-A +A
شكّل تلقي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الجرعة الأولى من لقاح كورونا مساء الجمعة خطوة مهمة في الحرب السعودية ضد الجائحة، إذ بعثت خطوة ولي العهد التفاؤل والأمل في نفوس المواطنين والمقيمين، محفزة إياهم للتقدم والتسجيل لأخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن.

وجسدت خطوة ولي العهد مبدأ «القيادة بالقدوة» في سبيل بث الطمأنينة والتفاؤل لدى أفراد المجتمع، مع اقتراب نهاية العام 2020، الذي شهد أزمة عالمية كانت الأصعب على العالم الحديث.


ومما لا شك فيه أن الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة لصيقة من ولي العهد نجحت في تقديم العديد من الأفكار والطرق غير التقليدية في إدارة أزمة «كوفيد 19». وقدمت «صحة الإنسان» على جميع المكتسبات الاقتصادية، وحرصت على أن تكون المملكة من أوائل الدول الحاصلة على لقاحات آمنة وفعالة.

ويمكن لنا القول بكل ثقة، إن المملكة حققت من النتائج الإيجابية في مواجهة أخطر أزمة تمر على العالم ما لم يتم تحقيقه حتى في العديد من دول العالم الأول، التي كان أغلب الدارسين يستقون منها فنون علم إدارة الأزمات، ولعل أبرز مؤشرات القيادة الناجحة للأزمة هي الثقة المتبادلة بين الحكومة والمجتمع، حيث تفاعل المواطنون والمقيمون بعفوية وثقة مع الإجراءات المتخذة بشأن الحد من انتشار الوباء.

وتفتح صورة ولي العهد صفحة لعام جديد يحدوه الأمل والتفاؤل للخروج من أزمة الجائحة سريعاً، والوثوق بأن لقاح كورونا هو الخطوة الأهم لجعل الجائحة جزءاً من الماضي.