وجد العالم نفسه حائراً أمام سلالات جديدة من فايروس كورونا الجديد «كوفيد -19»، فالفزع من الوباء لم يمهل قلوب الكثيرين من أن يهدأ نبضها قليلاً، حتى بعد الإعلان عن اللقاح، بعد أن اغتالت السلالات الجديدة فرحتها.
انشغال العالم بالسلالات الجديدة من فايروس كورونا في بريطانيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا، فتح باب الاستفهام حول مدى خطورة كل من هذه الفايروسات المتحورة، وتأثيرها على المصابين، بعد تأكيد وزير الصحّة البريطاني، مات هانكوك، (الأربعاء) أن السلالة الجديدة المتحورة في جنوب إفريقيا تشكل مصدر قلق كبير لأنها أكثر عدوى، ويبدو أنها تحوّرت أكثر من السلالة الجديدة التي كانت اكتشفت في المملكة المتحدة، معلناً عن قيود السفر بين البلدين.
ورد وزير الصحة في جنوب إفريقيا، زويلي مخيزي، أن السلالة التي ظهرت في بلاده ليست أكثر خطورة عن تلك البريطانية. مؤكداً أن لا دليل على أن ( 501- في2) أكثر عدوى من السلالة البريطانية، كما اعتبر وزير الصحة البريطاني.
وأشار وزير الصحة في جنوب إفريقيا إلى عدم وجود دليل على أن التحور المكتشف في بلاده يؤدي إلى شكل أكثر خطورة من المرض أو زيادة معدل الوفيات من السلالة البريطانية أو أي من الطفرات التي تم تحديدها في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق متصل أعلن وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أمس (الجمعة)، تسجيل أول حالة من الطفرة الجديدة التي وصلت عبر رحلة الخطوط الجوية اللبنانية «ME 202» القادمة من لندن في 21 ديسمبر.