ما يحدث اليوم من اقتتال في الداخل اليمني بين القوات اليمنية الشرعية وقوات المجلس الانتقالي، لا يشير إلى أن هناك رغبة جادة في التفاعل مع حرص المملكة على تنفيذ اتفاق الرياض، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، خاصة في ظل المطالبات بوقف إطلاق النار والتصعيد بين الطرفين.
ورغم استجابة الطرفين وموافقتهما على بدء العمل بآلية تسريع تنفيذ الاتفاق لتجاوز العقبات القائمة، وتسريع تنفيذ الاتفاق، وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة لجميع أعمالها من عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، إلا أن وتيرة المواجهات في محافظة أبين ما زالت متسارعة، وهذا ما يتعارض مع الاتفاق، ودعوات المبعوث الأممي، والقوى التي تتمنى الخير لليمن وشعبه.
اليمنيون مطالبون اليوم بالعودة إلى طاولة الحوار، ومناقشة النقاط الخلافية، وتوحيد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية، وإبداء حسن النوايا والرغبة الصادقة في تنفيذ اتفاق الرياض، الذي ما زال ينظر إليه على أنه الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار اليمن.
الشعب اليمني الذي يتوق إلى عودة السعادة لوطنه، يقف اليوم مندهشا، وهو يشاهد ويتابع أخبار المواجهات المستعرة في بعض الجبهات جنوب اليمن، فيما المليشيات الحوثية تستثمر الوضع في توسيع أطماعها غير المشروعة في بعض المحافظات الشمالية، وهو ما يستوجب على الشرعية والانتقالي تغليب مصلحة هذا الشعب الذي يعاني، على المصالح المناطقية والحزبية والفئوية الضيقة.
ورغم استجابة الطرفين وموافقتهما على بدء العمل بآلية تسريع تنفيذ الاتفاق لتجاوز العقبات القائمة، وتسريع تنفيذ الاتفاق، وتغليب مصالح الشعب اليمني وتهيئة الأجواء لممارسة الحكومة لجميع أعمالها من عدن، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية وعلى رأسها مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، إلا أن وتيرة المواجهات في محافظة أبين ما زالت متسارعة، وهذا ما يتعارض مع الاتفاق، ودعوات المبعوث الأممي، والقوى التي تتمنى الخير لليمن وشعبه.
اليمنيون مطالبون اليوم بالعودة إلى طاولة الحوار، ومناقشة النقاط الخلافية، وتوحيد الجهود في مواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية، وإبداء حسن النوايا والرغبة الصادقة في تنفيذ اتفاق الرياض، الذي ما زال ينظر إليه على أنه الضمانة الحقيقية لأمن واستقرار اليمن.
الشعب اليمني الذي يتوق إلى عودة السعادة لوطنه، يقف اليوم مندهشا، وهو يشاهد ويتابع أخبار المواجهات المستعرة في بعض الجبهات جنوب اليمن، فيما المليشيات الحوثية تستثمر الوضع في توسيع أطماعها غير المشروعة في بعض المحافظات الشمالية، وهو ما يستوجب على الشرعية والانتقالي تغليب مصلحة هذا الشعب الذي يعاني، على المصالح المناطقية والحزبية والفئوية الضيقة.