كشف وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، جهود حكومة المملكة لرفع جاهزية القطاع الصحي في المملكة لمواجهة (كوفيد-19) من خلال اتخاذ الكثير من الإجراءات المتمثلة في مضاعفة عدد أسرّة العناية المركزة وتدريب الكوادر وتشجيع برامج التطوع الصحي والتوزيع الإقليمي، إلى جانب زيادة عدد أسرّة المستشفيات بنسبة 50% وإنشاء عيادات متنقلة وذات مسارات مخصصة للسيارات، وإنشاء مستشفيات ميدانية، وكذلك توفير أدوية ومستلزمات طبية بكميات كافية لـ12 شهراً، إلى جانب إطلاق عدد من التطبيقات.
وأكد وزير الصحة أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين بذلت جهوداً في الحد من تداعيات كورونا عالمياً، حيث قدمت 500 مليون دولار لتقديم المساعدات الدولية بطريقة فاعلة بالتعاون مع المنظمات الدولية لتقديم الخدمات للجميع. ونوه الوزير الربيعة بأمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم العلاج مجاناً لجميع المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فايروس كورونا، وذلك من منطلق حرصه على صحة الجميع، حيث وضع صحة المواطن والمقيم أولوية قصوى لضمان سلامة الجميع.
وأكد خلال مشاركته اليوم (الجمعة) في جلسة نقاش على هامش برنامج قمة قادة مجموعة العشرين، أن المملكة ستكون من أوائل الدول التي تحصل على اللقاح في أقرب وقت ممكن ومن شركات الإنتاج رفيعة المستوى ومنشأة كوفاكس، مثمناً جهود جميع من عمل في سبيل التصدي لجائحة كورونا.
من جانبه أشار مساعد وزير المالية للشؤون الدولية والسياسات عبدالعزيز الرشيد، إلى أن دول مجموعة العشرين تعمل مع المؤسسات الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث قدمت 75 مليون دولار لتقديم التحفيزات الاقتصادية للدول ذات الدخل المحدود، إضافة إلى تقديم مساعدات مالية تقدر بـ 120 مليون دولار لـ80 دولة، مبيناً أن الإطار العام سيركز على التنسيق ما بين المانحين وتسهيل التعامل مع الدول المستحقة.
من جهته نوه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدنهوم بالدور الحيوي لمجموعة العشرين في مواجهة هذه الجائحة، وعملها على محاور عدة ومنها القيادة ودعم البحوث والتأهب.
من جانبه أشاد مندوب إيطاليا الدائم في جنيف جيان لورينوز، بجهود المملكة الاستثنائية في قيادة مجموعة العشرين وتخفيف حدة جائحة كورورنا بالتعاون مع دول المجموعة.