أبلغت مصادر «عكاظ» أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، تعكفان على مشروع سعودة أئمة ومؤذني المصليات في المجمعات التجارية الكبرى.
جاء ذلك إثر المقترح الذي رفعته الشؤون الإسلامية، للبلديات، بعد ملاحظة قيام أشخاص من غير السعوديين بالأذان والصلاة في مصليات الكثير من المجمعات التجارية، مشيرةً إلى أن تلك المجمعات تعد ذات أهمية كونها تعد واجهة للمملكة ومقصداً للسياح وغيرهم. وطالبت الشؤون الإسلامية نظيرتها بتوجيه الجهات المشرفة على المجمعات التجارية الكبرى بتعيين أئمة ومؤذنين سعوديين، على أن تقوم تلك الجهات بالتواصل مع الشؤون الإسلامية للتنسيق معهم لاختيار الأئمة والمؤذنين، واستكمال الإجراءات النظامية، على أن تتولى الجهات المشغلة لتلك المجمعات مكافآتهم المالية. ويعتمد عدد من المجمعات التجارية على العاملين فيها من مختلف الجنسيات ممن يقومون باجتهادات شخصية بأداء الأذان وإمامة المصلين في المصليات داخلها، وأداء الصلوات، فضلاً عن غياب جهة رقابة على تلك المصليات وما تحتويه من مصاحف قد تكون محرفة، علاوة على الكتيبات والمطويات مجهولة المصدر التي توضع داخلها.
جاء ذلك إثر المقترح الذي رفعته الشؤون الإسلامية، للبلديات، بعد ملاحظة قيام أشخاص من غير السعوديين بالأذان والصلاة في مصليات الكثير من المجمعات التجارية، مشيرةً إلى أن تلك المجمعات تعد ذات أهمية كونها تعد واجهة للمملكة ومقصداً للسياح وغيرهم. وطالبت الشؤون الإسلامية نظيرتها بتوجيه الجهات المشرفة على المجمعات التجارية الكبرى بتعيين أئمة ومؤذنين سعوديين، على أن تقوم تلك الجهات بالتواصل مع الشؤون الإسلامية للتنسيق معهم لاختيار الأئمة والمؤذنين، واستكمال الإجراءات النظامية، على أن تتولى الجهات المشغلة لتلك المجمعات مكافآتهم المالية. ويعتمد عدد من المجمعات التجارية على العاملين فيها من مختلف الجنسيات ممن يقومون باجتهادات شخصية بأداء الأذان وإمامة المصلين في المصليات داخلها، وأداء الصلوات، فضلاً عن غياب جهة رقابة على تلك المصليات وما تحتويه من مصاحف قد تكون محرفة، علاوة على الكتيبات والمطويات مجهولة المصدر التي توضع داخلها.