طالب مجلس الشورى الهيئة العامة للموانئ بإعادة تأهيل المرافئ التاريحية وتحويلها إلى تجارية، في جلسته الاعتيادية اخيرا، ما يساهم في نقل البضائع والركاب بين بعضها البعض وبين الموانئ الحالية، ما ينشط النقل البحري الداخلي بالمشاركة مع القطاع الخاص وفقا لنظام (BOT)، وذلك بتوصية إضافية مقدمة من الدكتور أحمد الزيلعي، والمهندس أحمد الأسود، والمهندس نبيه البراهيم.
ومن هذه الموانئ التاريخية ميناء محافظة الوجه الذي يُعد أحد أقدم الموانئ الطبيعية على ساحل البحر الأحمر قبل ظهور الإسلام وبعده. فيما أوضح لـ«عكاظ» مدير جمرك الوجه سابقا عبدالقادر سحلي أن الحركة التجارية في تلك الفترة كانت نشطة بورود البواخر القادمة من اليونان والمحملة بأطنان من أكياس الأسمنت، مع تصدير الأسماك إلى موانئ جمهورية مصر العربية، كما أنه وفي فترة سبقت كان يصدر كل من السمن والفحم والأغنام، في وقت كانت فيه أنشطة التجارة الداخلية تقتصر على ميناءي جدة وجازان.
ومن الحمالين الذين عملوا في ميناء الوجه نحو 50 عاما قال علي عودة لـ«عكاظ»: «كان الميناء في الفترة الماضية يعج بالحركة، إذ كنا نعمل على تحميل السكر والملح والذرة والأسمنت من الميناء إلى المخازن بأجر يومي 8 ريالات. أما القائم بأعمال شيخ الصيادين بالوجه ناصر عبدالله حسن فيأمل في حديثه مع «عكاظ» أن تعود الحياة للميناء في ظل رؤية 2030، ما يعود بالفائدة الاقتصادية والتجارية والسياحية، علاوة على توفير فرص عمل عدة للشباب السعودي.
ومن هذه الموانئ التاريخية ميناء محافظة الوجه الذي يُعد أحد أقدم الموانئ الطبيعية على ساحل البحر الأحمر قبل ظهور الإسلام وبعده. فيما أوضح لـ«عكاظ» مدير جمرك الوجه سابقا عبدالقادر سحلي أن الحركة التجارية في تلك الفترة كانت نشطة بورود البواخر القادمة من اليونان والمحملة بأطنان من أكياس الأسمنت، مع تصدير الأسماك إلى موانئ جمهورية مصر العربية، كما أنه وفي فترة سبقت كان يصدر كل من السمن والفحم والأغنام، في وقت كانت فيه أنشطة التجارة الداخلية تقتصر على ميناءي جدة وجازان.
ومن الحمالين الذين عملوا في ميناء الوجه نحو 50 عاما قال علي عودة لـ«عكاظ»: «كان الميناء في الفترة الماضية يعج بالحركة، إذ كنا نعمل على تحميل السكر والملح والذرة والأسمنت من الميناء إلى المخازن بأجر يومي 8 ريالات. أما القائم بأعمال شيخ الصيادين بالوجه ناصر عبدالله حسن فيأمل في حديثه مع «عكاظ» أن تعود الحياة للميناء في ظل رؤية 2030، ما يعود بالفائدة الاقتصادية والتجارية والسياحية، علاوة على توفير فرص عمل عدة للشباب السعودي.