يتجه برنامج الأمان الأسري الوطني بدعم من الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني مستقبلا إلى وضع آلية تطبق في جميع المستشفيات التابعة للشؤون الصحية بالوزارة، تهدف إلى إلزامية وجود كرسي الطفل بالسيارة قبل خروج المولود من المستشفى.
وأبلغت المدير الإقليمي لبرنامج الأمان الأسري الوطني في المنطقة الغربية الدكتورة سارة سراج عابد «عكاظ» أن التوصية تأتي ضمن إطار الحملة التوعوية لسلامة الطفل التي أطلقها برنامج الأمان الأسري تحت عنوان «الكرسي أولا» وتستمر إلى نهاية شهر نوفمبر الحالي لتوعية الأهالي حول سلامة الطفل في المركبات وخفض نسبة إصابات الأطفال الناجمة عن حوادث المركبات. وبينّت أنه وفقا لتقرير المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الصادر عام 2018، اتضح أن السبب الأول لوفيات الأطفال دون السنة هي الحوادث المرورية التي بلغت 70% من إجمالي الوفيات بسبب الحوادث المرورية البالغ عددها 10200 وفاة. وتأتي الحوادث المرورية في المرتبة الثانية كسبب وفاة للأطفال للمرحلة العمرية من سن 5 إلى 14 عاما بنسبة 20-30%. وتأتي كسبب أول لسبب وفاة المراهقين في المرحلة العمرية من سن 15 إلى 18 عاما.
وأكدت سارة عابد أن برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى لبناء شراكات محلية وإقليمية ودولية لنشر الوعي المجتمعي، وتمثل حملة السلامة المرورية للأطفال في المركبات ضمن مبادرة حملة «الكرسي أولا» لتوطيد الشراكة مع الجمعية السعودية للسلامة المرورية واللجنة الاستشارية للطفولة بمجلس شؤون الأسرة، إضافة إلى الإدارة العامة للمرور والمركز الوطني لسلامة الطرق بوزارة النقل لبث رسائل توعوية عبر اللوحات الإعلانية بالطرق، والتعاون مع وزارة التعليم لبث رسائل توعوية عبر منصة مدرستي تمهيدا لمزيد من التعاون مستقبلاً.
وأضافت المدير الإقليمي لبرنامج الأمان الأسري أن المقترحات التي يتم تنفيذها خلال فترة الحملة لمدة 10 أيام من 20 إلى 30 نوفمبر 2020 تتمثل في إطلاق مبادرة «قصة نجاح» لتوزيع كرسي السيارة للرضع بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وتسليمه لأهالي المواليد وشرح الطريقة الآمنة لتثبيته وتثقيفهم عن أهميته بالتعاون مع قسمي طب الأطفال والنساء والولادة.
وأبلغت المدير الإقليمي لبرنامج الأمان الأسري الوطني في المنطقة الغربية الدكتورة سارة سراج عابد «عكاظ» أن التوصية تأتي ضمن إطار الحملة التوعوية لسلامة الطفل التي أطلقها برنامج الأمان الأسري تحت عنوان «الكرسي أولا» وتستمر إلى نهاية شهر نوفمبر الحالي لتوعية الأهالي حول سلامة الطفل في المركبات وخفض نسبة إصابات الأطفال الناجمة عن حوادث المركبات. وبينّت أنه وفقا لتقرير المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الصادر عام 2018، اتضح أن السبب الأول لوفيات الأطفال دون السنة هي الحوادث المرورية التي بلغت 70% من إجمالي الوفيات بسبب الحوادث المرورية البالغ عددها 10200 وفاة. وتأتي الحوادث المرورية في المرتبة الثانية كسبب وفاة للأطفال للمرحلة العمرية من سن 5 إلى 14 عاما بنسبة 20-30%. وتأتي كسبب أول لسبب وفاة المراهقين في المرحلة العمرية من سن 15 إلى 18 عاما.
وأكدت سارة عابد أن برنامج الأمان الأسري الوطني يسعى لبناء شراكات محلية وإقليمية ودولية لنشر الوعي المجتمعي، وتمثل حملة السلامة المرورية للأطفال في المركبات ضمن مبادرة حملة «الكرسي أولا» لتوطيد الشراكة مع الجمعية السعودية للسلامة المرورية واللجنة الاستشارية للطفولة بمجلس شؤون الأسرة، إضافة إلى الإدارة العامة للمرور والمركز الوطني لسلامة الطرق بوزارة النقل لبث رسائل توعوية عبر اللوحات الإعلانية بالطرق، والتعاون مع وزارة التعليم لبث رسائل توعوية عبر منصة مدرستي تمهيدا لمزيد من التعاون مستقبلاً.
وأضافت المدير الإقليمي لبرنامج الأمان الأسري أن المقترحات التي يتم تنفيذها خلال فترة الحملة لمدة 10 أيام من 20 إلى 30 نوفمبر 2020 تتمثل في إطلاق مبادرة «قصة نجاح» لتوزيع كرسي السيارة للرضع بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة وتسليمه لأهالي المواليد وشرح الطريقة الآمنة لتثبيته وتثقيفهم عن أهميته بالتعاون مع قسمي طب الأطفال والنساء والولادة.