مقر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بولاية مريلاند.
مقر هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بولاية مريلاند.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
ذكرت دراسة حديثة أن دواء ظل يستخدم منذ أكثر من 10 سنوات في علاج الأورام الليمفاوية، التي تنشأ في الغدد، يمكن أن يصبح علاجاً ناجعاً لمرض كوفيد-19، الذي يسببه فايروس كورونا الجديد. وأشارت الدراسة الى أن العلماء الصينيين اكتشفوا أن عقار «برالاتركسيت» حقق نتائج أفضل من عقار ريمديسفير، الذي يستخدم حالياً على نطاق واسع؛ باعتباره أنجع الأدوية لعلاج كوفيد-19. وعلى رغم سُمّيّة برالاتركسيت، إلا أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أقرته في 2009 علاجاً للمصابين بالسرطان الميؤوس من شفائه. وتشمل الآثار الجانبية لبرالاتركسيت التعب، والغثيان، والتهاب الغشاء المخاطي المحيط بالقناة الهضمية. وقال الباحثون الصينيون إن إعادة توجيه برالاتركسيت، مع التركيز على إزالة الآثار الجانبية التي يخلفها، يظهر أنه ستكون له فوائد جمة. وقال قائد الفريق الصيني الذي أجرى الدراسة الدكتور هايبنغ جانغ، من معهد شينزن للتكنولوجيا المتقدمة، إن برالاتركسيت أظهر قدرة على منع فايروس كوفيد-19 من استنساخ نفسه داخل الخلايا التي يصيبها أكبر من تلك التي أظهرها عقار ريمديسيفير لتحقيق الغرض نفسه. وعلى صعيد ثانٍ، رداً على إعلان الحكومة البريطانية أنها قررت تمديد الفترة بين جرعتي لقاح فايزر-بيونتك؛ قالت شركة فايزر الأمريكية إن جرعتي لقاحها يجب أن تُعطيا خلال فاصل زمني لا يتجاوز 21 يوماً. وكان وزراء الحكومة البريطانية وعلماؤها قرروا استخدام الكميات المتوافرة من لقاح فايزر لتطعيم أكبر عدد من السكان. وأضافوا أن الجرعة الثانية يمكن أن تؤخذ بعد 12 أسبوعاً، وليس 3 أسابيع كما تنصح فايزر. وتقول شركة موديرنا الدوائية الأمريكية إن لقاحها الذي يُعطى أيضاً على جرعتين يجب أن تفصل بينهما فترة لا تتجاوز 4 أسابيع. وأعلنت فايزر الخميس الماضي أنه لا توجد أي بيانات تثبت أن الحماية التي توفرها الجرعة الأولى يمكن أن تدوم أكثر من 21 يوماً. وحذر مسؤولون في هيئة الغذاء والدواء الأمريكية من إساءة تفسير التوصية بشأن الفاصل الزمني بين جرعتي اللقاح. وقالوا إن الاكتفاء بجرعة وحيدة فيه مقامرة كبيرة بأرواح الناس، الذين سيتصرفون كأنهم حصلوا على المناعة الكاملة ضد الإصابة بالفايروس. وقد يقوم بعضهم بتغيير سلوكه بسبب ذلك الشعور غير السليم.