الزميل الرباعي خلال حواره مع الدكتور العرابي.
يعتني برنامج الرعاية الصحية المنزلية بنحو 50 ألف مستفيد في العام، ما يخفف العبء التشغيلي لأسرّة المستشفيات بنسبة 40%، فيما يبلغ متوسط قبول المرضى شهريا 1230 مريضاً، عبر 232 مستشفى في مناطق ومحافظات المملكة.
ويسهم في متابعة وعلاج وإرشاد الحالات 476 فريقاً طبياً، وينفذ 700 ألف زيارة منزلية مجانية في العام، بنحو 70 ألف زيارة شهرياً، فيما خرج أكثر من 11 ألف مريض من الخدمة، ليستمر البرنامج حالياً بخدمة أكثر من 37 ألف حالة قابلة للزيادة حتى نهاية ديسمبر الحالي. ويوفر البرنامج رعاية صحية ومتابعة مستمرة وشاملة للمرضى الذي تحول حالاتهم الحرجة دون الوصول للمنشآت الصحية في أماكن إقامتهم، ويعمل فيه فريق صحي مدرب، إذ يستلم أطباء الرعاية ملفات مرضاهم من الطبيب المعالج، ويقيّم فريق العمل الحالة الصحية لكل مريض قبل إدراجه في الخدمة، للوقوف على وضعه الصحي والاجتماعي، والتأكد من سلامة البيئة في المنزل، وقدرة العائلة على توفير مناخ ملائم لرعاية المريض في مكان إقامته، ويتم القبول حساب معايير محددة.
وفي هذا السياق، يوضح مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية الدكتور علي مقبول العرابي أن الاستفادة من الخدمة متاحة بتعبئة نموذج خاص للتحويل من الطبيب المعالج في المستشفى قبل خروج المريض بـ42 ساعة، على أن تقيم حالة المريض قبل الخروج من فريق الرعاية الصحية المنزلية (طبيب وممرض وأخصائي)، مشيراً إلى أنه يتم وضع خطة علاجية واضحة بالتنسيق مع الطبيب المعالج، بحضور ومقابلة وتقييم مرافق المريض في المنزل، والتأكد من قدرته على رعاية المريض، مع إبلاغه بواجبات المريض وحقوقه، وتقييم حالة منزل المريض وسلامة بيئته، وتدريب مرافق المريض وتحسين قدرته على رعاية المريض، والتأكد من توفر احتياجات المريض الضرورية قبل خروجه من المستشفى، وترتيب جدول ومواعيد الزيارات حسب متطلبات الحالة المرضية.
«نرعاك» تسهم في توفير المستلزمات الطبية
وتسهم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية منذ 1997، بتوفير المستلزمات الطبية والدعم المالي لجميع المستفيدين من خدمات برنامج الرعاية المنزلية، وتدعم المؤسسة إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية، وتعزز الارتقاء بجودة خدماتها، وتسعى لنشر وتطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية، والارتقاء بالوعي الصحي والاجتماعي، إضافة إلى تلبية الاحتياجات الصحية، والنفسية والاجتماعية للمرضى في بيئتهم المنزلية ومساعدة الأُسر على تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته.
الباحة: 10 أعوام رعاية وتحسين بيئة مريض
وفي منطقة الباحة، مرت تجربة الرعاية الطبيبة المنزلية بخدمات تمريضية لترتقي إلى العلاجية، والإرشادية، والتدريبية، وأخيراً، أسهمت في تحسين بيئة المرضى من خلال توفير اللوازم الضرورية والآلات والأدوات المؤمنة لسلامة المريض. وفي هذا الشأن يؤكد مدير الرعاية الطبية المنزلية تركي الحارثي لـ«عكاظ» أن صحة الباحة تبذل جهوداً حثيثة لتحسين إنتاجية 14 فريق عمل يخدمون 1330 مستفيداً في الباحة وكافة المحافظات عبر تسعة مستشفيات وما يقارب 80 موظفاً، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة لتقليص نصيب كل طبيب من المرضى وتخفيض العدد من 100 مريض لكل طبيب، إلى 60 مريضا لكل طبيب، وأبان أن إجمالي الزيارات نحو 23 ألف زيارة سنوياً، إذ تم استحداث الزيارات الهاتفية والتواصل المرئي منذ بدأت جائحة كورونا بما يتجاوز 6900 زيارة عن بُعد، مضيفاً أن بعض المرضى تستدعي حالتهم الزيارة بمعدل 3 مرات أسبوعياً، فيما تتم الزيارات للحالات الطارئة بصفة شبه يومية منذ الساعة 7.30 صباحاً حتى 4 عصراً، وعدّ تفاعل فرق العمل على مدار الساعة جزء من الواجب الأخلاقي والمهني للأطباء والأخصائيين ما يسهم في إرشاد ذوي المرضى إلى اتخاذ الاجراءات الملائمة لحالة المريض ومنها نقلهم للمستشفى إن استدعت الحالة.
المدينة المنورة: 16 عاماً على أول انطلاق للبرنامج
وتعد منطقة المدينة المنورة أسبق المناطق في تأسيس أول مركز للرعاية الصحية المنزلية تابع لوزارة الصحة بمبادرة الشؤون الصحية بالمنطقة ودعم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فرع المنطقة الغربية، إذ كانت بداية العمل في الأول من شهر ذي القعدة 1426هـ. وتطور المشروع ببناء صرح تكاملي طبي وإرشادي وخدماتي وعلاجي وتدريبي أسهم في تنمية الخدمات الاجتماعية وتوفير رعاية صحية منزلية مميزة مدعومة بالتوعية الصحية والاجتماعية وتزويد المرضى بما يحتاجون من معدات طبية وتدريبهم على حسن استخدامها.
تعاطف وإكرام: دعم لوجستي تثقيفي وميداني
بدورها، أسهمت جمعية تعاطف في منطقة الباحة بإيصال أدوية ومستلزمات طبية إلى المرضى المستفيدين من برنامج الرعاية الطبية المنزلية بواقع 2000 حلة منذ بدأت جائحة كورونا وما زالت الجمعية تقوم بدورها على مدار الساعة، فيما أسهمت جمعية إكرام لرعاية المسنين في الباحة بتقديم دورات تثقيفية لذوي المرضى، وتعد المبادرات إحدى الإستراتيجيات الفاعلة مع الشؤون الصحية في منطقة الباحة.
86 % نسبة الرضا عن الرعاية الطبية المنزلية
ووفقا للخدمات التي يقدمها برنامج الرعاية الطبية المنزلية في منطقة الباحة، بلغت نسبة رضا أهالي الباحة عن عما يقدمه البرنامج 86%، واعتمد البرنامج إضافة المرشد الاجتماعي، وإخصائي التغذية، ويتطلع ذوي المرضى إلى استكمال منظومة
فرق الرعاية الطبية المنزلية يتطلعون لمبادرات
ويتطلع 476 فريق عمل ميدانياً يباشر رعاية المرضى في منازلهم إلى مزيد مبادرات وشراكات مجتمعية لتعزيز دور البرنامج والإسهام الفاعل للمجتمع الأهلي مادياً ومعنوياً، إذ أسهمت مبادرات محدودة في رفع كفاءة أداء البرنامج ما يستدعي تضافر الجهود والتفكير في تأسيس صندوق اجتماعي لدعم برنامج الرعاية الطبية المنزلية باعتبار المبادرات إحدى عناصر رؤية المملكة.
ويسهم في متابعة وعلاج وإرشاد الحالات 476 فريقاً طبياً، وينفذ 700 ألف زيارة منزلية مجانية في العام، بنحو 70 ألف زيارة شهرياً، فيما خرج أكثر من 11 ألف مريض من الخدمة، ليستمر البرنامج حالياً بخدمة أكثر من 37 ألف حالة قابلة للزيادة حتى نهاية ديسمبر الحالي. ويوفر البرنامج رعاية صحية ومتابعة مستمرة وشاملة للمرضى الذي تحول حالاتهم الحرجة دون الوصول للمنشآت الصحية في أماكن إقامتهم، ويعمل فيه فريق صحي مدرب، إذ يستلم أطباء الرعاية ملفات مرضاهم من الطبيب المعالج، ويقيّم فريق العمل الحالة الصحية لكل مريض قبل إدراجه في الخدمة، للوقوف على وضعه الصحي والاجتماعي، والتأكد من سلامة البيئة في المنزل، وقدرة العائلة على توفير مناخ ملائم لرعاية المريض في مكان إقامته، ويتم القبول حساب معايير محددة.
وفي هذا السياق، يوضح مدير عام الإدارة العامة للرعاية الصحية المنزلية الدكتور علي مقبول العرابي أن الاستفادة من الخدمة متاحة بتعبئة نموذج خاص للتحويل من الطبيب المعالج في المستشفى قبل خروج المريض بـ42 ساعة، على أن تقيم حالة المريض قبل الخروج من فريق الرعاية الصحية المنزلية (طبيب وممرض وأخصائي)، مشيراً إلى أنه يتم وضع خطة علاجية واضحة بالتنسيق مع الطبيب المعالج، بحضور ومقابلة وتقييم مرافق المريض في المنزل، والتأكد من قدرته على رعاية المريض، مع إبلاغه بواجبات المريض وحقوقه، وتقييم حالة منزل المريض وسلامة بيئته، وتدريب مرافق المريض وتحسين قدرته على رعاية المريض، والتأكد من توفر احتياجات المريض الضرورية قبل خروجه من المستشفى، وترتيب جدول ومواعيد الزيارات حسب متطلبات الحالة المرضية.
«نرعاك» تسهم في توفير المستلزمات الطبية
وتسهم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية منذ 1997، بتوفير المستلزمات الطبية والدعم المالي لجميع المستفيدين من خدمات برنامج الرعاية المنزلية، وتدعم المؤسسة إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية، وتعزز الارتقاء بجودة خدماتها، وتسعى لنشر وتطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية، والارتقاء بالوعي الصحي والاجتماعي، إضافة إلى تلبية الاحتياجات الصحية، والنفسية والاجتماعية للمرضى في بيئتهم المنزلية ومساعدة الأُسر على تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته.
الباحة: 10 أعوام رعاية وتحسين بيئة مريض
وفي منطقة الباحة، مرت تجربة الرعاية الطبيبة المنزلية بخدمات تمريضية لترتقي إلى العلاجية، والإرشادية، والتدريبية، وأخيراً، أسهمت في تحسين بيئة المرضى من خلال توفير اللوازم الضرورية والآلات والأدوات المؤمنة لسلامة المريض. وفي هذا الشأن يؤكد مدير الرعاية الطبية المنزلية تركي الحارثي لـ«عكاظ» أن صحة الباحة تبذل جهوداً حثيثة لتحسين إنتاجية 14 فريق عمل يخدمون 1330 مستفيداً في الباحة وكافة المحافظات عبر تسعة مستشفيات وما يقارب 80 موظفاً، مشيرا إلى أنه تم إعداد خطة لتقليص نصيب كل طبيب من المرضى وتخفيض العدد من 100 مريض لكل طبيب، إلى 60 مريضا لكل طبيب، وأبان أن إجمالي الزيارات نحو 23 ألف زيارة سنوياً، إذ تم استحداث الزيارات الهاتفية والتواصل المرئي منذ بدأت جائحة كورونا بما يتجاوز 6900 زيارة عن بُعد، مضيفاً أن بعض المرضى تستدعي حالتهم الزيارة بمعدل 3 مرات أسبوعياً، فيما تتم الزيارات للحالات الطارئة بصفة شبه يومية منذ الساعة 7.30 صباحاً حتى 4 عصراً، وعدّ تفاعل فرق العمل على مدار الساعة جزء من الواجب الأخلاقي والمهني للأطباء والأخصائيين ما يسهم في إرشاد ذوي المرضى إلى اتخاذ الاجراءات الملائمة لحالة المريض ومنها نقلهم للمستشفى إن استدعت الحالة.
المدينة المنورة: 16 عاماً على أول انطلاق للبرنامج
وتعد منطقة المدينة المنورة أسبق المناطق في تأسيس أول مركز للرعاية الصحية المنزلية تابع لوزارة الصحة بمبادرة الشؤون الصحية بالمنطقة ودعم المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية فرع المنطقة الغربية، إذ كانت بداية العمل في الأول من شهر ذي القعدة 1426هـ. وتطور المشروع ببناء صرح تكاملي طبي وإرشادي وخدماتي وعلاجي وتدريبي أسهم في تنمية الخدمات الاجتماعية وتوفير رعاية صحية منزلية مميزة مدعومة بالتوعية الصحية والاجتماعية وتزويد المرضى بما يحتاجون من معدات طبية وتدريبهم على حسن استخدامها.
تعاطف وإكرام: دعم لوجستي تثقيفي وميداني
بدورها، أسهمت جمعية تعاطف في منطقة الباحة بإيصال أدوية ومستلزمات طبية إلى المرضى المستفيدين من برنامج الرعاية الطبية المنزلية بواقع 2000 حلة منذ بدأت جائحة كورونا وما زالت الجمعية تقوم بدورها على مدار الساعة، فيما أسهمت جمعية إكرام لرعاية المسنين في الباحة بتقديم دورات تثقيفية لذوي المرضى، وتعد المبادرات إحدى الإستراتيجيات الفاعلة مع الشؤون الصحية في منطقة الباحة.
86 % نسبة الرضا عن الرعاية الطبية المنزلية
ووفقا للخدمات التي يقدمها برنامج الرعاية الطبية المنزلية في منطقة الباحة، بلغت نسبة رضا أهالي الباحة عن عما يقدمه البرنامج 86%، واعتمد البرنامج إضافة المرشد الاجتماعي، وإخصائي التغذية، ويتطلع ذوي المرضى إلى استكمال منظومة
فرق الرعاية الطبية المنزلية يتطلعون لمبادرات
ويتطلع 476 فريق عمل ميدانياً يباشر رعاية المرضى في منازلهم إلى مزيد مبادرات وشراكات مجتمعية لتعزيز دور البرنامج والإسهام الفاعل للمجتمع الأهلي مادياً ومعنوياً، إذ أسهمت مبادرات محدودة في رفع كفاءة أداء البرنامج ما يستدعي تضافر الجهود والتفكير في تأسيس صندوق اجتماعي لدعم برنامج الرعاية الطبية المنزلية باعتبار المبادرات إحدى عناصر رؤية المملكة.