حققت المملكة العربية السعودية المركز الأول عربياً والمركز الـ17 على مستوى العالم في جهود الجامعات لنشر أبحاث كورونا، حيث مثلت نسبة الأبحاث السعودية 1.8% من الإنتاج البحثي العالمي.
ورفع وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد على دعمهما المتواصل للتعليم في المملكة، والاهتمام والرعاية بالبحث والابتكار، وتهيئة السبل كافة أمام العلماء والباحثين في الجامعات السعودية لتحقيق النجاح والتفوق والمنافسة عالمياً، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو استكمال للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة في التصدي لجائحة كورونا، والتفوق على دول كثيرة، بما يعكس قدرة ومكانة المملكة في التعامل مع الأزمات.
وأوضح أن الجامعات السعودية نشرت نحو 83.4% من إنتاج المملكة لأبحاث كورونا، وذلك بجهود وطنية بدأت منذ تفشي الجائحة على مستوى العالم، مستعرضاً الجهود التي بُذلت لتحقيق ذلك الهدف من خلال الدعم للبحوث المتعلقة بفايروس كورونا المستجد COVID19، وتوحيد جهود العلماء والباحثين في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث، وتكوين لجان علمية في المجالين الصحي والتقني لتقييم الجهود البحثية.
وأكد حرص وزارة التعليم على تنظيم جملة من الفعاليات المتخصصة، بمشاركة عدد كبير من الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والباحثين والأكاديميين، إلى جانب تنسيق جهود الجامعات من خلال ورش عمل تخصصية للرفع من كفاءة الأبحاث وإسهامها للتصدي لـCOVID 19، ومناقشة سبل الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى استثمار القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية، وذلك بإيجاد حلول علمية تسهم بعلاج هذه الجائحة والحد من آثارها.