التصرفات الغبية الضارة بالإنسان ليست وقفاً على البلدان والشعوب التي توصف بالتخلف. ففي روسيا، التي كانت حتى عام 1990 إحدى القوتين العظميين في العالم، لقي سبعة أشخاص حتفهم، ونقل اثنان آخران في حال غيبوبة إلى قسم العناية المكثفة، في قرية تومتور الواقعة في منطقة ياكوشيا، بعدما نفدت المشروبات الكحولية التي كانوا يتعاطونها. وقرروا استمرار ليلتهم الساهرة بشرب المعقم الكحولي الذي أضحى متوافراً في كل أرجاء العالم، ضمن المساعي الرامية لدحر وباء كوفيد-19.
وتعتبر منطقة ياكوشيا أكبر أقاليم الاتحاد الروسي. وكان المطهر الكحولي موجوداً في المنزل الذي شهد السهرة القاتلة، لغسل الأيدي ضمن الإرشادات الصحية لكبح تفشي الوباء.
وقد توفي في الحال ثلاثة من الأشخاص التسعة، أحدهم امرأة في الـ41 من عمرها، ورجلان عمر أحدهما 27 عاماً، والآخر 59 عاماً. وتم نقل ستة أشخاص بطائرة إخلاء طبي إلى عاصمة الإقليم مدينة ياكوتسك. وخلال الجمعة توفي ثلاثة رجال منهم (28 و32 و69 عاماً). وتم الإبلاغ عن وفاة الشخص السابع أمس الأحد. ولا يزال شخصان يتلقيان الرعاية الطبية وهما في غيبوبة.
وتعتبر منطقة ياكوشيا أكبر أقاليم الاتحاد الروسي. وكان المطهر الكحولي موجوداً في المنزل الذي شهد السهرة القاتلة، لغسل الأيدي ضمن الإرشادات الصحية لكبح تفشي الوباء.
وقد توفي في الحال ثلاثة من الأشخاص التسعة، أحدهم امرأة في الـ41 من عمرها، ورجلان عمر أحدهما 27 عاماً، والآخر 59 عاماً. وتم نقل ستة أشخاص بطائرة إخلاء طبي إلى عاصمة الإقليم مدينة ياكوتسك. وخلال الجمعة توفي ثلاثة رجال منهم (28 و32 و69 عاماً). وتم الإبلاغ عن وفاة الشخص السابع أمس الأحد. ولا يزال شخصان يتلقيان الرعاية الطبية وهما في غيبوبة.