«نقلة نوعية شهدها القطاع الصحي السعودي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، سواء على صعيد المشاريع، أو لجهة تطوير البرامج العلاجية، ما أسهم في تقديم خدمات رعاية صحية أفضل للمواطن والمقيم».. بهذه الكلمات استهل المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران الدكتور إبراهيم بني هميم حديثه مع «عكاظ»، مؤكداً أن الاحتفال اليوم بذكرى مرور 6 أعوام على تولي الملك سلمان مقاليد الحكم، يأتي على أهالي نجران مستذكرين بكل فخر ما تشهده البلاد من تطور على الأصعدة كافة، لاسيما الصحية، ما يترجم بما لا يدع مجالا للشك مقولته حفظه الله: «الإنسان أولا» إلى حقيقة على أرض الواقع.
ويقول بني هميم: «كان للقطاع الصحي في منطقة نجران نصيب كبير من التنمية، إذ شهدت المنطقة تنفيذ عدد من المشاريع الصحية، تجاوزت قيمتها 288 مليون ريال، بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030»، مبينا أن أبرز هذه المشاريع، تمثل في افتتاح مجمع إرادة للصحة النفسية بسعة 200 سرير لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية بجودة عالية، إضافة إلى مشروع تطوير مبنى العناية المركزة والطوارئ بمستشفى نجران العام بحي أبا السعود، ومشروع تطوير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وافتتاح مركز الأورام بمرحلته الأولى وتوفير أحدث الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية.
كما شهدت المنطقة -والحديث ما زال لبني هميم- وللمرة الأولى فعاليات ملتقى نجران الصحي الأول، بمشاركة 147 متحدثًا رئيسيًّا قدموا 9 برامج علمية و5 ورش عمل، بحضور أكثر من 4000 مشارك وزائر استفادوا من فعاليات الملتقى. أما على صعيد القطاع الصحي الخاص في نجران، فيؤكد أنه شهد تطورا كبيرا في عهد الملك سلمان، إذ زاد عدد المستشفيات الخاصة والمجمعات الطبية ومراكز علاج الأسنان والعلاج الطبيعي، علاوة على زيادة مراكز الطب البديل، بمتابعة من إدارة الالتزام لضمان تقديم خدمة طبية آمنة للمرضى.
وعلى صعيد مواجهة جائحة كورونا، قال بني هميم: «ترجمت صحة نجران مقولة خادم الحرمين «صحة الإنسان أولا»، واقعا على الأرض، عبر مجموعة من المشاريع والمبادرات بدعم من الحكومة؛ أبرزها تدشين مشروع مختبر الجزيئات الحيوية، تدشين 9 نقاط للفحص البصري تقدم خدماتها الوقائية للمسافرين القادمين لمدينة نجران، تدشين مركز القيادة والتحكم، علاوة على افتتاح مركز الكوارث والأزمات، و8 عيادات «تطمن»، ومركز «تأكد». كما شهدت ذات الفترة افتتاح 19 مركزا صحياً نموذجيا لتصل نسبة المراكز الحكومية إلى 83% من عدد المراكز الصحية بالمنطقة البالغ عددها 72 مركزاً».
وعن المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت الحالي، يقول بني هميم: «يجري العمل حاليا على مشروع تطوير العناية المركزة والطوارئ بمستشفى غرب نجران المرحلة الأولى، وتأمين التجهيزات الطبية وغير الطبية للعناية المركزة والطوارئ بمستشفى غرب نجران، وتطوير وتوسعة وحدة السمنة بمستشفى الملك خالد 20 سريرا، وتطوير قسم العناية القلبية بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد، علاوة على تطوير دورات المياه بمستشفى الولادة والأطفال، وتطوير وتحديث قسم العناية المركزة (كبار- أطفال) بمستشفى شرورة العام، وتأمين بنود طبية لقسم العيون بمستشفى شرورة العام، وتطوير وتحديث مطبخ مستشفى شروره العام ومركز طب الأسنان التخصصي بنجران، وتطوير وتحديث المركز الترفيهي بمركز طب الأسنان بمستشفى شرورة، وتأمين بنود غير طبية لمسبح مستشفى شرورة العام، إضافة إلى تطوير الأشعة المقطعية المتطورة بمستشفى نجران العام الجديد، وتوريد وتركيب كاميرات مراقبة لمجمع إرادة والصحة النفسية».
وتابع بني هميم: «كما تم تدشين مركز اضطرابات النمو والسلوك بمستشفى الولادة والأطفال الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الجنوبية لعلاج اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والضعف الحسي، وغيرها من اضطرابات النمو، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تطويرية في محافظة شرورة للارتقاء بالخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، منها تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة سعة 16 سريرا، ومشروع تطوير وتجهيز غرف العمليات المرحلة الأولى، واعتماد المرحلة الثانية، واعتماد مشروع تطوير قسم العيون، وتوسعة وتطوير المختبر وبنك الدم، ناهيك عن توسعة وتطوير المدخل الرئيسي للمستشفى، وتحسين بيئة العمل بالإدارة الطبية والموارد الذاتية، وتوسعة وتطوير الصيدلية الداخلية».
ويقول بني هميم: «كان للقطاع الصحي في منطقة نجران نصيب كبير من التنمية، إذ شهدت المنطقة تنفيذ عدد من المشاريع الصحية، تجاوزت قيمتها 288 مليون ريال، بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030»، مبينا أن أبرز هذه المشاريع، تمثل في افتتاح مجمع إرادة للصحة النفسية بسعة 200 سرير لتقديم خدمات علاجية وتأهيلية بجودة عالية، إضافة إلى مشروع تطوير مبنى العناية المركزة والطوارئ بمستشفى نجران العام بحي أبا السعود، ومشروع تطوير مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب وافتتاح مركز الأورام بمرحلته الأولى وتوفير أحدث الأجهزة المتطورة لتشخيص وعلاج الأمراض السرطانية.
كما شهدت المنطقة -والحديث ما زال لبني هميم- وللمرة الأولى فعاليات ملتقى نجران الصحي الأول، بمشاركة 147 متحدثًا رئيسيًّا قدموا 9 برامج علمية و5 ورش عمل، بحضور أكثر من 4000 مشارك وزائر استفادوا من فعاليات الملتقى. أما على صعيد القطاع الصحي الخاص في نجران، فيؤكد أنه شهد تطورا كبيرا في عهد الملك سلمان، إذ زاد عدد المستشفيات الخاصة والمجمعات الطبية ومراكز علاج الأسنان والعلاج الطبيعي، علاوة على زيادة مراكز الطب البديل، بمتابعة من إدارة الالتزام لضمان تقديم خدمة طبية آمنة للمرضى.
وعلى صعيد مواجهة جائحة كورونا، قال بني هميم: «ترجمت صحة نجران مقولة خادم الحرمين «صحة الإنسان أولا»، واقعا على الأرض، عبر مجموعة من المشاريع والمبادرات بدعم من الحكومة؛ أبرزها تدشين مشروع مختبر الجزيئات الحيوية، تدشين 9 نقاط للفحص البصري تقدم خدماتها الوقائية للمسافرين القادمين لمدينة نجران، تدشين مركز القيادة والتحكم، علاوة على افتتاح مركز الكوارث والأزمات، و8 عيادات «تطمن»، ومركز «تأكد». كما شهدت ذات الفترة افتتاح 19 مركزا صحياً نموذجيا لتصل نسبة المراكز الحكومية إلى 83% من عدد المراكز الصحية بالمنطقة البالغ عددها 72 مركزاً».
وعن المشاريع الجاري تنفيذها في الوقت الحالي، يقول بني هميم: «يجري العمل حاليا على مشروع تطوير العناية المركزة والطوارئ بمستشفى غرب نجران المرحلة الأولى، وتأمين التجهيزات الطبية وغير الطبية للعناية المركزة والطوارئ بمستشفى غرب نجران، وتطوير وتوسعة وحدة السمنة بمستشفى الملك خالد 20 سريرا، وتطوير قسم العناية القلبية بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد، علاوة على تطوير دورات المياه بمستشفى الولادة والأطفال، وتطوير وتحديث قسم العناية المركزة (كبار- أطفال) بمستشفى شرورة العام، وتأمين بنود طبية لقسم العيون بمستشفى شرورة العام، وتطوير وتحديث مطبخ مستشفى شروره العام ومركز طب الأسنان التخصصي بنجران، وتطوير وتحديث المركز الترفيهي بمركز طب الأسنان بمستشفى شرورة، وتأمين بنود غير طبية لمسبح مستشفى شرورة العام، إضافة إلى تطوير الأشعة المقطعية المتطورة بمستشفى نجران العام الجديد، وتوريد وتركيب كاميرات مراقبة لمجمع إرادة والصحة النفسية».
وتابع بني هميم: «كما تم تدشين مركز اضطرابات النمو والسلوك بمستشفى الولادة والأطفال الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة الجنوبية لعلاج اضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، والضعف الحسي، وغيرها من اضطرابات النمو، إضافة إلى تنفيذ مشاريع تطويرية في محافظة شرورة للارتقاء بالخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، منها تطوير وتجهيز قسم العناية المركزة سعة 16 سريرا، ومشروع تطوير وتجهيز غرف العمليات المرحلة الأولى، واعتماد المرحلة الثانية، واعتماد مشروع تطوير قسم العيون، وتوسعة وتطوير المختبر وبنك الدم، ناهيك عن توسعة وتطوير المدخل الرئيسي للمستشفى، وتحسين بيئة العمل بالإدارة الطبية والموارد الذاتية، وتوسعة وتطوير الصيدلية الداخلية».