أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عن مبادرة المملكة بالتبرع بقطعة أرض، والبدء بتشييد مبنى لائقٍ لمقر المنظمة، ومبادرتها بتسديد المساهمات الإلزاميّة المتأخرة على الدول الأعضاء الأقل نمواً في منظّمة التعاون الإسلامي حتى نهاية ديسمبر 2019م، وترحيبها بمن يختاره أعضاء المنظمة أميناً عاماً للمنظمة من المجموعة الأفريقية.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة النيجيرية نيامي أنّ السعوديّة كانت ولا زالت تمدّ أياديها البيضاء للترحيب بالدول المحبّة للسلام، المحترمة لحقّ الجوار، الساعية لإحلال الأمن والسلم في المنطقة، النابذة لأعمال الدمار والكراهية والعنف، لتحقيق عالمٍ ينعم بالاستقرار والطمأنينة والسلام للشعوب، والمضي به قدماً نحو ميادين الرفعة والرقي والسمو.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على رفض المملكة كلّ ما من شأنه المساس بالرموز الدينية، وتؤكد على أهمية نبذ الأعمال والممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرّف، فمن خلال تقبّل الثقافات الأخرى، وتعزيز الحوار المشترك بين الأديان، ودعم ثقافة احترام التنوّع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب؛ سيعمّ السلام أنحاء هذا العالم، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي قضية السعودية الأولى، مشدداً على موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل كامل حقوقه المشروعة. وقال:«تقف المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً لدعم الاستقرار والسلام والحلول السياسية لأزمات سورية وليبيا واليمن وأفغانستان وقرة باخ، وتدعو جميع الأطراف للسعي الجاد لتحقيق ذلك بوقف القتال والجنوح للسلم، والحوار السياسي بين جميع المكونات، واحترام الشرعية الدوليّة والوطنية».
وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال الدورة الـ 47 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة النيجيرية نيامي أنّ السعوديّة كانت ولا زالت تمدّ أياديها البيضاء للترحيب بالدول المحبّة للسلام، المحترمة لحقّ الجوار، الساعية لإحلال الأمن والسلم في المنطقة، النابذة لأعمال الدمار والكراهية والعنف، لتحقيق عالمٍ ينعم بالاستقرار والطمأنينة والسلام للشعوب، والمضي به قدماً نحو ميادين الرفعة والرقي والسمو.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على رفض المملكة كلّ ما من شأنه المساس بالرموز الدينية، وتؤكد على أهمية نبذ الأعمال والممارسات التي تولّد الكراهية والعنف والتطرّف، فمن خلال تقبّل الثقافات الأخرى، وتعزيز الحوار المشترك بين الأديان، ودعم ثقافة احترام التنوّع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب؛ سيعمّ السلام أنحاء هذا العالم، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال هي قضية السعودية الأولى، مشدداً على موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، والداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل كامل حقوقه المشروعة. وقال:«تقف المملكة العربية السعودية قلباً وقالباً لدعم الاستقرار والسلام والحلول السياسية لأزمات سورية وليبيا واليمن وأفغانستان وقرة باخ، وتدعو جميع الأطراف للسعي الجاد لتحقيق ذلك بوقف القتال والجنوح للسلم، والحوار السياسي بين جميع المكونات، واحترام الشرعية الدوليّة والوطنية».