يوما بعد يوم يكشف حسن زميره عن حماقته وقبح سريرته؛ فبعد أن أفلست خطاباته المسيرة من كهوفه المظلمة، وفقدت سحنته اهتمام وسائل الإعلام المختلفه، يتذاكى مرة أخرى ليروج لنفسه ويوطوط من خلال اختلاق قصة محاولة السعودية اغتياله. وهي لاشك محاولة بائسة لصرف نظر الرأي العام اللبناني عن ما سببه هو وحزبه الشيطاني من دمار وأزمات للبنان.
عباراته الزنانة والمتكررة من كهفه الذي يربض فيه خشية الاعتقال، «الموت لأمريكا وإسرائيل» هي لغته المفضوحة التي يختبئ خلفها كغطاء ليطيل مركزه بين أفراد حزبه الإرهابي، المنشغلين عنه الآن بأمورهم الحياتيه؛ تاركين لسانه الممجوج بالكذب يواصل بث سمومه بأمر النظام الإيراني للعبث بمقدرات لبنان وتدمير الأمة العربية بأجندتهم الخبيثة.
وهناك من يسأل: لو كان مستهدفاً لقتل مثل سيده الإيراني سليماني، لكن وجوده ومليشياته الإرهابية تخدم إسرائيل التي تحرص على بقائه لأسباب لا تخفى على العقلاء.
لقد نبهت السعودية كثيراً من خطورة مليشيا «حزب الله»، ليس فقط على لبنان، ولكن على الأمة العربية، وهو الصوت المسموع الذي يؤذي هذا الحزب ويدفعه لترويج الشائعات وتزييف الحقائق لتبييض سياساتهم القذرة في المنطقة.
أمين حزب اللات حسن نصر الله المخضبة يداه بالدم والخراب، يلقي محاضرات عن المؤامرة والقتل والدمار والاغتيالات! أي نكتة هذه؟!
السعودية لا يشغلها هذا «النفر» وليس مبلغ همها، بل في الشأن اللبناني، تحرص المملكة على الحفاظ على وحدة وسيادة لبنان، وأمنه، وأن يعم الأمن والسلام بإنهاء حيازة واستخدام السلاح خارج إطار الدولة، وتقوية الدولة اللبنانية لصالح جميع اللبنانيين دون استثناء.