-A +A
«عكاظ» (جدة)

مواقف مشجعة، وعبارات تحفيزية، وكلمات فخر واعتزاز بالوطن وقيادته وأبنائه، كتبها وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ للطلاب والطالبات قبل وبعد اختبارات TIMSS الدولية عام 2019 في مجالي العلوم والرياضيات، التي أعلنت عنها (الثلاثاء) المنظمة الدولية لتقويم التحصيل التربوي (IEA)، بمشاركة 64 دولة من بينها المملكة، إذ سجلت النتائج ارتفاعاً في متوسطات درجات طلاب المملكة في اختبارات التيمز لجميع المؤشرات الأربعة الرئيسية مقارنة مع 2015.

وبدأ الوزير بخطاب وجهه آنذاك للطلاب والطالبات بمناسبة المشاركة في الاختبار الدولي للعلوم والرياضيات TIMSS-2019: «ابني الطالب ابنتي الطالبة، فخر الوطن وثروته.. وصانع مجده وعزته.. لقد أكرمنا الله تعالى بقيادة رشيدة هدفها الأول نجاح الوطن وريادته، فسخرت إمكاناتها لتعليم الإنسان السعودي وإعداده؛ لحياة تسعده وتحقق أمنيته».

وتضمن الخطاب: «يسرني بهذه المناسبة تهنئتك على اختيارك ضمن طلبة المملكة المشاركين في هذا الاختبار، ولدى ثقة عالية في حرصك على الإجابة عن جميع الأسئلة بكل دقة وبأفضل ما لديك من قدرات، وعليك عدم التردد في الاستفسار من معلميك عن أي تساؤل تحتاج إليه».

واستخدم آل الشيخ الخطابات الرسمية المرسلة لركائز الاختبارات الدولية في المدارس (الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة)؛ لتشجيعهم وتحفيزهم، إذ دون في خطابه لقائد المدرسة بعبارات: «استمراراً للدور التربوي الذي تؤديه لمنسوبي المدرسة، فإن أبناءك المشاركين في هذا الاختبار، يتطلعون إلى عنايتك وتهيئة بيتهم المدرسية لمشاركة فاعلة باسم المملكة العربية السعودية، وبما يبرز قدراتهم الحقيقية، ويأملون من قائدهم التربوي توفير الإمكانات التي تسهم في رفع جاهزيتهم وأدائهم للإجابة عن أسئلة الاختبار بأعلى مستويات الكفاءة والإتقان».

ولم يتجاهل وزير التعليم الدور الكبير لقائد وقائدة المدرسة في خطابه، عندما كتب لهم: «أعبر لك عن جزيل شكري وامتناني لعنايتك الخاصة بمشاركة طلبة وطالبات المدرسة في TIMSS2019 بكل تفان واقتدار، ولدي ثقة عالية في دعمك لأبنائنا وبناتنا، وتحفيز زملائنا المعلمين وزميلاتنا المعلمات بتلبية متطلبات أعمالهم، وتسهيل أداء مهماتهم، وتقدير جهودهم وإنجازاتهم، فأنعم بك مربياً، وقائداً داعماً ومحفزاً».

وظهرت روح التفاؤل في رسائل آل الشيخ، حينما ختم خطاباته لقائد وقائدة المدرسة، بقوله: «سنكون جميعاً -بإذن الله- على موعد قادم يملؤه التفاؤل والإيجابية لعرض نتائج الدراسة وتحليلها، بقدر كاف من الشفافية والوضوح، لمراجعة سياسات التعليم، وما تقومون به من ممارسات وما نتخذه من قرارات حول مناهجنا وطرائق التدريس والتقويم، بالشراكة معكم، وأخذ آرائكم ومقترحاتكم بعين الاعتبار».