-A +A
عبدالله الروقي (مكة المكرمة) alroogy@

نجحت وزارة التعليم في قيادة الميدان التعليمي إلى تطبيق الاختبارات عن بُعد بشكل سلس وناجح، لترسم بذلك نهاية سعيدة وناجحة لفصل دراسي رقمي درس فيه نحو 7 ملايين طالب عن بُعد، ورغم حداثة التجربة إلا أنها أثبتت منذ يومها الأول قدرة الطواقم التعليمية والتربوية في الميدان على تحقيق أعلى مؤشرات الأداء في هذا الجانب، إذ انعكس ذلك جلياً في الاستعداد الجيد قبل انطلاق الاختبارات، وكذلك في إدارة وتسيير أعمالها التي انطلقت مطلع هذا الأسبوع.

وبحسب العاملين في الميدان التعليمي، فإن عدداً قليلاً من الأخطاء قد اكتشف منذ اللحظات الأولى، واستطاعت إدارات المدارس فوراً تلافيه وتعديله، بإشراف مباشر من إدارات التعليم في المناطق المختلفة ومشرفيها، الذين انتشروا في الميدان لزيارة المدارس والاطلاع عن كثب على أعمالها المستمرة، ومتابعتها وفق استمارات تقييمية ترفع بشكل يومي.

على الصعيد ذاته وجهت وزارة التعليم بضرورة قياس الفاقد التعليمي لدى الطلاب في مراحل التعليم المختلفة كافة، إذ وجهت إدارات التعليم بالإشراف على تشكيل لجنة للإثراء التعليمي ومعالجة الفاقد في كل مدرسة تقوم أعمالها على تحديد الفاقد التعليمي في المواد الدراسية لكامل الفصل الدراسي الأول، ومن ثم إعداد جدول زمني لتنفيذ إجراءات المعالجة وتقديم الإثراءات التعليمية.

وشددت الوزارة على ضرورة تنفيذ برامج معالجة الفاقد التعليمي، عن طريق منصة مدرستي، ووضع خطط ودروس علاجية لهذا الشأن.

يذكر أن الفاقد التعليمي هو الخطط العلاجية للمخفقين في المهارات، أو مراجعة بعض الدروس التي لم يفهمها الطلاب، إذ يركز على المهارات التي تم فقدها العام الماضي عندما تم ترفيع الطلاب.