صحيح أن الحديث عن قرب إتاحة لقاح، أو لقاحات عدة، من شأنها إنهاء جائحة فايروس كورونا الجديد، أضحى حديث الساعة في عواصم العالم ومدنه. بيد أن ذلك لا يعني توقف الباحثين عن محاولات تطوير أدوية جديدة لتقوم بالغرض نفسه. وكانت عطلة نهاية الأسبوع ساحة للأمل الذي لا ينقطع في أن تقوم «كوكتيلات الأجسام المضادة» بذلك الدور الحيوي للإنسانية جمعاء. فقد أعلنت شركة ريجينيرون الدوائية الأمريكية الليل قبل الماضي أنها حصلت على فسح بموجب الحالات الطارئة، من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، يسمح باستخدام كوكتيل من الأجسام المضادة التي قامت بتخليقها في مختبراتها لعلاج الأعراض الأولية لمرض كوفيد-19. ويرى علماء مكافحة الأوبئة أن العلاج بالأجسام المضادة يمكن أن يكون جسراً لردم الهوة الناجمة عن عدم وجود لقاح حتى الآن. وذكرت ريجينيرون أنها تتوقع أن تسلم السلطات جرعات من الكوكتيل تكفي لمعالجة 80 ألف شخص بحلول نهاية نوفمبر الجاري. ويمكن استخدام كوكتيل ريجينيرون في منزل المصاب، وليس بالضرورة في المستشفى. ويأتي هذا التطور بعد أيام من إعلان شركة إيلي ليللي الدوائية الأمريكية أنها حصلت في 9 نوفمبر الجاري على ترخيص طارئ مماثل من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لكوكتيل من الأجسام المضادة توصل إليه علماؤها. وأعلنت شركة أسترازينيكا الدوائية البريطانية أمس، أنها قررت بدء التجارب على كوكتيل من الأجسام المضادة قام بتخليقه علماؤها، ومن شأنه أن يمنع الإصابة بفايروس كوفيد-19 مدة تصل إلى عام. وسيكون أحد المتطوعين بمدينة مانشستر أول شخص يحصل على هذا الدواء السحري. وتعتزم الشركة تجنيد 5 آلاف متطوع، في 9 مواقع في المملكة المتحدة. وقال مدير الأبحاث والتطوير في أسترازينيكا سير ميني بانغالوس إن عدداً كبيراً من الأشخاص لا تستجيب أجسامهم لأي مصل، مهما درجة فعاليته المثبتة. وتعهدت الحكومية البريطانية بشراء مليون جرعة من كوكتيل أسترازينيكا إذا نجحت تجاربه. وذكرت صحيفة «ميل أون صانداي» أمس أن التجارب على الكوكتيل ستستمر 12 شهراً. وقالت رئيسة اللجنة الحكومية المكلفة بتطعيم الشعب البريطاني كايت بينغهام أمس إن كوكتيل الأجسام المضادة سيكون العلاج الوحيد للأشخاص الذين توصف لهم أدوية لتقبيط نظام المناعة، ومنهم من يخضعون لجراحات زرع النخاع الشوكي، وزراعة الأعضاء الأخرى. وذكرت أن اللقاح يحتاج عادة إلى مرور ستة أسابيع قبل أن يقوم بمهمته لحماية الجسم.
وبالعودة إلى عالم اللقاحات، أعلن رئيس مجموعة الشركة الوطنية الصينية للصيدلة (سينوفارم) ليو جنغزن أمس الأول أن نحو مليون شخص خضعوا للتطعيم بلقاح طورته هذه الشركة الحكومية، بعد حصولها على فسح حكومي بموجب حال الطوارئ الصحية. وأضاف أن الشركة لم تتلق أي تقارير عن مضاعفات جانبية للقاحها. وكانت الصين أصدرت في يوليو الماضي فسحاً مؤقتاً لثلاثة لقاحات ابتكرتها شركات صينية حكومية. غير أن الصينيين لم يقدموا أي بيانات تتعلق بتاجاربهم السريرية لاختبار تلك الأمصال. ويرجح أن إعلان جنغزن يأتي في سياق السباق لتصدر الحلبة العلمية العالمية، في أتون جائحة كورونا، التي وجه الغرب اتهامات عدة إلى الصين تزعم بأنها من ابتدرتها. وقد رفضت الصين تلك الاتهامات مراراً.
وفي سياق ثانٍ، أعلنت شركة بريطانية أن عقاراً أنتجته لمعالجة التهاب المفاصل يخفض احتمالات وفاة مرضى كوفيد-19 المنومين في المشافي بنسبة الثلثين، أو بنسبة تصل إلى 71% لدى المصابين بالوباء ممن تراوح حالاتهم بين الطفيفة والمتوسطة. وأشارت صحف لندن أمس إلى أن هذا العقار المسمى باريستينيب (واسمه التجاري أولوميانت) يعمل بشكل جيد لدى المسنين، على رغم أن عمره لا يزيد على ثلاثة أعوام.
وبالعودة إلى عالم اللقاحات، أعلن رئيس مجموعة الشركة الوطنية الصينية للصيدلة (سينوفارم) ليو جنغزن أمس الأول أن نحو مليون شخص خضعوا للتطعيم بلقاح طورته هذه الشركة الحكومية، بعد حصولها على فسح حكومي بموجب حال الطوارئ الصحية. وأضاف أن الشركة لم تتلق أي تقارير عن مضاعفات جانبية للقاحها. وكانت الصين أصدرت في يوليو الماضي فسحاً مؤقتاً لثلاثة لقاحات ابتكرتها شركات صينية حكومية. غير أن الصينيين لم يقدموا أي بيانات تتعلق بتاجاربهم السريرية لاختبار تلك الأمصال. ويرجح أن إعلان جنغزن يأتي في سياق السباق لتصدر الحلبة العلمية العالمية، في أتون جائحة كورونا، التي وجه الغرب اتهامات عدة إلى الصين تزعم بأنها من ابتدرتها. وقد رفضت الصين تلك الاتهامات مراراً.
وفي سياق ثانٍ، أعلنت شركة بريطانية أن عقاراً أنتجته لمعالجة التهاب المفاصل يخفض احتمالات وفاة مرضى كوفيد-19 المنومين في المشافي بنسبة الثلثين، أو بنسبة تصل إلى 71% لدى المصابين بالوباء ممن تراوح حالاتهم بين الطفيفة والمتوسطة. وأشارت صحف لندن أمس إلى أن هذا العقار المسمى باريستينيب (واسمه التجاري أولوميانت) يعمل بشكل جيد لدى المسنين، على رغم أن عمره لا يزيد على ثلاثة أعوام.