هناك ثمة إجماع على الأهمية القصوى لقمة دول الخليج المرتقبة الـ41 التي تعقد في الرياض (الثلاثاء) كونها تعقد في ظروف مهمة وإستراتيجية تمر بها منطقة الخليج والعالم غير المسبوقة التي تفرضها جائحة كورونا، كما ينظر إليها البعض بأنها قمة «التكامل الخليجي» بين دوله، حيث أكد خبراء مصريون لـ«عكاظ»، أن القمة تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعميق الترابط والتعاون بين الدول الأعضاء في المجلس.
وقال وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري أحمد إمبابي، إن الجميع يعلق آمالا عريضة على نتائج قمة دول مجلس التعاون، وتوصياتها المرتبطة بالملفات الاقتصادية الرئيسية بما يخدم دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال التنمية، مشدداً على أن المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤمن بضرورة تعزيز الوحدة الخليجية، وهو أمر واضح من خلال نقل الدعوة إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال تلك الدورة المهمة والحساسة، في ظل التحديات السياسية التي يمر بها العالم، إضافة إلى أزمة فايروس «كورونا» التي تتطلب من دول الخليج وضع خطط مشتركة لتحصين دول المجلس من الأوبئة وآثارها المدمرة، متمنياً أن تساهم القمة في تعزيز ودعم العمل الخليجي المشترك، وتماسك دول مجلس التعاون، خصوصا أن الشارع الخليجي ينظر باهتمام بالغ إلى تلك القمة ونتائجها.
ويشير مساعد رئيس حزب حماة الوطن بالقاهرة اللواء محمد الغباشي إلى أن القمة لها أهمية خاصة، لارتباطها بالمصالحة الخليجية، وعودة الوئام بين دول المجلس، مشدداً على دور المملكة البارز في تعزيز العمل الخليجي المشترك، والسعي إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك، لمواجهة التحديات التي وضعتها الرياض على عاتقها، أهمها مواجهة الإرهاب والتطرف، ووحدة الأمن الخليجي من أي تيارات خارجية تعصف به، ورفض التدخل فى شؤونه الداخلية، ومواجهة التدخلات الإيرانية، متوقعاً عودة عدد من الأنشطة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي عقب تلك القمة المرتقبة إلى وضعها السابق الذي كانت عليه من قبل.
ووصف الخبير في الشؤون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور أحمد قنديل قمة الرياض بالمهمة، لكثرة الملفات العربية التي سوف تناقشها سواء على مستوى دول الخليج أو المستوى العربي، مبيناً أن حل الأزمة الخليجية ستكون له تبعات إيجابية كبيرة على أمن الخليج واستقراره السياسي، متوقعاً من القمة أن تضع خارطة طريق لمعالجة عدد من الأزمات العربية.
وقال وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري أحمد إمبابي، إن الجميع يعلق آمالا عريضة على نتائج قمة دول مجلس التعاون، وتوصياتها المرتبطة بالملفات الاقتصادية الرئيسية بما يخدم دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال التنمية، مشدداً على أن المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تؤمن بضرورة تعزيز الوحدة الخليجية، وهو أمر واضح من خلال نقل الدعوة إلى قادة دول المجلس للمشاركة في أعمال تلك الدورة المهمة والحساسة، في ظل التحديات السياسية التي يمر بها العالم، إضافة إلى أزمة فايروس «كورونا» التي تتطلب من دول الخليج وضع خطط مشتركة لتحصين دول المجلس من الأوبئة وآثارها المدمرة، متمنياً أن تساهم القمة في تعزيز ودعم العمل الخليجي المشترك، وتماسك دول مجلس التعاون، خصوصا أن الشارع الخليجي ينظر باهتمام بالغ إلى تلك القمة ونتائجها.
ويشير مساعد رئيس حزب حماة الوطن بالقاهرة اللواء محمد الغباشي إلى أن القمة لها أهمية خاصة، لارتباطها بالمصالحة الخليجية، وعودة الوئام بين دول المجلس، مشدداً على دور المملكة البارز في تعزيز العمل الخليجي المشترك، والسعي إلى تعزيز آفاق التعاون والتنسيق المشترك، لمواجهة التحديات التي وضعتها الرياض على عاتقها، أهمها مواجهة الإرهاب والتطرف، ووحدة الأمن الخليجي من أي تيارات خارجية تعصف به، ورفض التدخل فى شؤونه الداخلية، ومواجهة التدخلات الإيرانية، متوقعاً عودة عدد من الأنشطة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية بين دول مجلس التعاون الخليجي عقب تلك القمة المرتقبة إلى وضعها السابق الذي كانت عليه من قبل.
ووصف الخبير في الشؤون العربية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور أحمد قنديل قمة الرياض بالمهمة، لكثرة الملفات العربية التي سوف تناقشها سواء على مستوى دول الخليج أو المستوى العربي، مبيناً أن حل الأزمة الخليجية ستكون له تبعات إيجابية كبيرة على أمن الخليج واستقراره السياسي، متوقعاً من القمة أن تضع خارطة طريق لمعالجة عدد من الأزمات العربية.