نشرت مجلة (بريطانية - أسترالية) طبية مشتركة وأخرى شرق آسيوية خبرا عن دراسة نفذها أكاديميون سعوديون حول إمكانية تأثير مادة الدوبامين، التي تعمل كناقل عصبي، على مقدار الإصابة بفايروس كورونا المستجد، التي نشرها كل من الأستاذ بكلية طب الأسنان بجامعة طيبة الدكتور أيمن محمد خليفة، والمحاضر بكلية العلوم والآداب بجامعة الملك عبدالعزيز معاذ محمد خليفة.
وأوضح الدكتور خليفة، أن الدراسة بحثت في تأثير مادة الدوبامين التي تعمل كناقل عصبي على مقدار الإصابة بفايروس كورونا المستجد، إذ اعتمد فريق البحث على ما أثبتته الدراسات السريرية والمعملية من وجود علاقة مباشرة بين الدوبامين والإصابة ببعض أنواع الفايروسات، إضافة إلى وجود علاقة تربط ما بين ارتفاع نسبة الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي والتأثير المباشر وغير المباشر على الجهاز المناعي والجهاز التنفسي، مشيراً إلى توصل الدراسة إلى أن ارتفاع الدوبامين قد يكون عاملا أساسيا لدخول الفايروس إلى الدماغ، إذ يقوم بتثبيط الجهاز المناعي ويربط بشكل مباشر بمستقبلات الدوبامين، وزيادة نسبته في الجهاز العصبي ما يؤدي إلى إرسال إشارات مضللة للجهاز المناعي تؤدي إلى تعطله وبالتالي زيادة القدرة الإمراضية للفايروس، كما أثبتت أيضا أن زيادة الدوبامين تؤثر على نسبة التهوية أو مقدرة المخ على قياس الحاجة للأوكسجين كما ذكرت الدراسات الأخرى.
وأوضح الدكتور خليفة، أن الدراسة بحثت في تأثير مادة الدوبامين التي تعمل كناقل عصبي على مقدار الإصابة بفايروس كورونا المستجد، إذ اعتمد فريق البحث على ما أثبتته الدراسات السريرية والمعملية من وجود علاقة مباشرة بين الدوبامين والإصابة ببعض أنواع الفايروسات، إضافة إلى وجود علاقة تربط ما بين ارتفاع نسبة الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي والتأثير المباشر وغير المباشر على الجهاز المناعي والجهاز التنفسي، مشيراً إلى توصل الدراسة إلى أن ارتفاع الدوبامين قد يكون عاملا أساسيا لدخول الفايروس إلى الدماغ، إذ يقوم بتثبيط الجهاز المناعي ويربط بشكل مباشر بمستقبلات الدوبامين، وزيادة نسبته في الجهاز العصبي ما يؤدي إلى إرسال إشارات مضللة للجهاز المناعي تؤدي إلى تعطله وبالتالي زيادة القدرة الإمراضية للفايروس، كما أثبتت أيضا أن زيادة الدوبامين تؤثر على نسبة التهوية أو مقدرة المخ على قياس الحاجة للأوكسجين كما ذكرت الدراسات الأخرى.