عد الأكاديمي اللبناني الدكتور رضوان السيد، المملكة قائدة أممية. وأوضح لـ«عكاظ» أنه تابع أعمال مؤتمر العشرين يومي 21و22 نوفمبر 2020، وتملكه شديد الإعجاب والاعتزاز، كون المملكة لا تشارك وحسْب في جدول الأعمال العالمي، بل هي قائدة منظومة أممية من موقعٍ متقدم، وتضع خططاً شاسعة المدى لجهات مواجهة كورونا والديون والاحتياجات الغذائية. وتأخذ على عاتقها مسؤوليات تنظيم أسعار الطاقة، وتريد إقناع الشركاء بتطوير برامج مكافحة الاختلال البيئي. وأكد أنه لم يسمع منذ سنواتٍ كلماتٍ أكثر تنويراً ومسؤوليةً وإضاءةً وإصغاءً لهموم البشرية حاضراً ومستقبلاً مما ورد في خطاب الملك سلمان بن عبد العزيز في افتتاح المؤتمر، وجدد ثقته في المملكة اليوم بقيادة الملك سلمان وولي عهده، باعتبارها الصوت النقي لأشواق العرب والمسلمين، والإسهام في تقدم العالم وسلامه وأمنه، بالإيمان بالله والثقة به عزّ وجلّ، وذهب إلى أنه بالإرادة الصلبة، والعمل الاستراتيجي الكبير بالداخل والمحيط، تصبح الأشواق أموراً محقّقة في حاضر العرب والمسلمين ووعي العالم واعترافه.