تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس (الإثنين)، تهنئة من أخيه صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة نجاح قمة الرياض لمجموعة العشرين G20 برئاسة المملكة.
وأشاد سموه بما حظيت به هذه القمة المهمة من تنظيم متقن وإدارة متميزة أسهمت في توصلها إلى قرارات بناءة وتوصيات مثمرة لا سيما في مجال تعزيز التعاون الدولي لمواجهة جائحة فايروس كورونا والحد من تداعياتها السلبية على مختلف مناحي الحياة، إضافة إلى تحفيز الجهود للإيفاء باستحقاقات متطلبات التنمية المستدامة التي ينشدها الجميع ومواكبة التطورات المتلاحقة وخاصة الأوضاع الصحية. مؤكدا أن ما حققته هذه القمة من نجاح من خلال حرص جميع أعضائها للمشاركة وبصورة فعالة، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، يجسد جليا ما تحظى به المملكة من تقدير ومكانة مرموقة لدى المجتمع الدولي وهو مبعث فخر واعتزاز الجميع، سائلا المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
كما تلقى خادم الحرمين تهنئة مماثلة بنجاح القمة من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
كما تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس، من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وهنأ رئيس المجلس في بداية الاتصال خادم الحرمين على النجاح الباهر لأعمال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة هذا العام.
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تقديره لجهود المملكة المشهودة في محاربة التطرف ومكافحة الإرهاب، ورغبة المجلس في تعزيز التعاون في هذه المجالات مع المملكة انطلاقا من دورها القيادي في العالم الإسلامي.
ونوه الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعلاقات بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً الحرص على تعزيزها لما فيه مصلحة المملكة ودول الاتحاد والأمن والسلام العالمي.
كما أشار إلى أن المملكة سباقة في أخذ المبادرات التي تهدف إلى محاربة الفكر المتطرف والإرهاب وتعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب، والحوار بين أتباع الأديان استشعارا منها بمسؤوليتها تجاه العالم الإسلامي والمسلمين في العالم أجمع.
من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في وفاة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله الرئيس الموريتاني الأسبق. وقال الملك المفدى: «علمنا بنبأ وفاة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الأسبق - رحمه الله -، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأشاد سموه بما حظيت به هذه القمة المهمة من تنظيم متقن وإدارة متميزة أسهمت في توصلها إلى قرارات بناءة وتوصيات مثمرة لا سيما في مجال تعزيز التعاون الدولي لمواجهة جائحة فايروس كورونا والحد من تداعياتها السلبية على مختلف مناحي الحياة، إضافة إلى تحفيز الجهود للإيفاء باستحقاقات متطلبات التنمية المستدامة التي ينشدها الجميع ومواكبة التطورات المتلاحقة وخاصة الأوضاع الصحية. مؤكدا أن ما حققته هذه القمة من نجاح من خلال حرص جميع أعضائها للمشاركة وبصورة فعالة، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، يجسد جليا ما تحظى به المملكة من تقدير ومكانة مرموقة لدى المجتمع الدولي وهو مبعث فخر واعتزاز الجميع، سائلا المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة ودوام العافية وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
كما تلقى خادم الحرمين تهنئة مماثلة بنجاح القمة من صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
كما تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس، من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وهنأ رئيس المجلس في بداية الاتصال خادم الحرمين على النجاح الباهر لأعمال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها المملكة هذا العام.
وأعرب رئيس المجلس الأوروبي عن تقديره لجهود المملكة المشهودة في محاربة التطرف ومكافحة الإرهاب، ورغبة المجلس في تعزيز التعاون في هذه المجالات مع المملكة انطلاقا من دورها القيادي في العالم الإسلامي.
ونوه الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعلاقات بين المملكة ودول الاتحاد الأوروبي، مؤكداً الحرص على تعزيزها لما فيه مصلحة المملكة ودول الاتحاد والأمن والسلام العالمي.
كما أشار إلى أن المملكة سباقة في أخذ المبادرات التي تهدف إلى محاربة الفكر المتطرف والإرهاب وتعزيز التسامح والتعايش بين الشعوب، والحوار بين أتباع الأديان استشعارا منها بمسؤوليتها تجاه العالم الإسلامي والمسلمين في العالم أجمع.
من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في وفاة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله الرئيس الموريتاني الأسبق. وقال الملك المفدى: «علمنا بنبأ وفاة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ عبدالله رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الأسبق - رحمه الله -، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيق بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».