قادها والده المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، وأبناؤه الملوك من بعده، فهم عقد منظوم نفخر بتاريخهم وسيرتهم وأعمالهم، فهم ذرية مباركة أنعم بها الله على هذه البلاد وأبنائها، ويشهد الله أن اللاحق أخذ كل خير من السابق، حتى استلمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فسار على ذات الطريق ولم يحد عنه، متسلحا بالشريعة الإسلامية السمحة. فالله نسأل أن يرحم المتوفين جميعا، ويغفر لهم، ويطيل في عمر ملكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الطاعة والخير.