-A +A
عبدالله الصقير
بقلوب مفعمة بالحب والوفاء.. بقلوب شغوفة وسعيدة بمسيرة الخير والنماء.. يتدافع أبناء هذه البلاد بكل شوق ومحبة في البيعة السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وتأتي الذكرى والمملكة تعيش نهضة شاملة في كل مناطقها ومحافظاتها وقراها وهجرها؛ في وقت تتواصل فيه الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها وفي مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والصناعية والكهربائية، وغير ذلك من الإنجازات التي مازالت تتحقق في هذا العهد الزاهر.. فقد قالها الملك سلمان -حفظه الله- عندما كان يتحدث عن رؤية المملكة خلال فترة حكمه: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك».. «حدث فصدق.. وعد فحقق».. وها هو يسعى بكل قوة وحزم وعزم إلى دعم مسيرة الخير والنماء لتحقيق الرفاهية والازدهار للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صور جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي.

يحق لأبناء الوطن إحياء ذكرى البيعة للتعبير عن حبهم العميق وشكرهم وتقديرهم وعرفانهم على ما يبذله -حفظه الله- من أجل استمرار مسيرة النماء والبناء والعطاء والتنمية الشاملة بمساعدة عضده الأيمن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.


يحق لأبناء الوطن رفع شعارات البيعة لقائد الوطن الملك سلمان، وانطلاق حناجرهم مرددين عبارات الولاء والوفاء، والتضرع إلى الله عز وجل أن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه في جهوده المتميزة التي جعلت بلادنا نموذجاً رائداً ومن أوائل الدول في التطور والتقدم، وعلى كافة الأصعدة في كل المناطق والمحافظات، ومنها محافظة العُلا «عروس الجبال وعاصمة الآثار» التي شهدت في عهده الميمون نهضة كبيرة تتواصل مسيرتها بخطى ثابتة ومشاريع ومبادرات كثيرة يصعب ذكرها بدعمه وتوجيهاته، وبمتابعة من ولي عهده الأمين، ووزير الثقافة محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا وفق رؤية المملكة الطموحة 2030 رؤية الحاضر للمستقبل. هي بيعة لتجديد العهد والولاء للقائد عز وفخر العرب باني نهضة بلادنا، ونسأل الله عز وجل أن يُديم عليه نعمة الأمن والأمان «ودام عزك يا وطن الخير».