ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، عبر الاتصال المرئي. وفي مستهل الجلسة، وجه خادم الحرمين شكره وتقديره لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة، وقيادات المنظمات الدولية، على المشاركة الفاعلة في أعمال الدورة الـ15 لقمة قادة دول مجموعة العشرين G20 الافتراضية برئاسة المملكة، التي تم خلالها تأكيد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تبعات جائحة كورونا وبناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع، وعلى ما تحقق من الوفاء بالتزام الدول بالاستمرار بالعمل المشترك لبعث رسائل الاطمئنان والأمل لجميع الشعوب حول العالم، مما يعد إنجازاً يكلل الجهود المشتركة في عام مليء بالتحديات، وتَمكّن المملكة من الارتقاء إلى مستوى التّحدي.
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز المكانة الإقليمية والدولية للمملكة، ودورها الرئيسي في مجموعة العشرين لتحقيق مزيد من التعاون العالمي وإيجاد الحلول الجماعية لأكثر التحديات العالمية إلحاحاً في القرن الحادي والعشرين، والتركيز والتأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام، مجدداً تقديره للشركاء في اللجنة الثلاثية (الترويكا) إيطاليا واليابان، على ما قدموه من مساعدة في تحقيق برنامج رئاسة المملكة 2020، وتمنياته لجمهورية إيطاليا بالنجاح في رئاسة مجموعة العشرين العام القادم.
ونوه مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمات خادم الحرمين الشريفين خلال أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، وما حملته من رسائل إنسانية عميقة، ورؤى شاملة وحلول من أجل عالم ينعم بالصحة والرفاه، ومستقبل أفضل للجميع، وثقة كبيرة بما ستؤدي إليه الجهود المشتركة والتعاون الدولي من آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستبشار بالتقدم المحرز في تطوير لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفايروس كورونا، والعمل على إتاحة وصولها بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة للجميع وبالذات الدول الفقيرة، وتعزيز فرص العمل للجميع، خصوصا للمرأة والشباب، وتهيئة الظروف لتنمية اقتصاد أكثر استدامة ويشمل ذلك تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي وضمان إيجاد أنظمة طاقةٍ أنظف وأكثر استدامة وأيسر تكلفة، والحفاظ على البيئة وحمايتها ومكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشعب المرجانية والتنوع الحيوي، وإقرار مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، لجعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرةً على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وعبر المجلس عن تقديره لما أكده ولي العهد، في بيان رئاسة مجموعة العشرين عقب اختتام أعمال قمة G20، من تكريس رئاسة المملكة جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، متوازيا مع ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي واجتماعي كبير، في ضوء رؤية 2030، وما تشكله المجموعة من رابط جوهري بين دولها، ودورها في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية، وما سجلته الرئاسة من قيادة ومشاركة وتعاون دولي في التصدي لجائحة كورونا ومعالجة تبعاتها وآثارها التي استوجبت تفعيل الدور المحوري للمجموعة بعقد اجتماعي قمة في عام واحد للمرة الأولى في دولة واحدة في تاريخ المجموعة، لمواجهة الأزمة العالمية، والمبادرة باتخاذ إجراءات غير مسبوقة ومُنَسقة، شملت تقديم الموارد اللازمة والتعهدات المالية، إضافة إلى تدابير استثنائية لدعم اقتصادات الشعوب وانسياب حركة التجارة العالمية، واقتراح مبادرة التصدي للجوائح عبر تشجيع البحث والتطوير والتوزيع للأدوات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لجميع الأمراض المعدية، وتسهيل التمويل الدولي للتأهب للجوائح العالمية، وكذلك دعم تدريب المختصين في الأوبئة بجميع أنحاء العالم.
وأطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء على ما جاء في الاتصالات الهاتفية مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، في بيانه، أن المجلس استعرض جملة من التقارير حول جائحة كورونا، وتطوراتها على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالفايروس في المملكة، وأعمال الفحوصات المخبرية والرصد والمتابعة الدائمة للمستجدات كافة، وما يقدم للحالات النشطة من رعاية صحية وعناية طبية شاملتين، والجهود المتخذة لتكون المملكة ضمن الدول الأولى التي ستحصل على اللقاح المضاد للفايروس بعد التأكد من فعاليته ومأمونيته، في ضوء التقدم العالمي في تطوير اللقاحات.
استنكار الاعتداءات الإرهابية على جدة
أعاد مجلس الوزراء التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنها استهداف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وأن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته، مشدداً على أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية والإرهابية والجهات التي تقف خلفها.
دعم سورية وكشف أنشطة إيران النووية
أكد المجلس دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لوقف المأساة في سورية، ومساعدة شعبها الشقيق على تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة، وأهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة، فيما جدد دعوة المملكة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواصلة الكشف عن أنشطة إيران النووية غير السلمية، وتكثيف أعمال التفتيش داخلها للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها للقيام بأنشطة نووية غير معلن عنها، في ضوء تقرير المدير العام للوكالة من رصد ارتفاع كمية اليورانيوم المخصب في إيران فوق القيود المسموح بها ما يعد استمراراً للتصعيد والتجاوزات.
توسيع آفاق التعاون مع العراق
بيّن الوزير القصبي أن المجلس اطلع على عدد من الموضوعات وتطورات الأحداث ومستجداتها عربياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى ما توليه المملكة من الحرص على توسيع آفاق التعاون الثنائي مع جمهورية العراق وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، منوهاً في هذا الصدد بتشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي الذي تم الاتفاق على افتتاحه وفقاً لنتائج أعمال مجلس التنسيق المشترك في دورته الرابعة، التي اعتمدها ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق.
إدانة الهجوم الإرهابي في كابول
أفاد وزير الإعلام المكلف، أن مجلس الوزراء عبر عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحياءً سكنية في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مجددا التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة في جهودها لمكافحة العنف والإرهاب والتطرف.
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز المكانة الإقليمية والدولية للمملكة، ودورها الرئيسي في مجموعة العشرين لتحقيق مزيد من التعاون العالمي وإيجاد الحلول الجماعية لأكثر التحديات العالمية إلحاحاً في القرن الحادي والعشرين، والتركيز والتأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام، مجدداً تقديره للشركاء في اللجنة الثلاثية (الترويكا) إيطاليا واليابان، على ما قدموه من مساعدة في تحقيق برنامج رئاسة المملكة 2020، وتمنياته لجمهورية إيطاليا بالنجاح في رئاسة مجموعة العشرين العام القادم.
ونوه مجلس الوزراء بما اشتملت عليه كلمات خادم الحرمين الشريفين خلال أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، وما حملته من رسائل إنسانية عميقة، ورؤى شاملة وحلول من أجل عالم ينعم بالصحة والرفاه، ومستقبل أفضل للجميع، وثقة كبيرة بما ستؤدي إليه الجهود المشتركة والتعاون الدولي من آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستبشار بالتقدم المحرز في تطوير لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفايروس كورونا، والعمل على إتاحة وصولها بشكلٍ عادلٍ وبتكلفةٍ ميسورة للجميع وبالذات الدول الفقيرة، وتعزيز فرص العمل للجميع، خصوصا للمرأة والشباب، وتهيئة الظروف لتنمية اقتصاد أكثر استدامة ويشمل ذلك تعزيز مبدأ الاقتصاد الدائري للكربون لتحقيق الأهداف المتعلقة بالتغير المناخي وضمان إيجاد أنظمة طاقةٍ أنظف وأكثر استدامة وأيسر تكلفة، والحفاظ على البيئة وحمايتها ومكافحة تدهور الأراضي والحفاظ على الشعب المرجانية والتنوع الحيوي، وإقرار مبادرة الرياض بشأن مستقبل منظمة التجارة العالمية، لجعل النظام التجاري المتعدد الأطراف أكثر قدرةً على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
وعبر المجلس عن تقديره لما أكده ولي العهد، في بيان رئاسة مجموعة العشرين عقب اختتام أعمال قمة G20، من تكريس رئاسة المملكة جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، متوازيا مع ما تشهده المملكة من تحول اقتصادي واجتماعي كبير، في ضوء رؤية 2030، وما تشكله المجموعة من رابط جوهري بين دولها، ودورها في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية، وما سجلته الرئاسة من قيادة ومشاركة وتعاون دولي في التصدي لجائحة كورونا ومعالجة تبعاتها وآثارها التي استوجبت تفعيل الدور المحوري للمجموعة بعقد اجتماعي قمة في عام واحد للمرة الأولى في دولة واحدة في تاريخ المجموعة، لمواجهة الأزمة العالمية، والمبادرة باتخاذ إجراءات غير مسبوقة ومُنَسقة، شملت تقديم الموارد اللازمة والتعهدات المالية، إضافة إلى تدابير استثنائية لدعم اقتصادات الشعوب وانسياب حركة التجارة العالمية، واقتراح مبادرة التصدي للجوائح عبر تشجيع البحث والتطوير والتوزيع للأدوات التشخيصية والعلاجات واللقاحات لجميع الأمراض المعدية، وتسهيل التمويل الدولي للتأهب للجوائح العالمية، وكذلك دعم تدريب المختصين في الأوبئة بجميع أنحاء العالم.
وأطلع خادم الحرمين الشريفين، مجلس الوزراء على ما جاء في الاتصالات الهاتفية مع ملك المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، في بيانه، أن المجلس استعرض جملة من التقارير حول جائحة كورونا، وتطوراتها على النطاقين المحلي والدولي، وأحدث الإحصاءات والمؤشرات ذات الصلة بالفايروس في المملكة، وأعمال الفحوصات المخبرية والرصد والمتابعة الدائمة للمستجدات كافة، وما يقدم للحالات النشطة من رعاية صحية وعناية طبية شاملتين، والجهود المتخذة لتكون المملكة ضمن الدول الأولى التي ستحصل على اللقاح المضاد للفايروس بعد التأكد من فعاليته ومأمونيته، في ضوء التقدم العالمي في تطوير اللقاحات.
استنكار الاعتداءات الإرهابية على جدة
أعاد مجلس الوزراء التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، ومنها استهداف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال مدينة جدة، وأن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته، مشدداً على أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية والإرهابية والجهات التي تقف خلفها.
دعم سورية وكشف أنشطة إيران النووية
أكد المجلس دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة لوقف المأساة في سورية، ومساعدة شعبها الشقيق على تحقيق آماله وطموحاته وتطلعاته المشروعة، وأهمية محاربة جميع التنظيمات الإرهابية بأشكالها كافة، فيما جدد دعوة المملكة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواصلة الكشف عن أنشطة إيران النووية غير السلمية، وتكثيف أعمال التفتيش داخلها للكشف عن أي مواقع من المحتمل أن تستخدمها للقيام بأنشطة نووية غير معلن عنها، في ضوء تقرير المدير العام للوكالة من رصد ارتفاع كمية اليورانيوم المخصب في إيران فوق القيود المسموح بها ما يعد استمراراً للتصعيد والتجاوزات.
توسيع آفاق التعاون مع العراق
بيّن الوزير القصبي أن المجلس اطلع على عدد من الموضوعات وتطورات الأحداث ومستجداتها عربياً وإقليمياً ودولياً، مشيراً إلى ما توليه المملكة من الحرص على توسيع آفاق التعاون الثنائي مع جمهورية العراق وتعزيزه بما يخدم المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات، منوهاً في هذا الصدد بتشغيل منفذ جديدة عرعر الحدودي الذي تم الاتفاق على افتتاحه وفقاً لنتائج أعمال مجلس التنسيق المشترك في دورته الرابعة، التي اعتمدها ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق.
إدانة الهجوم الإرهابي في كابول
أفاد وزير الإعلام المكلف، أن مجلس الوزراء عبر عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف أحياءً سكنية في العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مجددا التأكيد على وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة في جهودها لمكافحة العنف والإرهاب والتطرف.