المشكلة ليست في تسارع تفشي وباء فايروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؛ بل أضحت وفياته تتسارع وتكثر، بينما شعوب العالم تشغل نفسها ليس بالسياسة وحدها؛ بل بآمالها في أن يسفر تعميم الأمصال المانعة للإصابة بكوفيد-19 عن وقف جائحة كورونا، وتحويلها إلى متحف تاريخ العالم. فقد باتت إصابة مليون نسمة من سكان العالم لا تستغرق أكثر من يومين:
* عدد الإصابات الجديدة في 7 ديسمبر (الإثنين): 517.590
* عدد الإصابات الجديدة في 8 ديسمبر (الثلاثاء): 634.120
* الإصابات الجديدة في أمريكا الإثنين: 192.416
* الإصابات الجديدة في أمريكا الثلاثاء: 215.586
ولذلك كان طبيعياً أن يقفز العدد التراكمي للإصابات عالمياً من 68 مليوناً إلى 68.60 مليون خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح أمس الأربعاء. وارتفع تبعاً لذلك عدد وفيات العالم أمس إلى 1.56 مليون وفاة. وفيما يتلهف ملايين الأمريكيين للسفر والاحتفال بمناسبات نهاية السنة، خصوصاً أعياد الميلاد (الكريسماس)؛ غير عابئين بهذا التدهور المريع في الأزمة الصحية في بلادهم؛ أضحى معدل الوفيات بكوفيد-19 أكثر من 2200 يومياً. وتقيد كل ولاية أمريكية عدداً قياسياً من الوفيات منذ الأسبوع الماضي. وذكرت أسوشيتد برس أمس أن الأمريكيين سادرون في تجاهل الاحتياطات الوقائية، إما عناداً، أو استهتاراً، أو جهلاً. وقال السناتور بمجلس تشريعي ولاية ألباما لاري ديكسون، قبيل وفاته الجمعة عن 78 عاماً، بكوفيد-19، لزوجته في رسالة صوتية وهو يحتضر: حبيتي لقد أخطأنا كثيراً. لقد تخلينا عن حذرنا واحتياطاتنا. يجب أن نقول للناس إن ذلك هو الواقع. وعلى رغم أن ديكسون كان متمسكاً بارتداء قناع الوجه، وحريصاً على التباعد الاجتماعي، إلا أنه التقى بعدد من أصدقائه في أحد المطاعم. وانتهى الأمر بإصابة ثلاثة منهم بالفايروس، كان ديكسون أحدهم. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن متوسط عدد الوفيات الأمريكية بالوباء خلال هذا الأسبوع بلغ 2249 وفاة يومياً، ما يفوق الذروة التي بلغها عدد الوفيات في إبريل الماضي، وهي 2232 وفاة يومياً. ويبلغ متوسط الإصابات الجديدة حالياً 200 ألف إصابة يومياً. ولهذا تجاوز العدد التراكمي للإصابات هناك 15 مليوت نسمة. ولم تكن حال القارة الأوروبية أحسن من نظيرتها الأمريكية. فقد ارتفع عدد وفيات ألمانيا بكوفيد-19 الى أعلى مستوى له منذ اندلاع جائحة كورونا. وقالت السلطات الألمانية إنها قيدت 568 وفاة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح أمس الأربعاء. وكان أعلى عدد يومي للوفيات في ألمانيا 510 وفيات في منتصف إبريل الماضي.
بريطانيا: ارتداء الكمامات حتى الشتاء القادم !
على رغم انشغال البريطانيين ببدء التطعيم بلقاح فايزر-بيونتك؛ فقد سجلت البلاد 12282 إصابة جديدة أمس، و616 وفاة إضافية. وقال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية سير باتريك فالانس الليل قبل الماضي إن البريطانيين قد يضطرون الى ارتداء الكمامات حتى الشتاء القادم. وأضاف أن هذا الإجراء قد يكون أحد التحوطات الضرورية إذا استمر تفشي وباء كوفيد-19. وحذر سير بارتيك من أن الأمر سيتطلب وقتاً طويلاً قبل أن يحصل كل بريطاني على إبرة اللقاح. وقال مسؤولون صحيون إن الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي سيبقى ملزماً إلى حين حصول كل فرد في بريطانيا على اللقاح. لكنهم توقعوا أن تعود البلاد إلى طبيعتها العادية بحلول الربيع المقبل.
* عدد الإصابات الجديدة في 7 ديسمبر (الإثنين): 517.590
* عدد الإصابات الجديدة في 8 ديسمبر (الثلاثاء): 634.120
* الإصابات الجديدة في أمريكا الإثنين: 192.416
* الإصابات الجديدة في أمريكا الثلاثاء: 215.586
ولذلك كان طبيعياً أن يقفز العدد التراكمي للإصابات عالمياً من 68 مليوناً إلى 68.60 مليون خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح أمس الأربعاء. وارتفع تبعاً لذلك عدد وفيات العالم أمس إلى 1.56 مليون وفاة. وفيما يتلهف ملايين الأمريكيين للسفر والاحتفال بمناسبات نهاية السنة، خصوصاً أعياد الميلاد (الكريسماس)؛ غير عابئين بهذا التدهور المريع في الأزمة الصحية في بلادهم؛ أضحى معدل الوفيات بكوفيد-19 أكثر من 2200 يومياً. وتقيد كل ولاية أمريكية عدداً قياسياً من الوفيات منذ الأسبوع الماضي. وذكرت أسوشيتد برس أمس أن الأمريكيين سادرون في تجاهل الاحتياطات الوقائية، إما عناداً، أو استهتاراً، أو جهلاً. وقال السناتور بمجلس تشريعي ولاية ألباما لاري ديكسون، قبيل وفاته الجمعة عن 78 عاماً، بكوفيد-19، لزوجته في رسالة صوتية وهو يحتضر: حبيتي لقد أخطأنا كثيراً. لقد تخلينا عن حذرنا واحتياطاتنا. يجب أن نقول للناس إن ذلك هو الواقع. وعلى رغم أن ديكسون كان متمسكاً بارتداء قناع الوجه، وحريصاً على التباعد الاجتماعي، إلا أنه التقى بعدد من أصدقائه في أحد المطاعم. وانتهى الأمر بإصابة ثلاثة منهم بالفايروس، كان ديكسون أحدهم. وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس إن متوسط عدد الوفيات الأمريكية بالوباء خلال هذا الأسبوع بلغ 2249 وفاة يومياً، ما يفوق الذروة التي بلغها عدد الوفيات في إبريل الماضي، وهي 2232 وفاة يومياً. ويبلغ متوسط الإصابات الجديدة حالياً 200 ألف إصابة يومياً. ولهذا تجاوز العدد التراكمي للإصابات هناك 15 مليوت نسمة. ولم تكن حال القارة الأوروبية أحسن من نظيرتها الأمريكية. فقد ارتفع عدد وفيات ألمانيا بكوفيد-19 الى أعلى مستوى له منذ اندلاع جائحة كورونا. وقالت السلطات الألمانية إنها قيدت 568 وفاة خلال الساعات الـ24 المنتهية صباح أمس الأربعاء. وكان أعلى عدد يومي للوفيات في ألمانيا 510 وفيات في منتصف إبريل الماضي.
بريطانيا: ارتداء الكمامات حتى الشتاء القادم !
على رغم انشغال البريطانيين ببدء التطعيم بلقاح فايزر-بيونتك؛ فقد سجلت البلاد 12282 إصابة جديدة أمس، و616 وفاة إضافية. وقال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية سير باتريك فالانس الليل قبل الماضي إن البريطانيين قد يضطرون الى ارتداء الكمامات حتى الشتاء القادم. وأضاف أن هذا الإجراء قد يكون أحد التحوطات الضرورية إذا استمر تفشي وباء كوفيد-19. وحذر سير بارتيك من أن الأمر سيتطلب وقتاً طويلاً قبل أن يحصل كل بريطاني على إبرة اللقاح. وقال مسؤولون صحيون إن الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي سيبقى ملزماً إلى حين حصول كل فرد في بريطانيا على اللقاح. لكنهم توقعوا أن تعود البلاد إلى طبيعتها العادية بحلول الربيع المقبل.