تزايد الإحساس المفزع بأنه لم يعد بمستطاع الإنسانية أن تسيطر على «عربدة» فايروس كورونا الجديد، المسبب لمرض «كوفيد-19». فقد أضحى تسارع تفشي عدواه أمراً محيراً للعلماء والعامة على حدٍّ سواء. فقد سجلت منظمة الصحة العالمية خلال الساعات الـ24 الماضية 665.668 إصابة جديدة حول العالم. وارتفع العدد التراكمي للحالات منتصف نهار الأحد إلى 58.21 مليون. وارتفع تبعاً لذلك عدد وفيات العالم بالوباء ليبلغ 1.38 مليون وفاة. وحافظت الولايات المتحدة على تصدر قائمة البؤس الوبائي، إذ سجلت (الجمعة) بحسب أرقام جامعة جونز هوبكنز 195.542 إصابة جديدة، علاوة على 1.870 وفاة إضافية، قفزت بالعدد الكلي لوفياتها إلى أكثر من 260 ألفاً. وارتفع العدد التراكمي للإصابات في أمريكا إلى 12.30 مليون نسمة.وتأتي ثانية في قائمة الصراع البائس مع الفايروس الشرير الهند؛ فقد أعلنت أمس أنها سجلت 45.209 إصابات جديدة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح الأحد. ورافقها قيد 501 وفاة، قفزت بعدد وفيات الهند إلى 132.983. وتعزى الزيادة الملموسة في عدد الحالات الجديدة إلى انشغال الهنود في احتفالاتهم بعيد ديوالي، التي جعلتهم يتدفقون على الأسواق، ويكثرون من التجمعات، دون تقيد بالإرشادات الوقائية. وفيما تصارع البرازيل الفايروس الذي زاد عدد المصابين به أمس الأول إلى أكثر من 6 ملايين نسمة، حيث تم رصد 32.622 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، و376 وفاة؛ تجاوزت فرنسا مليونها الثامن من الإصابات بأكثر من 100 ألف إصابة. وقالت السلطات الفرنسية أمس إنها رصدت خلال الساعات الـ24 الماضية 17.881 حالة جديدة، لكنها قالت إنها الأدنى منذ نحو شهر.
وفي بريطانيا، هدأت الضجة السياسية التي أثيرت حول دور خطيبة رئيس الوزراء بوريس جونسون في تعيينات المساعدين المقربين لجونسون، ليرتفع من جديد التعبير عن القلق من تسارع تفشي فايروس كورونا الجديد. وأعلنت بريطانيا أمس أنها سجلت 19.875 إصابة جديدة السبت. وقالت إنها أدنى من متوسط الإصابات اليومية خلال الأيام السبعة السابقة، وهو 22.287 إصابة. لكنها أقرت بأن الحالات زادت بنسبة 50% خلال نوفمبر الجاري. وذكرت صحيفة «صانداي تلغراف» أمس أن جونسون سيعلن اليوم (الإثنين) أن الإغلاق الذي يعم بريطانيا حالياً سيُرفع في الثاني من ديسمبر، لكن إجراءات أشد صرامة على ثلاثة مسارات ستحل محله. وأشارت إلى أن رئيس الحكومة تلقى تحذيرات من اللجنة العلمية التي تقدم المشورة للحكومة من أن القيود السابقة للإغلاق لم تكن كافية لكبح تفشي الفايروس. وكشفت الصحيفة أن لندن اعتمدت خطة لإجراء الفحص لجميع العاملين في أي مصنع أو منشأة تتأكد فيها أي إصابات جديدة. لكن الأهم الذي أوردته الصحيفة أمس هو الإشارة إلى خطة حكومية لمنح أي مواطن بريطاني «إذناً بالحرية» ليمارس حياته العادية، بشرط أن يخضع للفحص مرتين كل أسبوع تكون نتيجة كل منهما سالبة. كما أن الحكومة البريطانية تجري محادثات عاجلة مع شركات لتطوير نظام يمنح المسافرين «جواز خلو من الفايروس»، يستطيعون بموجبه السفر من دون قيود. وسمت الصحيفة ما سيعلنه جونسون «خطة كوفيد الشتوية». وتوقعت أن يؤذن للمطاعم بممارسة عملها حتى الحادية عشرة مساء، بدلاً من العاشرة مساء حالياً. وسيعلن جونسون المناطق التي ستخضع للمسارات الجديدة الخميس القادم. ونقلت بلومبيرغ أمس عن مسؤول بريطاني كبير لم تسمّه قوله إن القيود الجديدة ستشمل مناطق واسعة، بدلاً من اقتصارها على مدن بعينها خلال الفترة السابقة للإغلاق الحالي.
الأزمة الصحية تتفاقم في آسيا
بدأ القلق يساور قادة الدول الآسيوية جراء تسارع تفشي الوباء في بلدانهم خلال الأيام الماضية. فقد أعلنت كوريا الجنوبية تسجيل 330 إصابة جديدة أمس. وقالت الصين إنها رصدت ثلاث حالات جديدة؛ إحداها في شانغهاي، واثنتان في منفوليا. واضطرت الصين بسبب إصابة شخص في مستشفى في شانغهاي إلى إخضاع 15.416 شخصاً للفحص. ونفت الصين مجدداً أمس الأول المزاعم بأن فايروس كوفيد-19 تسرب من أحد مختبراتها بمدينة ووهان. وسجلت اليابان رقماً قياسياً أمس بإعلانها 2.508 إصابات جديدة الأحد. ووجه المعارضون والخبراء انتقادات جمّة للحكومة اليابانية بدعوى أنها لا تزال تدعو السكان للسفر للاستمتاع بعطلاتهم، وتناول الوجبات في المطاعم بأسعار مخفضة تدعمها الحكومة. وسارع رئيس الوزراء يوشيدي سوغا إلى إلغاء حملات الدعاية لتلك البرامج.
وفي بريطانيا، هدأت الضجة السياسية التي أثيرت حول دور خطيبة رئيس الوزراء بوريس جونسون في تعيينات المساعدين المقربين لجونسون، ليرتفع من جديد التعبير عن القلق من تسارع تفشي فايروس كورونا الجديد. وأعلنت بريطانيا أمس أنها سجلت 19.875 إصابة جديدة السبت. وقالت إنها أدنى من متوسط الإصابات اليومية خلال الأيام السبعة السابقة، وهو 22.287 إصابة. لكنها أقرت بأن الحالات زادت بنسبة 50% خلال نوفمبر الجاري. وذكرت صحيفة «صانداي تلغراف» أمس أن جونسون سيعلن اليوم (الإثنين) أن الإغلاق الذي يعم بريطانيا حالياً سيُرفع في الثاني من ديسمبر، لكن إجراءات أشد صرامة على ثلاثة مسارات ستحل محله. وأشارت إلى أن رئيس الحكومة تلقى تحذيرات من اللجنة العلمية التي تقدم المشورة للحكومة من أن القيود السابقة للإغلاق لم تكن كافية لكبح تفشي الفايروس. وكشفت الصحيفة أن لندن اعتمدت خطة لإجراء الفحص لجميع العاملين في أي مصنع أو منشأة تتأكد فيها أي إصابات جديدة. لكن الأهم الذي أوردته الصحيفة أمس هو الإشارة إلى خطة حكومية لمنح أي مواطن بريطاني «إذناً بالحرية» ليمارس حياته العادية، بشرط أن يخضع للفحص مرتين كل أسبوع تكون نتيجة كل منهما سالبة. كما أن الحكومة البريطانية تجري محادثات عاجلة مع شركات لتطوير نظام يمنح المسافرين «جواز خلو من الفايروس»، يستطيعون بموجبه السفر من دون قيود. وسمت الصحيفة ما سيعلنه جونسون «خطة كوفيد الشتوية». وتوقعت أن يؤذن للمطاعم بممارسة عملها حتى الحادية عشرة مساء، بدلاً من العاشرة مساء حالياً. وسيعلن جونسون المناطق التي ستخضع للمسارات الجديدة الخميس القادم. ونقلت بلومبيرغ أمس عن مسؤول بريطاني كبير لم تسمّه قوله إن القيود الجديدة ستشمل مناطق واسعة، بدلاً من اقتصارها على مدن بعينها خلال الفترة السابقة للإغلاق الحالي.
الأزمة الصحية تتفاقم في آسيا
بدأ القلق يساور قادة الدول الآسيوية جراء تسارع تفشي الوباء في بلدانهم خلال الأيام الماضية. فقد أعلنت كوريا الجنوبية تسجيل 330 إصابة جديدة أمس. وقالت الصين إنها رصدت ثلاث حالات جديدة؛ إحداها في شانغهاي، واثنتان في منفوليا. واضطرت الصين بسبب إصابة شخص في مستشفى في شانغهاي إلى إخضاع 15.416 شخصاً للفحص. ونفت الصين مجدداً أمس الأول المزاعم بأن فايروس كوفيد-19 تسرب من أحد مختبراتها بمدينة ووهان. وسجلت اليابان رقماً قياسياً أمس بإعلانها 2.508 إصابات جديدة الأحد. ووجه المعارضون والخبراء انتقادات جمّة للحكومة اليابانية بدعوى أنها لا تزال تدعو السكان للسفر للاستمتاع بعطلاتهم، وتناول الوجبات في المطاعم بأسعار مخفضة تدعمها الحكومة. وسارع رئيس الوزراء يوشيدي سوغا إلى إلغاء حملات الدعاية لتلك البرامج.