ممرضان يعتنيان بمصاب بكوفيد-19 في مستشفى ماشاكوس جنوبي نيروبي.
ممرضان يعتنيان بمصاب بكوفيد-19 في مستشفى ماشاكوس جنوبي نيروبي.
-A +A
«عكاظ» (نيروبي) OKAZ_online@
تجاوزت القارة الأفريقية أمس (الأربعاء) مليوني إصابة بفايروس كوفيد-19. وبالنسبة إلى كينيا، المشكلة ليست عدم وجود دواء، أو لقاح؛ بل لا توجد أسرّة في المستشفيات لتنويم المرضى، خصوصاً من هم في حالة صحية خطرة.

واشتعلت الصحافة الكينية غضباً أخيراً، بعدما أعلنت وفاة أربعة أطباء كينيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، لأنه لم تتوافر أسرّة شاغرة في المستشفيات لإسعافهم. ودعا اتحاد الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الكينيين أعضاءه البالغ عددهم 7.200 عضو إلى إضراب عام الشهر القادم، احتجاجاً على هذه الأوضاع المأساوية.


وأعرب الكينيون عن استيائهم على نطاق واسع الأسبوع الماضي حين قام الرئيس أوهور كينياتا بافتتاح مستشفى جديد، مزود بجناح خاص لعلاج مرضى كوفيد-19، تابع للأمم المتحدة وأعضاء السلك الدبلوماسي! وبلغ عدد الإصابات في كينيا أكثر من 70 ألفاً.

وبلغت نسبة ارتفاع الإصابات خلال الأسابيع الأربعة الماضية 34%. وترفض شركات التأمين الصحي في كينيا تغطية تكلفة التنويم والعلاج لمرضى كوفيد-19. وقال وزير الصحة الكيني موتهاي كاغوي حين سئل عن ذلك: إن تغطية مثل هذه الحالات ليست مجدية اقتصادياً! وتمتلئ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في كينيا بحملات جمع التبرعات لمساعدة الكوادر الصحية والأطباء على شراء أزياء الحماية الشخصية، وتغطية نفقات العلاج بوحدات العناية الفائقة لمن يصابون منهم بالفايروس.