-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات، يعيش الشعب السعودي اليوم أفراح الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وينظر السعوديون إلى المستقبل بتفاؤل كبير وسط الكثير من الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ويحتفي السعوديون والمقيمون بهذه المناسبة وهم يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.


ويسعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله- بكل قوة وعزم وحزم من خلال ورش العمل الكبرى، إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.

وشهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.

وتعتبر استضافة المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين فرصة رائدة على مستوى العالم العربي، تعكس مكانة المملكة على الصعيد الدولي. وقد بدأت المملكة رئاستها اجتماعات مجموعة العشرين منذ 1 ديسمبر 2019، وستستمر باستضافة لقاءات المجموعة حتى أواخر نوفمبر 2020؛ انتهاءً بانعقاد قمة القادة بالرياض خلال 21-22 نوفمبر 2020. وقررت المملكة تنسيق أعمال مجموعة العشرين تحت شعار «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع».

واهتم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، برفاه الشعب السعودي وتوفير كافة متطلبات الحياة السعيدة، إذ يعد «الاقتصاد المزدهر» من أهم محاور رؤية السعودية 2030، والهادف إلى توفير بيئة تطلق إمكانات الأعمال وتوسّع القاعدة الاقتصادية وتوفر فرص عمل لجميع السعوديين، مستغلا الفرص المثمرة والتنافسية الجاذبة، وانطلاقا من مكامن القوة الاستثمارية في المملكة لأداء دورها الريادي، ولتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة؛ يحرص برنامج التحول الوطني من خلال منظومة وزارة التجارة على تأسيس بنية اقتصادية صلبة، وتطوير الأدوات الاستثمارية اللازمة لتحفيز الاستثمار في المملكة، إضافة إلى دعم روّاد ورائدات الأعمال وتنمية القدرات البشرية في المملكة. وتتمحور الجهود الوطنية للجهات المعنيّة في تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتحسين بيئة الأعمال بما يسهم في استقطاب أفضل الاستثمارات النوعيَّة للمملكة.

كما أن المواطن السعودي يأتي أولا في جميع قرارات القيادة، ولعل جهود المملكة خلال جائحة كورونا وما حققته من تميز في سبيل المحافظة على صحة المواطن والمقيم يعد خير دليل على قيم ومبادئ بلد الخير والعطاء.