نظَّم مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، أمس (الأربعاء) ندوة حوارية عالمية افتراضية، بعنوان (للحوار بين أتباع الأديان في مواجهة أزمة كوفيد-19.. من خطاب الكراهية المتزايد والمعلومات المضللة إلى كراهية الأجانب والصراع العنيف)، بمشاركة عضو مجلس إدارة مركز الحوار العالمي الدكتور كيزيفينو آرام، والأمين العام للاتحاد اللوثري العالمي الدكتور مارتن جونج، والممثل الرئيس للجامعة البهائية العالمية لدى الأمم المتحدة بيني دوغال، ومن جامعة شيفيلد الإمام محمد إسماعيل دل مسلم، ومن مركز بيركلي للدين والسلام والشؤون العالمية في جامعة جورج تاون البروفيسور كاثرين مارشال، وذلك في إطار جهود المركز الرامية لتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والعيش المشترك، واحتفاءً بإطلاق دليل (الحوار بين أتباع الأديان في مواجهة الأزمات.. دليل التعامل مع جائحة كوفيد-19).
وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، بأن العام الحالي تأثر بتداعيات جائحة كورونا التي ضربت العالم برمته، ما دعا القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية المتنوعة، لمعالجتها بأفكار مبدعة وملهمة، وتنافست في المبادرة والمشاركة والمسؤولية والتضامن، وإيجاد حلول ومسارات جديدة ومستنيرة ومبتكرة لبناء الجسور، ومواصلة جهود الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومواجهة الشلل الذي خلفته الجائحة وتداعياتها على مفاصل الحياة على مستوى الاتصالات ومسارات الحوار الراسخة والعلاقات بين المجتمعات.
وأكد بأن الجائحة أوجدت العديد من التحديات التي أعاقت بشكل أو بآخر، مبادرات أتباع الأديان عالميّاً؛ وشتت الجهود الرامية إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي، إلا أنها أظهرت أهمية التضامن والتعاون والتآزر وبناء جسور الحوار في ظل هذا الظروف العصيبة التي يمر بها العالم، مشيراً إلى تقدير مركز الحوار العالمي لهذه الجهود المتنوعة خلال الأزمة، على مدار هذا العام، وقيامه بتوثيق هذه المبادرات في دليل (الحوار بين أتباع الأديان في مواجهة الأزمات.. دليل التعامل مع جائحة كوفيد-19)، الذي يسعى إلى تحفيز التفكير الإبداعي للقيادات والمؤسسات الدينية والقيمية الفاعلة، ودعمها لرسم الخطط المتعددة الأطراف للتعامل بطريقة أفضل مع أزمات جائحة كوفيد-19 وتداعياتها، التي تجاوزت الحدود الجغرافية والدينية والاجتماعية.
وعني دليل (الحوار بين أتباع الأديان في مواجهة الأزمات: دليل التعامل مع جائحة كوفيد-19) بتطوير الأدوات الخاصة بأتباع الأديان وإنشاء ما يسمى بمراكز إلكترونية جامعة للمعلومات، تمكن الأفراد من الوصول إلى مجموعة من موارد «كوفيد -19» في موقع افتراضي واحد.
وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، بأن العام الحالي تأثر بتداعيات جائحة كورونا التي ضربت العالم برمته، ما دعا القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية المتنوعة، لمعالجتها بأفكار مبدعة وملهمة، وتنافست في المبادرة والمشاركة والمسؤولية والتضامن، وإيجاد حلول ومسارات جديدة ومستنيرة ومبتكرة لبناء الجسور، ومواصلة جهود الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ومواجهة الشلل الذي خلفته الجائحة وتداعياتها على مفاصل الحياة على مستوى الاتصالات ومسارات الحوار الراسخة والعلاقات بين المجتمعات.
وأكد بأن الجائحة أوجدت العديد من التحديات التي أعاقت بشكل أو بآخر، مبادرات أتباع الأديان عالميّاً؛ وشتت الجهود الرامية إلى تعزيز التسامح والتعايش السلمي، إلا أنها أظهرت أهمية التضامن والتعاون والتآزر وبناء جسور الحوار في ظل هذا الظروف العصيبة التي يمر بها العالم، مشيراً إلى تقدير مركز الحوار العالمي لهذه الجهود المتنوعة خلال الأزمة، على مدار هذا العام، وقيامه بتوثيق هذه المبادرات في دليل (الحوار بين أتباع الأديان في مواجهة الأزمات.. دليل التعامل مع جائحة كوفيد-19)، الذي يسعى إلى تحفيز التفكير الإبداعي للقيادات والمؤسسات الدينية والقيمية الفاعلة، ودعمها لرسم الخطط المتعددة الأطراف للتعامل بطريقة أفضل مع أزمات جائحة كوفيد-19 وتداعياتها، التي تجاوزت الحدود الجغرافية والدينية والاجتماعية.
وعني دليل (الحوار بين أتباع الأديان في مواجهة الأزمات: دليل التعامل مع جائحة كوفيد-19) بتطوير الأدوات الخاصة بأتباع الأديان وإنشاء ما يسمى بمراكز إلكترونية جامعة للمعلومات، تمكن الأفراد من الوصول إلى مجموعة من موارد «كوفيد -19» في موقع افتراضي واحد.