ما كان ليتسنى للعالم أن يحصل على لقاح ناجع ضد فايروس كورونا الجديد لولا سخاء عدد من المشاهير والأثرياء المحبين للإنفاق الخيري والمجتمعي. ولهذا التمويل السخي يعزى الفضل- بعد إسداء الشكر للعلماء والباحثين- إلى أولئك الممولين. ومنهم مغنية موسيقى الريف الأمريكي الشهيرة دوللي بارتون، التي تبرعت، في أبريل الماضي، بمليون دولار للمركز الطبي التابع لجامعة فاندربيلت، الذي ساهم مساهمة كبيرة في تطوير لقاح شركة موديرنا. وقالت المطربة دوللي باترون، على حسابها في «تويتر» غداة تبرعها المشار إليه، إن صديقها منذ وقت طويل الدكتور ناجي أبو مراد، الذي يشارك في أبحاث جامعة فاندربيلت، أبلغها بأن أبحاثهم تحرز تقدماً مثيراً في الطريق إلى اكتشاف لقاح.
وقامت العارضة البرازيلية الشهيرة أليساندرا أمبروزيو بالتنسيق مع زميلتها الفنانة جودي كونكولي بإنتاج لوحات لها ولعدد من زميلاتها في مجال الفن، وتنظيم مزاد لبيع تلك البورتريهات، ما أدى إلى جمع 29.75 مليون دولار في 28 أغسطس الماضي. وتم تحويل ذلك المبلغ لمنظمة شركاء غايتس للعمل الخيري، التي أنفقت بسخاء على تمويل الأبحاث والتجارب حتى تم التوصل إلى اللقاح.
وتبرعت المطربة مادونا بمليون دولار لمنظمة غايتس المشار إليها، في أبريل 2020. وكتبت في موقعها الإلكتروني في 3 أبريل أنها قررت الانضمام إلى جهود مؤسسة بيل ومليندا غايتس الهادفة لإيجاد دواء سيمنع الإصابة بكوفيد-19، أو أنه سيعالجعها. وتبرعت مؤسسة شعاع الضوء التي تملكها مادونا بـ100 ألف قناع وجه لنزلاء السجون الأمريكية. وممن أجزلوا العطاء لأبحاث لقاح كوفيد-19 إمبراطور الحديد الصلب رجل الأعمال الهندي لاكشمي ميتّال بتبرعه بـ3.5 مليون جنيه إسترليني لجامعة أكسفورد، لإعانتها على تأسيس كرسي أستاذية لاكشمي ميتال وأسرته لعلم التطعيم. وقال ميتال الذي يقيم في حي كينزينغتون بلندن إنه آن الأوان ليعزز العالم استعداداته للأوبئة. وتبرعت المغنية ريهانا بـ5 ملايين دولار، عبر مؤسسة كلارا ليونيل الخيرية التي تملكها هذه الفنانة المنحدرة من باربادوس، قسمت بالتساوي بين منظمات دايركت ريليف، وفيدينغ أمريكا، وشركاء الصحة، وصندوق التضامن الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتبرع ملياردير هونغ كونغ سير لي كا شنغ، البالغ من العمر 92 عاماً، بـ9.75 مليون جنيه إسترليني لمعهد لي كا شنغ التابع لجامعة ألبرتا في كندا، الذي كرّس 40 عالماً لإجراء أبحاث تهدف إلى ابتكار لقاح ضد كوفيد-19. أما بيل غايتس فكان تبرع بـ110 ملايين دولار للتكتل من أجل ابتكارات للاستعداد للأوبئة، في عام 2017. وتبرع غايست بعد ذلك بـ125 مليون دولار للمؤسسات التي تعكف على تطوير أدوية ولقاحات تدحر جائحة كورونا. ويعتقد أن جزءاً كبيراً من ذلك التبرع السخي خصص لجهود علماء جامعة أكسفورد، حتى توصلوا إلى اللقاح الذي تتولى تصنيعه شركة أسترزينيكا للأدوية.
وقامت العارضة البرازيلية الشهيرة أليساندرا أمبروزيو بالتنسيق مع زميلتها الفنانة جودي كونكولي بإنتاج لوحات لها ولعدد من زميلاتها في مجال الفن، وتنظيم مزاد لبيع تلك البورتريهات، ما أدى إلى جمع 29.75 مليون دولار في 28 أغسطس الماضي. وتم تحويل ذلك المبلغ لمنظمة شركاء غايتس للعمل الخيري، التي أنفقت بسخاء على تمويل الأبحاث والتجارب حتى تم التوصل إلى اللقاح.
وتبرعت المطربة مادونا بمليون دولار لمنظمة غايتس المشار إليها، في أبريل 2020. وكتبت في موقعها الإلكتروني في 3 أبريل أنها قررت الانضمام إلى جهود مؤسسة بيل ومليندا غايتس الهادفة لإيجاد دواء سيمنع الإصابة بكوفيد-19، أو أنه سيعالجعها. وتبرعت مؤسسة شعاع الضوء التي تملكها مادونا بـ100 ألف قناع وجه لنزلاء السجون الأمريكية. وممن أجزلوا العطاء لأبحاث لقاح كوفيد-19 إمبراطور الحديد الصلب رجل الأعمال الهندي لاكشمي ميتّال بتبرعه بـ3.5 مليون جنيه إسترليني لجامعة أكسفورد، لإعانتها على تأسيس كرسي أستاذية لاكشمي ميتال وأسرته لعلم التطعيم. وقال ميتال الذي يقيم في حي كينزينغتون بلندن إنه آن الأوان ليعزز العالم استعداداته للأوبئة. وتبرعت المغنية ريهانا بـ5 ملايين دولار، عبر مؤسسة كلارا ليونيل الخيرية التي تملكها هذه الفنانة المنحدرة من باربادوس، قسمت بالتساوي بين منظمات دايركت ريليف، وفيدينغ أمريكا، وشركاء الصحة، وصندوق التضامن الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتبرع ملياردير هونغ كونغ سير لي كا شنغ، البالغ من العمر 92 عاماً، بـ9.75 مليون جنيه إسترليني لمعهد لي كا شنغ التابع لجامعة ألبرتا في كندا، الذي كرّس 40 عالماً لإجراء أبحاث تهدف إلى ابتكار لقاح ضد كوفيد-19. أما بيل غايتس فكان تبرع بـ110 ملايين دولار للتكتل من أجل ابتكارات للاستعداد للأوبئة، في عام 2017. وتبرع غايست بعد ذلك بـ125 مليون دولار للمؤسسات التي تعكف على تطوير أدوية ولقاحات تدحر جائحة كورونا. ويعتقد أن جزءاً كبيراً من ذلك التبرع السخي خصص لجهود علماء جامعة أكسفورد، حتى توصلوا إلى اللقاح الذي تتولى تصنيعه شركة أسترزينيكا للأدوية.