تنعقد القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي يرأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الثلاثاء القادم في محافظة العلا في ظروف استثنائية تشهدها العلاقات الخليجية الخليجية، فضلا عن الظروف والتحديات التي يشهدها العالم بأسره في ظل جائحة كورونا.
وتأتي القمة في هذه الظروف كدليل راسخ على رؤية خادم الحرمين الشريفين وقادة المجلس، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، حرصاً منهم على وحدة الصف، وحمايته من التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة، فضلاً عن إنجاز الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية.
كما أن السياسة السعودية الحكيمة تسعى دائما إلى دعم قوة المجلس الخليجي وتثبيت دعائم وحدته بعيدًا عن صغائر الخلاف، قريبا من صوت العقل والضمير لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل.
ويتأمل الجميع أن تتوصل «قمة العلا» إلى مصالحة خليجية وفق ضمانات واضحة لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الناشبة منذ عدة سنوات بين قطر ودول الرباعي العربي.
وتأتي القمة في هذه الظروف كدليل راسخ على رؤية خادم الحرمين الشريفين وقادة المجلس، لتعزيز العمل الخليجي المشترك، حرصاً منهم على وحدة الصف، وحمايته من التحديات الخارجية التي تواجه دول المجلس والمنطقة، فضلاً عن إنجاز الشراكات الإستراتيجية والاقتصادية.
كما أن السياسة السعودية الحكيمة تسعى دائما إلى دعم قوة المجلس الخليجي وتثبيت دعائم وحدته بعيدًا عن صغائر الخلاف، قريبا من صوت العقل والضمير لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل.
ويتأمل الجميع أن تتوصل «قمة العلا» إلى مصالحة خليجية وفق ضمانات واضحة لرأب الصدع العربي وتسوية الأزمة الناشبة منذ عدة سنوات بين قطر ودول الرباعي العربي.