يستقبل المدخل الشرقي لمدينة مكة المكرمة كل عام أعداداً كبيرة من المعتمرين والحجاج والزوار القادمين براً من دول الخليج والمنطقة الوسطى وغيرها، إلا أن المشهد لا يبهج أهل مكة، وإذا استثنينا الطرق ذات السفلتة الرديئة والممتلئة بالحفر و(المطبات)، فقد تصدم بالمشاريع المتعثرة ما يوحي بأنها لا تمت بصلة لتلك المدينة المقدسة، التي تعد واجهة العاصمة المقدسة التي يقصدها الملايين كل عام.
وفي هذا الصدد، يقول سالم الصغير: يشكل نهاية الطريق السريع للقادمين من الشرق دخولاً إلى مكة عن طريق السيل الكبير، صدمة حقيقية تواجه أي ضيف يزور مكة لأنه سيشاهد عدداً من المشاريع المتعثرة والتحويلات والطرق التي تأخذه صعوداً وهبوطاً وكأنه في رالي وليس في طريق يفترض أن يكون واجهة جميلة وحضارية لهذه العاصمة المقدسة.
وعود الأمانة لتحسين المدخل قيد الانتظار
من جهته، علق بريك العصيمي عضو المجلس البلدي بمكة قائلاً: الأمانة سبق ووعدت بتحسين المدخل الشرقي لمكة، وتحديداً للقادمين من طريق السيل، وقد تحدثت في هذا الأمر مع أمين العاصمة إبان افتتاحه مشروع جسر المهندس عمر قاضي، وطالبت بضرورة الالتفات إلى توأم هذا الجسر القريب منه، وهو جسر حد الحرم، إذ يحتاج إلى مزيد من العناية والإخراج الجيد من حيث تخطيط الأسفلت ووضع بعض الإنارة الجمالية على جانبي الطريق تضفي لمسة جمالية عليه لما يشكله من أهمية كونه المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة من الجهة الشرقية، وبالفعل وعدنا خيراً، بتوجيه المقاول للعمل على تنفيذ هذه التحسينات، على أن تكون جاهزة في القريب العاجل، ومازلنا ننتظر تحقيق الوعد.
الأمانة: العمل ما زال جارياً لرفع كفاءة الطريق
في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة رعد الشريف، أن طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (طريق السيل – الطائف) هو المدخل الرئيسي لمكة المكرمة من الجهة الشرقية وذلك للقادمين من مدينة الطائف والرياض وغيرهما، وهو يشهد كثافة مرورية عالية طيلة أيام السنة، وتحديداً في مواسم العمرة والحج ورمضان، ورغم أن حدود مسؤولياتها تبدأ من كوبري الجعرانة باتجاه مدينة مكة المكرمة قامت الأمانة، في السنوات الأخيرة بتنفيذ عدد من المشاريع على هذا الطريق ولعل من أبرزها جسر حد الحرم ومشروع تقاطع طريق السيل - الطائف من شارع عمر قاضي وتقاطع الدائري الرابع مع طريق السيل - الطائف. وأشار الشريف إلى أن العمل ما زال جارياً في مشاريع عدة في هذا المدخل المهم لمدينة مكة، موضحاً أنه ما زال العمل قائماً على استكمال رفع كفاءة الطريق وتأهيل باقي أجزائه من أعمال سفلتة ورصف وإنارة بحسب توافر الاعتمادات المالية المخصصة لذلك.
واجهة المداخل تحتاج تغييراً
ويستطرد الصغير: فعلياً يعد المدخل الشرقي من أكبر مداخل مكة استقبالاً للقادمين، فلك أن تتخيل أن أكثر القادمين من المنطقة الوسطى والشرقية يدخلون إلى مكة من الطريق السريع القادم من السيل والذي يمر بالشرائع والمعيصم والعدل وبقية المناطق وصولاً إلى مكة، أضف إلى ذلك القادمين من دول الخليج براً وكذلك القادمين براً من بعض الدول المجاورة الشقيقة التي يسلكون ذلك الطريق مروراً بميقات السيل، فهل يعقل أن يدخل كل هؤلاء على ورش صناعية وطرق سيئة وبنية تحتية لا تعكس جمال وحضارة مكة.بدوره يطالب عالي السعيدي بالمقارنة بين المدخل الغربي للقادمين من جدة وكذلك الجنوبي للقادمين من الساحل حيث إن هذين المدخلين أولتهما الأمانة عناية واهتماماً فائقاً جعلتهما تعبران عن واجهة تليق بمكة، فالجسور والطرق والإنارة والمجسمات الجمالية توحي جميعها للزائر بالاهتمام الذي تستحقه مكة ويعكس مكانة هذه المدينة، مضيفاً أن القادم إلى مكة من جهة الشرق سيصدم بما يشاهده من مناظر تخلو من أي صورة حضارية.
وفي هذا الصدد، يقول سالم الصغير: يشكل نهاية الطريق السريع للقادمين من الشرق دخولاً إلى مكة عن طريق السيل الكبير، صدمة حقيقية تواجه أي ضيف يزور مكة لأنه سيشاهد عدداً من المشاريع المتعثرة والتحويلات والطرق التي تأخذه صعوداً وهبوطاً وكأنه في رالي وليس في طريق يفترض أن يكون واجهة جميلة وحضارية لهذه العاصمة المقدسة.
وعود الأمانة لتحسين المدخل قيد الانتظار
من جهته، علق بريك العصيمي عضو المجلس البلدي بمكة قائلاً: الأمانة سبق ووعدت بتحسين المدخل الشرقي لمكة، وتحديداً للقادمين من طريق السيل، وقد تحدثت في هذا الأمر مع أمين العاصمة إبان افتتاحه مشروع جسر المهندس عمر قاضي، وطالبت بضرورة الالتفات إلى توأم هذا الجسر القريب منه، وهو جسر حد الحرم، إذ يحتاج إلى مزيد من العناية والإخراج الجيد من حيث تخطيط الأسفلت ووضع بعض الإنارة الجمالية على جانبي الطريق تضفي لمسة جمالية عليه لما يشكله من أهمية كونه المدخل الرئيس للعاصمة المقدسة من الجهة الشرقية، وبالفعل وعدنا خيراً، بتوجيه المقاول للعمل على تنفيذ هذه التحسينات، على أن تكون جاهزة في القريب العاجل، ومازلنا ننتظر تحقيق الوعد.
الأمانة: العمل ما زال جارياً لرفع كفاءة الطريق
في المقابل، أكد المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة رعد الشريف، أن طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (طريق السيل – الطائف) هو المدخل الرئيسي لمكة المكرمة من الجهة الشرقية وذلك للقادمين من مدينة الطائف والرياض وغيرهما، وهو يشهد كثافة مرورية عالية طيلة أيام السنة، وتحديداً في مواسم العمرة والحج ورمضان، ورغم أن حدود مسؤولياتها تبدأ من كوبري الجعرانة باتجاه مدينة مكة المكرمة قامت الأمانة، في السنوات الأخيرة بتنفيذ عدد من المشاريع على هذا الطريق ولعل من أبرزها جسر حد الحرم ومشروع تقاطع طريق السيل - الطائف من شارع عمر قاضي وتقاطع الدائري الرابع مع طريق السيل - الطائف. وأشار الشريف إلى أن العمل ما زال جارياً في مشاريع عدة في هذا المدخل المهم لمدينة مكة، موضحاً أنه ما زال العمل قائماً على استكمال رفع كفاءة الطريق وتأهيل باقي أجزائه من أعمال سفلتة ورصف وإنارة بحسب توافر الاعتمادات المالية المخصصة لذلك.
واجهة المداخل تحتاج تغييراً
ويستطرد الصغير: فعلياً يعد المدخل الشرقي من أكبر مداخل مكة استقبالاً للقادمين، فلك أن تتخيل أن أكثر القادمين من المنطقة الوسطى والشرقية يدخلون إلى مكة من الطريق السريع القادم من السيل والذي يمر بالشرائع والمعيصم والعدل وبقية المناطق وصولاً إلى مكة، أضف إلى ذلك القادمين من دول الخليج براً وكذلك القادمين براً من بعض الدول المجاورة الشقيقة التي يسلكون ذلك الطريق مروراً بميقات السيل، فهل يعقل أن يدخل كل هؤلاء على ورش صناعية وطرق سيئة وبنية تحتية لا تعكس جمال وحضارة مكة.بدوره يطالب عالي السعيدي بالمقارنة بين المدخل الغربي للقادمين من جدة وكذلك الجنوبي للقادمين من الساحل حيث إن هذين المدخلين أولتهما الأمانة عناية واهتماماً فائقاً جعلتهما تعبران عن واجهة تليق بمكة، فالجسور والطرق والإنارة والمجسمات الجمالية توحي جميعها للزائر بالاهتمام الذي تستحقه مكة ويعكس مكانة هذه المدينة، مضيفاً أن القادم إلى مكة من جهة الشرق سيصدم بما يشاهده من مناظر تخلو من أي صورة حضارية.