في الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ملكا وقائدا لهذه البلاد المباركة، يشرفني تجديد البيعة لمقامه الكريم، وتأكيد الولاء والوفاء لمن نذر نفسه لخدمة وطنه ومواطنيه بإخلاص وتفانٍ. في ذكرى البيعة تتجسد مشاعر الانتماء لهذه البلاد المباركة ولقادتها أصحاب الحزم والعزم، وتتوحد الجهود نحو رفعة بلادنا في شتى المجالات.
لقد شهدت المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- نهضة كبرى في جميع قطاعات الدولة، وعملية تحديث شاملة وفق رؤية ثاقبة سعت نحو وضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي تليق بها بين مصاف الأمم. ففي عهده المبارك – حفظه الله- قادت المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين G20 لعام 2020 نحو تفعيل التكامل والتعاون بين دول المجموعة والذي انعكس أثرة على الاقتصاد العالمي.
وفي مجال الصحة تم تطوير منظومة صحية متطورة لخدمة المواطن والمقيم، لمسنا أثرها في الإجراءات التي قامت بها الدولة لمواجهة جائحة كورونا والمحافظة على صحة المواطن والمقيم. وقد نالت هذه الجهود على تقدير المنظمات الدولية وحصلت فيها المملكة على مراكز متقدمة في التعامل مع هذه الجائحة.
وفي عهده المبارك - حفظه الله- تحقق الكثير من الإنجازات في مجال التعليم، وحقق أبناؤنا وبناتنا مراكز متقدمة على المستويات الدولية، واعتلت المملكة قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية، أدى إلى نجاح تجربة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في كافة مؤسسات التعليم العام والجامعي وبشهادة العديد من المؤسسات الدولية. كان من نتاج هذا الحراك في مجال التعليم أن سجلت المملكة في السنوات الخمس الماضية عددا كبيرا من براءات الاختراع في كافة المجالات، كما احتلت المملكة المركز الـ 29 عالميا للدول الأكثر حصة في الأبحاث العلمية حيث صُنِّفَت بناء على نمو إنتاج المؤسسات للأبحاث العلمية عالية الجودة منذ العام 2015م، حتى العام 2019م. كما بدأت في عهدة -رعاه الله- تطبيق نظام الجامعات الجديد ليُشكل تحولا نوعيا لتحسين الكفاءة التعليمية، ولتتحول الجامعات إلى محركات اقتصادية، وتنموية، وحيوية على المستوى الوطني بما يحقق رؤية المملكة 2030 وأهدافها الإستراتيجية في التمكين والتميز والتطوير لصناعة مستقبل الوطن وبناء الإنسان. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ذخرا للوطن وأدام عزهم سندا وفخرا للوطن وللمواطنين.
* وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية
لقد شهدت المملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- نهضة كبرى في جميع قطاعات الدولة، وعملية تحديث شاملة وفق رؤية ثاقبة سعت نحو وضع المملكة العربية السعودية في المكانة التي تليق بها بين مصاف الأمم. ففي عهده المبارك – حفظه الله- قادت المملكة العربية السعودية مجموعة العشرين G20 لعام 2020 نحو تفعيل التكامل والتعاون بين دول المجموعة والذي انعكس أثرة على الاقتصاد العالمي.
وفي مجال الصحة تم تطوير منظومة صحية متطورة لخدمة المواطن والمقيم، لمسنا أثرها في الإجراءات التي قامت بها الدولة لمواجهة جائحة كورونا والمحافظة على صحة المواطن والمقيم. وقد نالت هذه الجهود على تقدير المنظمات الدولية وحصلت فيها المملكة على مراكز متقدمة في التعامل مع هذه الجائحة.
وفي عهده المبارك - حفظه الله- تحقق الكثير من الإنجازات في مجال التعليم، وحقق أبناؤنا وبناتنا مراكز متقدمة على المستويات الدولية، واعتلت المملكة قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال السنوات الثلاث الماضية، أدى إلى نجاح تجربة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في كافة مؤسسات التعليم العام والجامعي وبشهادة العديد من المؤسسات الدولية. كان من نتاج هذا الحراك في مجال التعليم أن سجلت المملكة في السنوات الخمس الماضية عددا كبيرا من براءات الاختراع في كافة المجالات، كما احتلت المملكة المركز الـ 29 عالميا للدول الأكثر حصة في الأبحاث العلمية حيث صُنِّفَت بناء على نمو إنتاج المؤسسات للأبحاث العلمية عالية الجودة منذ العام 2015م، حتى العام 2019م. كما بدأت في عهدة -رعاه الله- تطبيق نظام الجامعات الجديد ليُشكل تحولا نوعيا لتحسين الكفاءة التعليمية، ولتتحول الجامعات إلى محركات اقتصادية، وتنموية، وحيوية على المستوى الوطني بما يحقق رؤية المملكة 2030 وأهدافها الإستراتيجية في التمكين والتميز والتطوير لصناعة مستقبل الوطن وبناء الإنسان. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ذخرا للوطن وأدام عزهم سندا وفخرا للوطن وللمواطنين.
* وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية